إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة بشمال وجنوب قطاع غزة.
وبثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت مشاهد لعملية نوعية تم تنفيذها أول أمس الجمعة، حيث قالت إن مقاتليها قضوا على 10 جنود إسرائيليين في جحر الديك شرق المنطقة الوسطى.
وأمس، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 جنديا قتلوا في معارك الشجاعية خلال الأسبوع الأخير فقط، أما الجيش الإسرائيلي فأعلن كذلك عن إصابة 35 جنديا خلال آخر 24 ساعة.
وأول أمس الجمعة، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن مقاتلي القسام تمكنوا في الأيام الـ5 الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية.
ومع القتال العنيف الدائر في قطاع غزة يتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وقد أعلن عن وصول عدد قتلاه حتى الخميس الماضي إلى 445 عسكريا، منهم 119 ضابطا، أي بنسبة تقارب 27% من عدد العسكريين القتلى.
بالمقابل، أكد أبو عبيدة أن ما يعلن عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي، وأن "ما نراه يتفكك هو جيش العدو لا كتائب القسام".
يأتي ذلك في اليوم الـ72 من العدوان الإسرائيلي على غزة ومواصلة جيش الاحتلال قصفه مناطق متفرقة بالقطاع، مخلفا حتى الآن 18 ألفا و800 شهيد، و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب دمار هائل بالمباني السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة
كشف ضابط في جيش الاحتلال، عن قيام الجيش باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية على الأقل 6 مرات في اليوم، خلال أيام العدوان على غزة.
وقال الضابط، في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية دون نشر اسمه: "كدت أختنق عندما علمت أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت 6 تحقيقات فقط في استخدام فلسطينيين دروعا بشرية".
وأضاف: "في غزة يتم استخدام الدروع البشرية 6 مرات على الأقل يوميا. وإذا أرادت السلطات المعنية القيام بعملها بشكل جدي، فسيتعين عليها فتح 2190 تحقيقا على الأقل".
واعتبر أنه عبر الإعلان عن فتح تحقيقات "نحاول أن نخبر أنفسنا والعالم بأننا نحقق بأنفسنا".
وتابع الضابط: "كنت في غزة لتسعة أشهر، ورأيت ممارسات جديدة، أسوأها إجراء البعوض، إذ يجبر فلسطينيون أبرياء على دخول منازل في غزة وتنظيفها، أي التأكد من عدم وجود مسلحين أو متفجرات فيها".
وأضاف: "تعرفت على هذا لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر 2023، بعد شهرين من بدء المناورة الأرضية لم أكن أدرك حينها مدى شيوع الأمر".
ويطلق جنود الجيش على الفلسطيني الذين يستخدمونه درعا بشرية اسم "شاويش"، ووفق الضابط، "اليوم لدى كل فصيلة تقريبا شاويش، ولا تدخل قوة مشاة منزلا قبل أن يخليه شاويش".
وتابع: "هذا يعني وجود 4 شاويش في السرية، و12 في الكتيبة، و36 في اللواء، على الأقل، لدينا طبقة من العبيد، ويحاولون المسؤولون الإسرائيليون الإفلات من العقاب بإجراء 6 تحقيقات".
وتابع: "عرفت أعلى المستويات في الجيش بشأن الدروع البشرية لأكثر من عام، ولم يحاول أحد إيقافها، بل تم تعريفها على أنها ضرورة تشغيلية".
ومشيرا إلى المحكمة الجنائية الدولية، قال الضابط: "لدينا كل الأسباب التي تدعو للقلق بشأن لاهاي؛ لأن هذا الإجراء جريمة، جريمة يعترف بها حتى الجيش، وهي أكثر شيوعا مما يقال للجمهور".
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تنظر محكمة العدل الدولية، دعوى تتهم جمهورية جنوب إفريقيا فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة.