حماس تحسم قرارها بشأن “صفقة الأسرى”
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
#سواليف
دخلت #الحرب على قطاع #غزة يومها الثاني والسبعين، فيما تواصل الآلة الإسرائيلية العسكرية ارتكاب #الجرائم على الأرض، لا سيما بحق #المرضى والمنشآت الطبية، فيما تواصل #الفصائل_الفلسطينية مقاومتها، موقعة #خسائر كبيرة في صفوف #قوات_الاحتلال.
سياسيا، حسمت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” موضوع #التفاوض على #صفقة #تبادل جديدة للأسرى، قائلة إنها لن تتفاوض إلا بعد انتهاء العدوان على القطاع.
ونقلت وسائل إعلام عديدة أنباء عن جهود جديدة لصفقة تبادل #أسرى بين #الاحتلال والمقاومة، لكن شروط أي صفقة جديدة لا تزال محل خلاف كبير، إذ تصر حكومة الاحتلال على مفاوضات على وقع النار، والضغط العسكري، بينما ترفض المقاومة ذلك نهائيا.
مقالات ذات صلة اليوم الـ 72 للعدوان .. الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في غزة / تفاصيل مروّعة 2023/12/17وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إنها لا تزال على موقفها بعدم فتح أي #مفاوضات لتبادل الأسرى ما لم يتوقف #العدوان_الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان، إنها أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء.
في وقت سابق الأحد، وصل مدير الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل دفع جهود استئناف التفاوض مع المقاومة الفلسطينية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” الأحد، إن حكومة الحرب الإسرائيلية قررت استئناف التفاوض من أجل إطلاق الأسرى، لكنها ترفض أي مقترح يقوم على وقف شامل لإطلاق النار.
وتتوسط قطر ومصر بشكل رئيسي بين المقاومة والاحتلال، وكانت أنجزت سابقا صفقة تبادل وعدة هدن إنسانية، لكنها سرعان ما انهارت بسبب ما قالت “حماس” إنه خرق الاحتلال للشروط، فيما ألقى نتنياهو باللائمة على المقاومة.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يريد مواصلة “الضغط العسكري” على حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، رغم التظاهرات التي أثارها مقتل ثلاث رهائن “عن طريق الخطأ” برصاص الجيش الإسرائيلي.
وصرّح نتنياهو في مؤتمر صحافي: “شعرت بحزن شديد. أحزن ذلك الأمة بأكملها”.
لكنه أضاف: “رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا”.
وأورد العديد من وسائل الإعلام أنه بعد مقتل الرهائن، تعتزم السلطات الإسرائيلية العودة إلى المفاوضات.
ودون أن يتحدث بوضوح عن احتمال استئناف المفاوضات، قال نتنياهو مساء السبت: “التوجيهات التي أعطيها لفريق المفاوضين مبنية على هذا الضغط ومن دونه لا نملك شيئا”.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري، الجمعة، أن مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد برنياع، يتواجد في دولة أوروبية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ لمناقشة هدنة ثانية تقود إلى تبادل رهائن وأسرى. وأورد الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه تم عقد اللقاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الجرائم المرضى الفصائل الفلسطينية خسائر قوات الاحتلال حماس التفاوض صفقة تبادل أسرى الاحتلال مفاوضات العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس تُفرج عن 5 تايلانديين في صفقة تبادل الأسرى
تُواصل حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، إفراجها عن الأسرى الذين تحت يدها، وذلك من باب إبداء حُسن النوايا.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل تستعد لتسلم 5 مُحتجزين تايلانديين بالإضافة إلى المُحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس.
ويأتي تسليم الأسيرين والمُحتجزين التايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهما من جديد إلى إسرائيل بُناءً على صفقة تبادل الأسرى الذي يتضمنه اتفاق إنهاء الحرب.
وحرصت حركة حماس أن يتم التسليم أمام منزل القيادي الراحل في الحركة يحيى السنوار في مدينة خان يونس في قطاع غزة.
وبدا لافتاً الفوضى الكبيرة التي واكبت مراسم التسليم، وتأخر تحرك سيارة الصليب الأحمر بسبب احتشاد مئات أهالي خان يونس حول السيارة.
الجدير بالذكر أن أربيل يهود تبلغ من العُمر 29 سنة، فيما يبلغ جادي موزيس من العُمر 80 سنة، ويحمل الجنسية الألمانية.
وسعى الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، إلىإبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006. وقد شكلت هذه الصفقة تحولًا مهمًا في استراتيجيات التفاوض، إذ أثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على فرض شروطها رغم الضغوط الدولية والإسرائيلية، كما ساهمت في تعزيز مكانة حماس بين الفلسطينيين نظرًا لنجاحها في تحقيق مطالب الأسرى.
وتواصل الفصائل الفلسطينية في السعي لإبرام المزيد من صفقات التبادل، حيث تظل قضية الأسرى الفلسطينيين أولوية بارزة بسبب معاناتهم المستمرة داخل السجون الإسرائيلية، والتي تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، وظروف الاحتجاز القاسية. في المقابل، تعمل إسرائيل على عرقلة هذه الجهود عبر تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين والحد من فرص الإفراج عنهم. ورغم التحديات، تبقى صفقات التبادل أداة فعالة تحقق