بدء مراسم تشييع جنازة أمير الكويت الراحل نواف الأحمد الصباح
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أقيمت، صباح الأحد، صلاة الجنازة على جثمان أمير الكويت الراحل، نواف الأحمد الصباح، الذي توفي عن عمر ناهز 86 عاما، فيما أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، إرسال وفد رئاسي إلى الكويت لتقديم العزاء في وفاة الأمير.
ونشرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، صورا لوقائع صلاة الجنازة ووصول الجثمان، وكتبت أن الأمير (الحالي) مشعل الأحمد الجابر الصباح "يتقدم صفوف المصلين لأداء صلاة الجنازة على جثمان المغفور له بإذن الله تعالى أمير البلاد الراحل (أخيه)".
ويتم نقل جثمان أمير الكويت الراحل، إلى مقبرة الصليبخات، حيث يوارى الثرى.
سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يؤدي صلاة الجنازة على جثمان أخيه الطاهر فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباحhttps://t.co/zfZa1CmkPv#كونا #الكويت pic.twitter.com/Gc7oTdXJIh
— كونا KUNA (@kuna_ar) December 17, 2023وصول جثمان المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى مسجد بلال بن رباح استعداداً لصلاة الجنازة pic.twitter.com/9zvB1wgXpB
— كونا KUNA (@kuna_ar) December 17, 2023وقدم الرئيس الأميركي والسيدة الأولى، جيل بايدن، بجانب نائبته كمالا هاريس وزوجها، دوغ، تعازيهم بوفاة أمير الكويت.
وقال بايدن في بيان، إنه وجيل "شعرا بالحزن" لرحيل أمير الكويت، مضيفا أنه "كان شريكا قيّما وصديقا حقيقيا للولايات المتحدة خلال عقود خدمته بالمنصب".
وأضاف: "اليوم نحزن لوفاته ونحيي ذكرى حياته والرؤى التي تشاركناها لسلام واستقرار أعظم في الشرق الأوسط. سنواصل تقوية الروابط الطويلة بين حكومتينا وشعبي الكويت والولايات المتحدة بينما نسعى للمستقبل سويا".
من جانبها، قالت هاريس في بيان منفصل: "نتقدم أنا ودوغ بتعازينا في وفاة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. وبينما يحزن شعب الكويت على هذه الخسارة، فإن أفكارنا معهم".
البيت الأبيض يقدم تعازيه بوفاة أمير الكويت قدم الرئيس الأميركي، جو بايدن، والسيدة الأولى جيل، بالإضافة إلى نائبته كامالا هاريس وزوجها، دوغ، تعازيهم بوفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.وتابعت: "طوال حياته، ساعد الشيخ نواف في تعزيز الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والكويت. وبفضل قيادة الشيخ نواف، تواصل دولتانا تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. وبينما نكرم حياته وإرثه، فإننا نعلم أن الروابط طويلة الأمد بين حكومتينا وشعبينا سوف تستمر".
وأعلن الديوان الأميري في الكويت، السبت، وفاة الشيخ نواف الأحمد الصباح، ليتولى الحكم بعده ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الصباح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح الأحمد الصباح صلاة الجنازة أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يعزي ترامب في حادث طائرة امريكا
بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث تصادم طائرتين بالقرب من مطار رونالد ريجان الدولي في العاصمة واشنطن.
واعتبر موقع "أكسيوس" الأمريكي حادث التصادم المميت في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني خارج العاصمة الأمريكية واشنطن، أول أمس الأربعاء، أخطر حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة منذ نحو 25 عاما.
واصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، على متنها 64 شخصًا في وقت متأخر من الأربعاء بمروحية "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي تحمل 3 جنود، ومن غير المتوقع العثور على أي ناجين من الحادث.
وذكر "أكسيوس" أنه في نوفمبر 2001 تحطمت طائرة ركاب في منطقة كوينز بمدينة نيويورك، ما أسفر عن مقتل 265 شخصًا، كما قُتل 265 آخرين في حوادث تحطم طائرات خلال هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وداخل واشنطن، يعد حادث أول أمس الأربعاء هو أسوأ مأساة جوية في منطقة العاصمة منذ 13 يناير 1982، عندما تحطمت طائرة الخطوط الجوية فلوريدا ، ما أسفر عن مقتل 78 شخصًا كانوا على متنها.
وأشار الموقع إلى أن حوادث تحطم الطائرات التجارية المميتة في الولايات المتحدة أصبحت نادرة خلال القرن الحادي والعشرين، مع تعزيز اللوائح والقوانين، وتقدم التكنولوجيا، وتحسين تدابير السلامة والضوابط.
كان آخر حادث طائرة مميت، لكن ضحاياه كانوا أقل من حادث واشنطن، عام 2009 بالقرب من منطقة بافالو في ولاية نيويورك، حيث لقي جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 49 مصرعهم على متن رحلة (كولجان إير) عندما تحطمت الطائرة واصطدمت في منزل، كما توفي شخص واحد على الأرض، ما رفع عدد القتلى إلى 50.
ونوه الموقع بأن أخطر حادث تحطم طائرات في الربع الأخير من القرن الماضي في الولايات المتحدة عندما توفي 265 شخصًا على متنها في أربع حوادث تحطم طائرات في 11 سبتمبر 2001، وكانوا من بين ما يقرب من 3000 شخص قُتلوا في الهجمات الإرهابية.