كرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتفاقية أوسلو الموقعة بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

وقال نتنياهو إن اتفاقية أوسلو كانت خطأ فادحا يجب ألا يتكرر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت، وعضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، للحديث عن آخر التطورات حول الحرب على غزة.



وأضاف أن اتفاقية أوسلو خطأ ولن يسمح مرة أخرى "ببيئة يربى فيها أبناء الفلسطينيين على ثقافة القضاء على إسرائيل" وفق مزاعمه.

يعدّ اتفاق أوسلو أول اتفاق رسمي بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية، وينص على "إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة".

وضم الاتفاق عدّة بنود تتعلق بهيكلية السلطة الفلسطينية وتكوينها، وإقامة سلطة حكم ذاتي انتقالية فلسطينية، وغيرها من البنود.

وحول أسرى الاحتلال لدى المقاومة قال نتنياهو إن حكومته "تتواصل مع مصر وقطر بخصوص مفاوضات الإفراج عن المحتجزين".


لكنه أوضح: "نحن في حرب على وجودنا وعلينا الاستمرار فيها حتى النهاية".

وأضاف أن "الضغط العسكري ضروري من أجل إعادة المحتجزين والانتصار في الحرب"، بحسب زعمه.

وأكد أن حكومته مصممة على مواصلة القتال حتى القضاء على حماس وإعادة المحتجزين، حيث زعم أن قطاع غزة سيكون منزوع السلاح وتحت السيطرة "الإسرائيلية" بعد القضاء على حماس.

وقال نتنياهو إنه قال للرئيس الأمريكي، جو بادين، إن "إسرائيل" ستسيطر أمنيا على المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 حتى عندما كان الأخير نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، وقال: "عندما كان بايدن نائبًا قلت له: يمكن أن يكون للفلسطينيين أي سلطة لإدارة حياتهم ولكن ليس الأمن".

وأضاف: "قلت له إن هذا هو الشيء الوحيد المطروح إسرائيليا"، وأضاف أنه "لا يستبعد احتمال التوصل إلى تفاهم حول هذه القضية مع الولايات المتحدة"، مشددا أن قطاع غزة سيكون في اليوم التالي للحرب "منزوع السلاح وتحت السيطرة الأمنية للجيش الإسرائيلي"، وقال إن تل أبيب ستمنع "إدارة القطاع مدنيا بواسطة من يربون أطفالهم على تدمير إسرائيل".

وعن تصاعد المواجهات مع حزب الله على الجبهة الشمالية، قال نتنياهو: "وضعنا سلم أولويات لعملياتنا، علينا أولا وقبل كل شيء تحقيق النصر في الجنوب (ضد فصائل المقاومة في غزة)، لكن من الواضح أنه عندما ننتهي من القضاء على حماس، لا يمكننا أن نترك الحدود الشمالية على حالها".

وأضاف: "لا يمكننا إنهاء الحرب بهذه الطريقة. قلنا للأميركيين: لا بد من حل هذا الأمر دبلوماسيا أو عسكريا، وسنحله".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو اتفاقية أوسلو غزة غزة نتنياهو الاحتلال اتفاق أوسلو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضاء على

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى

أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، طريق أيالون في تل أبيب، ضمن خطواتها التصعيدية للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل المفاوضات.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن عائلات أسرى أغلقوا طريق أيالون في تل أبيب، وقالوا إن "هدف نتنياهو إحباط التوصل إلى اتفاق" لإبرام صفقة تبادل.

إقرا أيضاً: تفاصيل جديدة - تسريبات مكتب نتنياهو عرضت حياة المختطفين والجنود للخطر

كما رفعوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، وصورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة "أعيدوهم إلى المنزل".

يأتي ذلك بعد أن قالت القناة ذاتها، الاثنين، إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع، أبلغ عائلات الأسرى في قطاع غزة، بأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت “ضعيفة”.

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة "عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • القضاء المصري يجدد حبس مدافعين عن حقوق الإنسان دون حضورهم أو محاميهم
  • عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
  • واشنطن قلقة من تزايد عنف المستوطنين بالضفة وإجراءات الجيش الإسرائيلي بغزة
  • إسرائيل.. اعتقال مساعد نتنياهو وسط اتهامات بشأن تسريب معلومات استخباراتية
  • الرئاسة الفلسطينية: على العالم اتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع ضد “إسرائيل”
  • الرئاسة الفلسطينية: قطع إسرائيل للعلاقة مع الأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية تُعقّب على قرار إسرائيل بإلغاء الاتفاقية مع "الأونروا"
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تواصل استهداف أونروا لتصفية قضية اللاجئين
  • السودان: والي الخرطوم يجدد هجومه على الوجود الأجنبي