نتنياهو يجدد هجومه على اتفاق أوسلو.. خطأ فادح يجب ألا يتكرر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتفاقية أوسلو الموقعة بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
وقال نتنياهو إن اتفاقية أوسلو كانت خطأ فادحا يجب ألا يتكرر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت، وعضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، للحديث عن آخر التطورات حول الحرب على غزة.
وأضاف أن اتفاقية أوسلو خطأ ولن يسمح مرة أخرى "ببيئة يربى فيها أبناء الفلسطينيين على ثقافة القضاء على إسرائيل" وفق مزاعمه.
يعدّ اتفاق أوسلو أول اتفاق رسمي بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية، وينص على "إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة".
وضم الاتفاق عدّة بنود تتعلق بهيكلية السلطة الفلسطينية وتكوينها، وإقامة سلطة حكم ذاتي انتقالية فلسطينية، وغيرها من البنود.
وحول أسرى الاحتلال لدى المقاومة قال نتنياهو إن حكومته "تتواصل مع مصر وقطر بخصوص مفاوضات الإفراج عن المحتجزين".
لكنه أوضح: "نحن في حرب على وجودنا وعلينا الاستمرار فيها حتى النهاية".
وأضاف أن "الضغط العسكري ضروري من أجل إعادة المحتجزين والانتصار في الحرب"، بحسب زعمه.
وأكد أن حكومته مصممة على مواصلة القتال حتى القضاء على حماس وإعادة المحتجزين، حيث زعم أن قطاع غزة سيكون منزوع السلاح وتحت السيطرة "الإسرائيلية" بعد القضاء على حماس.
وقال نتنياهو إنه قال للرئيس الأمريكي، جو بادين، إن "إسرائيل" ستسيطر أمنيا على المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 حتى عندما كان الأخير نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، وقال: "عندما كان بايدن نائبًا قلت له: يمكن أن يكون للفلسطينيين أي سلطة لإدارة حياتهم ولكن ليس الأمن".
وأضاف: "قلت له إن هذا هو الشيء الوحيد المطروح إسرائيليا"، وأضاف أنه "لا يستبعد احتمال التوصل إلى تفاهم حول هذه القضية مع الولايات المتحدة"، مشددا أن قطاع غزة سيكون في اليوم التالي للحرب "منزوع السلاح وتحت السيطرة الأمنية للجيش الإسرائيلي"، وقال إن تل أبيب ستمنع "إدارة القطاع مدنيا بواسطة من يربون أطفالهم على تدمير إسرائيل".
وعن تصاعد المواجهات مع حزب الله على الجبهة الشمالية، قال نتنياهو: "وضعنا سلم أولويات لعملياتنا، علينا أولا وقبل كل شيء تحقيق النصر في الجنوب (ضد فصائل المقاومة في غزة)، لكن من الواضح أنه عندما ننتهي من القضاء على حماس، لا يمكننا أن نترك الحدود الشمالية على حالها".
وأضاف: "لا يمكننا إنهاء الحرب بهذه الطريقة. قلنا للأميركيين: لا بد من حل هذا الأمر دبلوماسيا أو عسكريا، وسنحله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو اتفاقية أوسلو غزة غزة نتنياهو الاحتلال اتفاق أوسلو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضاء على
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف حرب غزة قبل دخول رفح الفلسطينية
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بيني جانتس الذي طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية لن يعظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة القضاء على حماس حسب أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
المنظمات الأهلية الفلسطينيةوقال الدكتور أيمن الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع تزداد خطورة في قطاع غزة بعد انقطاع الاتصالات مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، سواء الطواقم الطبية أو المرضى المحاصرين، هناك أكثر من 190 مواطنًا من جرحى ومرضى وطواقم طبية يعانون من هذا الحصار الممتد منذ أكثر من 75 يومًا، في ظل قصف إسرائيلي واستهداف متواصل.
الأوضاع تزداد خطورة.. قصف مستشفى كمال عدوان يهدد حياة المرضى والجرحى في غزةوفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزةلليوم الثاني.. بابا الفاتيكان يهاجم إسرائيل بسبب غاراتها على غزةعماد البشتاوي: على العالم التدخل لإنقاذ غزة من حالة التجويعجانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزةوأشار الشوا، إلى أن العديد من الطواقم الطبية والمواطنين استشهدوا أثناء احتجازهم داخل المستشفى، مضيفًا أن قرار الإخلاء القسري الصادر اليوم يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى والجرحى، خاصة أولئك المرتبطين بأجهزة التنفس الصناعي، حيث يتم ذلك بدون توفير سيارات إسعاف لنقلهم.
وأكد أنه حتى من يحاول إخلاء الجرحى ونقلهم يتعرض للاستهداف، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة بالكامل من أي مظاهر للحياة، لافتا إلى أن المستشفيين المتبقيين، وهما كمال عدوان والعودة، يمثلان مقومات أساسية للحياة في شمال القطاع.