أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر.. 10 معلومات عن قبلة العلم والعلماء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تحل اليوم 17 ديسمبر ذكرى إقامة صلاة الجمعة لأول مرة في الجامع الأزهر، والتي شرع في أدائها لأول مرة في مثل هذا اليوم من عام 1267، وذلك في عهد السلطان الظاهر بيبرس.
ذكرى إقامة أول صلاة جمعة بالجامع الأزهرالجامع الأزهر (359 - 361 هـ) / (970 - 972 م) هو من أهم المساجد في مصر ومن أشهر المساجد في العالم الإسلامي وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين في مصر.
وبعد أن أسس جوهر الصقلي مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر، ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ - 972 م، فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة المدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة، وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر.
واختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراها.
كان صلاح الدين الأيوبي الذي أطاح بـالدولة الفاطمية عام 1171 معاديًا لمبادئ التعاليم الشيعية التي طرحت في الأزهر أثناء الخلافة الفاطمية، وقد أهمل المسجد خلال حكم السلالة الأيوبية لمصر، وحظر صدر الدين بن درباس الصلاة فيه، وهو قاضٍ عين من قبل صلاح الدين الأيوبي.
لم يتجاهل صلاح الدين الأيوبي تماما صيانة الأزهر وإحدى مآذن المسجد رممت خلال حكم صلاح الدين.
وأعيد تأسيس الصلاة في الأزهر أثناء حكم المماليك بأمر من السلطان بيبرس في 1266، والتي كانت قد حرمت في عهد صلاح الدين بسبب التعاليم الشافعية، التي ينتمي إليها صلاح الدين ويليه الأيوبيون، وتنص على أنه مسجد واحد فقط ينبغي أن يستخدم لإلقاء خطبة الجمعة في المجتمع، أما المذهب الحنفي، الذي ينتمي إليه المماليك، لم يضع أي قيد من هذا القبيل، ومع التوسع السريع في القاهرة، والحاجة إلى مساحة المسجد سمح السلطان بيبرس بتجاهل تاريخ الأزهر، واستعاد المسجد شهرته السابقة.
وأمر السلطان بيبرس وسلاطين المماليك، بعودة رواتب الطلاب والمعلمين، فضلا عن بداية العمل لإصلاح مسجد الأزهر، الذي أهمل منذ ما يقرب من 100 سنة.
وكانت قد تعرضت مأذنة الأزهر القديمة للسقوط عدة مرات، أولها سنة 800هـ 1397- 1398م فأعادها السلطان برقوق، وسقطت مرة أخرى سنة 817هـ 1414م وثالثة بعد عشر سنوات وتم إصلاحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر الظاهر بيبرس صلاح الدين الايوبي الجامع الأزهر صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
وليد صلاح الدين يكشف موقف إمام عاشور من المشاركة مع الأهلي
أكد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن لاعب وسط الفريق إمام عاشور لا يعاني من أي إصابة وأن حالته البدنية مستقرة، ليحسم بذلك الجدل المُثار خلال الفترة الماضية حول ابتعاده عن المباريات.
وشدد صلاح الدين على أن عاشور جاهز على المستوى البدني ويؤدي تدريباته بشكل طبيعي ضمن البرنامج الموضوع له من الجهاز الفني.
اللاعب في إجازة مؤقتة رفقة زملائه
وأوضح مدير الكرة خلال تصريحات تليفزيونية، أن الفريق بالكامل حصل على فترة راحة بعد ضغط المباريات خلال الأسابيع الماضية، مشيرًا إلى أن إمام عاشور يقضي إجازته شأنه شأن باقي لاعبي الفريق.
وأكد أن اللاعب سيعود للانتظام في التدريبات الجماعية فور انتهاء الراحة، ليبدأ الجهاز الفني تقييم حالته الفنية والبدنية بشكل دقيق.
جاهزية بدنية كاملة وخطة للعودة التدريجية
وأضاف وليد صلاح الدين، أن عاشور يتمتع بحالة بدنية جيدة للغاية نتيجة التزامه بالبرنامج التأهيلي والتدريبي في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن قرار مشاركته لن يتم بشكل مفاجئ، بل سيعود تدريجيًا وفق رؤية الجهاز الفني.
ولفت إلى أن اللاعب أظهر جدية وانضباطًا كبيرين خلال تدريباته الأخيرة، ما يجعله قريبًا من استعادة مكانه في التشكيل الأساسي.
احتمالية ظهور إمام في المباريات المقبلة
وكشف صلاح الدين أن هناك فرصة كبيرة لظهور إمام عاشور في إحدى المباراتين المقبلتين أمام شبيبة القبائل الجزائري أو الجيش الملكي المغربي، وذلك حسب جاهزيته الفنية ومدى احتياج الفريق. وأوضح أن القرار النهائي في يد مارسيل كولر، الذي سيحدد توقيت الدفع باللاعب وفق متطلبات المباريات وخطة الجهاز الفني.
رسالة طمأنة لجماهير الأهلي
واختتم وليد صلاح الدين تصريحاته بالتأكيد، أن جماهير الأهلي لا داعي لقلقها بشأن حالة اللاعب، مشددًا على أن إمام عاشور سيكون حاضرًا قريبًا في المباريات بعد اكتمال جاهزيته بنسبة 100%