ارتفعت بنسبة 26%.. محافظة كوردستان الإيرانية تعلن زيادة الصادرات الى اقليم كوردستان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-متابعة
اعلن نائب الشؤون التجارية وتطوير التجارة في المديرية العامة لصناعة التعدين والتجارة في محافظة كوردستان الإيرانية طه سميعي، عن تصدير بضائع بقيمة 335 مليون دولار من الحدود في الشهور الثمانية الماضية من العام الحالي، من خلال المعابر مع اقليم كوردستان وهي نسبة نمو بلغت 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء في تقرير لوكالة انباء فارس الايرانية، ان طه سميعي قال في حديث لها إنه في قطاع التجارة الخارجية تم تصدير بضائع بقيمة 335 مليون دولار من حدود المحافظة خلال 8 أشهر من العام الجاري، مشيرا الى أن حجم الصادرات ارتفع بنسبة 26% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 265 مليون دولار.
وأضاف سميعي ان حصة محافظة كوردستان من هذه الكمية من الصادرات للعام الحالي تبلغ 738 ألف طن، أي نمت بنسبة 16% من حيث الوزن مقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي والتي بلغت 636 ألف طن.
واقر سميعي أنه في المجمل، فإن استيراد الحدود الرسمية لمعبري باشماخ وسيرانبند يعتمد أيضا على احتياجات وحدات الإنتاج خلال فترة الثمانية أشهر من هذا العام، إذ دخلت البلاد ماقيمته 236 مليون دولار من البضائع، مشيرا إلى أنه مقارنة بالفترة نفسها، بلغت كمية البضائع المستوردة 36 مليون دولار، أي بزيادة 561% من القيمة الدولارية.
وأفاد سميعي انه بالاشارة الى حجم عبور البضائع من الحدود الرسمية لإقليم كوردستان في آخر 8 أشهر من العام الحالي بلغ 2,680 مليون دولار، فأن القيمة الوزنية لهذه البضائع تبلغ 1000 و630 طناً، وفي المجمل بلغ إجمالي المعاملات التجارية للمحافظة خلال 8 أشهر من العام الجاري 3 مليارات و470 مليون دولار.
وذكر سميعي أن قائمة السلع المصدرة في القطاع الزراعي تزيد عن 55%، تليها السلع الصناعية والمعدنية، وتشمل السلع المصدرة الرئيسية الفواكه بأنواعها والطماطم والرقي والجرارات الزراعية ومنتجات الحديد الإسفنجي إلى دول العراق، سوريا وأفغانستان، والهند وروسيا.
وأوضح سميعي أن الواردات من الحدود تشمل الذهب الخام على شكل سبائك وسبائك ألومنيوم ومكيفات قطعتين ومتعددة القطع وبقايا الحديد والألمنيوم، والتي يتم استيرادها عبر حدود البلاد بشكل رئيسي من العراق والصين والولايات المتحدة، انتهاء بالإمارات العربية المتحدة وتركيا وألمانيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار من العام أشهر من
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن موعد زيادة مدة الدراسة لتعويض فترات الانقطاع
زيادة مدة الدارسة، نظام جديد لحضور الطلاب أعلن عنه محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماعات ولقاءات الحوار المجتمعي لمناقشة واستعراض تطبيق نظام البكالوريا الجديد.
زيادة مدة الدارسة إلى 180 يوماقال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة، سوف تلجأ إلى زيادة مدة الدارسة، حيث تبين أن خريطة العام الدراسي الحالي 2024-2025، والتي حددت مدة الأيام الدراسية بـ 170 يومًا، لن تكون كافية لتحقيق أهداف الخطة، مشيرًا إلى أنه في العام المقبل ستسعى الوزارة لزيادة عدد الأيام إلى 180 يومًا، لتقليل فترة انقطاع الطلاب عن المدرسة.
وزير التعليم يوضح أسباب زيادة مدة الدراسةوأكد الوزير، خلال حديثه، على أهمية زيادة مدة الدراسة، للطلاب في المدارس، لتعويض فترات الانقطاع طوال العام، موضحًا أن هذا الانقطاع يؤثر سلبا على استيعاب والطلاب، فضلا عن عدم تمكن المعلمين من استكمال خطة الدراسة وشرح الدروس والمناهج المقررة في موعدها المحدد في الخطة.
وكشف وزير التعليم، عن موعد تنفيذ وتفاصيل تطبيق نظام زيادة مدة الدراسة للطلاب بجميع مراحل التعليم الأساسي، مؤكدًا أنه استقر على اتخاذ قرار بزيادة عدد أيام الدراسة، من 170 يومًا في العام الدراسي الحالي 2024-2025، إلى 180 يوما في العام الدراسي المقبل 2025- 2026.
ولفت الوزير إلى أن عدد أيام الدراسة سنويًا في مصر، هي الأقل بين جميع مدارس دول العالم، مؤكدًا أن طلاب مدارس الدنمارك واليابان يدرسون 11 شهرا في العام الدراسي، بينما تصل أيام الدراسة في مدارس دول أخرى، منها الولايات المتحدة الأمريكية إلى 212 يومًا سنويا.
وأضاف، أن الوزارة لجأت إلى تنفيذ فكرة ومقترح زيادة مدة الدراسة، لطلاب المراحل التعليمية، لتعوض فترة الانقطاع التي تبين أنها تؤثر على نسبة الاستيعاب الذهني للطلاب.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ