موسكو تقول إنها دمرت 33 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق أراضيها وكييف تعلن إحباط هجوم جوي روسي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت روسيا الأحد أن أنظمة دفاعها الجوي دمرت 33 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق عدة مناطق روسية.
وأضافت الوزارة على تطبيق الرسائل تيليغرام أنه تم اعتراض الطائرات المسيرة أو تدميرها قبل أن تصل إلى أهدافها فوق مناطق ليبيتسك وروستوف وفولغوغراد، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية الأحد إن روسيا شنت هجوما جويا خلال الليل على أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي من طراز إسكندر وصاروخ كروز وطائرات هجومية مسيرة.
وأضافت عبر تطبيق الرسائل تيليغرام أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت الصاروخ "الكروز" و20 طائرة هجومية مسيرة. وقالت دون الخوض في التفاصيل إن صاروخ إسكندر "لم يصل إلى هدفه".
ولم تتمكن رويترز من التحقق من التقرير بشكل مستقل. ولم يتضح العدد الإجمالي للطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا أو ما إذا كان الهجوم قد تسبب في أي أضرار أو خسائر في الأرواح.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا كييف فولوديمير زيلينسكي الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
اعلام اوكراني: هجوم روسي على حي مكتظ بالسكان أسفر عن إصابة 3 أشخاص
شهدت أوكرانيا تصعيدًا جديدًا في الهجمات الروسية، حيث استهدفت القوات الروسية مناطق سكنية وبنى تحتية مدنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا وأضرار مادية جسيمة.
في 23 مارس 2025، أفادت السلطات الأوكرانية بأن قصفًا روسيًا استهدف مبنى سكنيًا في منطقة دونيتسك، مما أدى إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 46 عامًا في منزله. كما أُصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت التقارير أن القصف تم باستخدام قاذفة صواريخ متعددة من طراز "سميرتش"، وسقطت إحدى القذائف بالقرب من المبنى السكني، مما تسبب في أضرار جسيمة للممتلكات.
بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار
في تطور آخر، شنت القوات الروسية هجومًا واسع النطاق بطائرات مسيرة على مدينة أوديسا الساحلية، مستهدفة البنية التحتية المدنية. وأفاد حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، بأن الهجوم ألحق أضرارًا بمبانٍ سكنية ومستودعات، دون وقوع إصابات بشرية.
وأشار إلى أن الهجوم كان "ضخمًا" واستهدف المدينة بطائرات مسيرة، مما أدى إلى تدمير أجزاء من البنية التحتية المدنية.
أثارت هذه الهجمات ردود فعل دولية غاضبة، حيث دعت كييف المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف استهداف البنى التحتية المدنية والمناطق السكنية.
وأكدت الحكومة الأوكرانية أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتستهدف المدنيين بشكل مباشر.
تسببت الهجمات الروسية الأخيرة في تفاقم الوضع الإنساني في المناطق المتضررة، حيث أُجبر العديد من السكان على النزوح من منازلهم، وتعرضت الخدمات الأساسية للانقطاع.
كما أدت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية إلى تعطيل الإمدادات الحيوية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
تستمر الأزمة الأوكرانية في التصاعد، مع تزايد الهجمات على المناطق المدنية، مما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات وحماية السكان المدنيين من ويلات الحرب.