يمن مونيتور/وكالات

قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا على منصة التواصل الاجتماعي إكس، السبت، إن 61 مهاجرا، بينهم نساء وأطفال، غرقوا بعد حادث غرق قارب “مأساوي” قبالة سواحل ليبيا، بحسب رويترز.

ونقلت المنظمة عن ناجين قولهم إن القارب الذي كان يقل نحو 86 شخصا غادر من مدينة زوارة الليبية.

وقالت المنظمة لوكالة فرانس برس، السبت، إن غالبية هؤلاء من مواطني نيجيريا وغامبيا ودول أفريقية أخرى، ومن بين الضحايا “أطفال ونساء”.

تم إنقاذ ما مجموعه 25 شخصا ونقلهم إلى مركز احتجاز ليبي في طريق السكة في العاصمة، طرابلس.

وأكد المصدر ذاته أن “فريق المنظمة الدولية للهجرة تمكن من تقديم الدعم الطبي لهم، وجميعهم بصحة جيدة”.

من جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في منطقة المتوسط، فلافيو دي غياكومو، عبر منصة إكس: “لقد فقد أكثر من 2250 شخصا حياتهم في وسط البحر الأبيض المتوسط هذا العام”، معربا عن أسفه على الحصيلة المرتفعة لحادث الغرق الأخير.

وأضاف “تظهر هذه الحصيلة المأساوية أننا للأسف لا نفعل ما يكفي لإنقاذ الأرواح في البحر”.

وتعد ليبيا وتونس نقطتي الانطلاق الرئيسيتين للمهاجرين الذين يحاولون الوصول من شمال أفريقيا إلى أوروبا عبر السواحل الإيطالية.

ووفق أحدث الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 153 ألف مهاجر إلى إيطاليا هذا العام من تونس وليبيا.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأطفال المهاجرين النساء ليبيا

إقرأ أيضاً:

مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.

وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.

وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.

وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.

واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.

بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
  • بينهم 4 أطفال..مقتل 7 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي لشقة في غزة
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • الدولية للهجرة تطالب بـ"إعادة تقييم" العقوبات على سوريا
  • خفر السواحل في اليونان يعلن وفاة 8 وإنقاذ 18 إثر غرق قارب يقل مهاجرين قبالة جزيرة رودس
  • لجنة الإنقاذ الدولية تدعو لتلبية الاحتياجات للاجئي السودان في ليبيا
  • مقتل أكثر من 44 شخصا في حادثي مرور بأفغانستان
  • مصري يقتل شقيقته ومقتل 13 شخصاً بحادث قارب «للبحرية الهندية»
  • غواصون وطائرات يبحثون عن الناجين من حادث قارب مومباي.. أودى بحياة 13شخصًا
  • غرق 20 مهاجراً في تحطم مركب قبالة سواحل تونس