حكومة نينوى تطلق حملة لإعمار الملاعب الكروية المدمرة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ديسمبر 17, 2023آخر تحديث: ديسمبر 17, 2023
المستقلة/- أطلقت الحكومة المحلية في محافظة نينوى حملة جديدة للإعمار، تشمل إعادة بناء الملاعب الكروية المدمرة داخل الموصل.
وقال محافظ نينوى المكلف عبد القادر الدخيل في تصريح صحفي: “إنَّ الجانب الرياضي دخل ضمن حملة الإعمار وتنفيذ المشاريع المتلكئة ومن بينها الملاعب الكروية المدمرة داخل الموصل”.
وأضاف الدخيل أنَّ “ثلاثة ملاعب في مدينة الموصل وسهل نينوى دخلت قيد الإعمار ضمن الخطة الجديدة، إذ تعاونت الحكومة المحلية مع المنظمات الدولية لتوفير الدعمين المالي والفني لإعادة بناء الملاعب وتجهيزها بالمعدات اللازمة”.
وتعد إعادة بناء الملاعب في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من أهم المشاريع التي تهدف الحكومة المحلية إلى تنفيذها، كونها تسهم في تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، وجزءاً من عملية إعادة الحياة إلى المدينة وتعزيز الروح الرياضية والتضامن في المجتمع.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المحلية في نينوى لإعادة إعمار المدينة التي تعرضت لدمار كبير خلال الحرب على تنظيم داعش.
وتشمل خطة الإعمار التي أطلقتها الحكومة المحلية إعادة بناء البنية التحتية، والخدمات العامة، والمرافق الصحية والتعليمية، والرياضية.
وتهدف هذه الخطة إلى إعادة الموصل إلى سابق عهدها، وجعلها مركزاً اقتصادياً وثقافياً ورياضياً في العراق.
ولقي مشروع إعادة بناء الملاعب الكروية المدمرة في مدينة الموصل ترحيباً من قبل المواطنين، الذين أكدوا على أهمية هذه المشاريع في إعادة الحياة إلى المدينة، وتعزيز الروح الرياضية لدى الشباب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحکومة المحلیة
إقرأ أيضاً:
إعادة بناء جامع طوي اعتير بولاية مرباط
بدأت في ولاية مرباط أعمال إعادة بناء جامع طوي أعتير، وهو المشروع الذي أعلنت عنه المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار ضمن خططها لعام 2025، ويهدف إلى تطوير البنية الأساسية للمساجد وتعزيز دورها المجتمعي.
وأعرب أهالي طوي أعتير في ولاية مرباط عن شكرهم وامتنانهم للجهات المعنية بالمحافظة، وخاصة للمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية، على بدء الأعمال الإنشائية للمشروع. وأكدوا أن هذه الخطوة تعكس الاهتمام بتطوير الجوامع والمساجد في المنطقة.
كما أشادوا بالتصميم العصري للجامع الذي يراعي احتياجات المصلين ويوفر بيئة مثالية لأداء العبادة. وعبّروا عن تقديرهم للمشروع الذي يعزز روح التكافل والتعاون بين سكان المنطقة، متمنين أن يكتمل المشروع في أقرب وقت ليكون منارة جديدة للعلم والإيمان.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين