مختصون: تلكؤ إطلاق التخصيصات يعرقل المشاريع ويؤثر في الاقتصاد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد مختصون في الشأن الاقتصادي، أن تأخر إطلاق التخصيصات المالية في موازنة 2023، يمكن أن يؤثر بشكل سلبي في الاقتصاد الوطني ويطيل أمد إنجاز المشاريع الخدمية، ومشاريع البنى التحتية كافة، مبينين أن التأخر يمكن أن يؤدي في النتيجة إلى تعطيل تنفيذ الخطط السنوية، مشددين على ضرورة تخصيص موازنة استثمارية تكميلية لتمويل المشاريع المتلكئة بسبب قلة التخصيص المالي.
ومع التأكيدات بعدم تأخر إطلاق المبالغ الاستثمارية، أشاد المختصون بحجم المشاريع التي تنفذها الحكومة في الوقت الحالي، لاسيما المشاريع الخدمية من الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات، مؤكدين أهمية تلك الخطوات على جميع الصعد، لاسيما الصعيد الخدمي الذي من شأنه تعزيز نسب التنمية.
المختص بالشأن الاقتصادي الدكتور حيدر حسين، يرى أن “تلكؤ إطلاق النفقات الاستثمارية له تأثيرات سلبية في الاقتصاد الوطني، وأن إطالة فترة تنفيذ المشاريع يترتب عليها ضعف في الجدوى الاقتصادية، وتأخر فترة الإنجاز يؤدي إلى التقادم التكنولوجي والاندثار وخسارة مزايا عديدة، نتيجة الخزن وعوامل الطقس وغيرها».
مبينا أن “تأخر مدة التنفيذ يؤدي إلى إطالة وديمومة أمد الفقر والحرمان، لاسيما في بعض المشاريع التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر كالمستشفيات والمدارس ومشاريع الماء والكهرباء والصرف الصحي وغيرها، على الرغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في هذا الجانب، التي نجحت بشكل كبير في إنجاز العشرات من تلك المشاريع الخدمية خلال الفترة القصيرة الماضية».
ويرى حسين، أنه إزاء تلك التحديات وما يترتب عليها من آثار سلبية في الاقتصاد الوطني، لابد من تخصيص موازنة استثمارية تكميلية مصممة لتمويل المشاريع الستراتيجية المتلكئة بسبب قلة التخصيص المالي، لاسيما التي فاقت نسب إنجازها 75 بالمئة، إذ يمكن أن تساعد الوفرة المالية المتحققة من تعافي أسعار النفط في تأمين المبالغ اللازمة لهذه الموازنة، على أن تحاط بأقصى درجات الرقابة والحذر في مجال التنفيذ والمتابعة لضمان إبعاد تلك المشاريع عن مافيات الفساد من جهة، وضمان إنجازها في مواعيد محددة من جهة أخرى».
من جانبه بين الأكاديمي الدكتور عمرو هشام، أن تأخر المشاريع الخدمية، ينجم أحيانا من التداخل بين صلاحيات الوزارات والمحافظات، فضلا عن التأخر في تنفيذ بعض بنود الموازنة التي تتعلق بصرف الأموال، وكذلك مشاكل إدارية تؤدي أحيانا إلى منازعات قضائية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشاریع الخدمیة فی الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر بأمريكا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تضطر إدارة الطيران الفيدرالية التابعة لوزارة النقل في أمريكا إلى إبطاء حركة المرور الجوية خلال فترة السفر الأكثر ازدحامًا في موسم العطلات بسبب نقص عدد مراقبي الحركة الجوية، لا سيما في شمال شرق الولايات المتحدة.
وأفاد مدير إدارة الطيران الفيدرالية مايك وايتاكر أن هذا النقص من المرجح أن يحدث في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث لم تتمكن الإدارة من مواكبة الطلب على مراقبي الحركة الجوية.
وصرّح وايتاكر خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس في مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن خارج العاصمة: "خلال فترة سفر عيد الشكر، سنستخدم مبادرات إدارة تدفّق الحركة الجوية للتعامل مع أي نقص في الموظفين، ونتوقع مواجهة بعض النقص. لذلك، نعمل بجد للتأكد من أنه يمكن أن نعمل بكفاءة قدر الإمكان".
في وقت سابق من هذا العام، نقلت الوكالة مسؤولية التعامل مع حركة المرور الجوية في منطقة نيوارك إلى منشأتها في فيلادلفيا.
وأوضح وايتاكر أن الهدف من ذلك كان أن يصبحوا في "وضع صحي من حيث التوظيف"، مضيفًا أنه منذ اتخاذ هذه الخطوة، أصبح هناك الآن "مجموعة قوية من 28 متدربًا معتمدًا كمراقبين جويين يرغبون بالعمل في هذا المجال الجوي".
إدارة الطيران الفيدرالية: نضع السلامة أولاًتتوقع إدارة الطيران الفيدرالية أن يكون يوم الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني هو اليوم الأكثر ازدحامًا في حركة المرور الجوية. وقال وايتاكر إن التباطؤ، إذا لزم الأمر، سيطبق لأسباب تتعلق بالسلامة.
وأضاف: "تحافظ هذه المبادرات على سلامة النظام، ويجب أن يعلم الناس أن السلامة ليست في خطر أبدًا. إذا كان نعاني نقصا في الموظفين، فسنبطئ حركة المرور حسب الحاجة للحفاظ على سلامة النظام".
في مايو/ أيار الماضي، أظهرت أرقام إدارة الطيران الفيدرالية أن الإدارة لا تزال تعاني من نقص في حوالي 3 آلاف مراقب جوي. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها حققت هدفها المتمثل في توظيف أكثر من 1،800 مراقب جوي لهذا العام، لكنها لم تذكر العدد المتبقي للمراقبين الجويين بعد احتساب التقاعد والنقص الناتج عن الاستنزاف.
لا يعد التوظيف هو العامل الوحيد الذي قد يؤثر على حركة المرور الجوي. وأوضح وايتاكر أن الوكالة "تراقب عن كثب الطقس، وهو بالطبع أكبر مصدر للتأخير، وسنبذل قصارى جهدنا للتغلب على ذلك".
استعدوا لأرقام قياسية في السماءكشفت مجموعة رابطة شركات الطيران الأمريكية في بيان صحفي صدر مؤخرًا أن "شركات الطيران ستشهد رحلات جوية قياسية خلال موسم العطلات هذا".
وتتوقع المجموعة أن يسافر أكثر من 31 مليون مسافر على متن شركات الطيران الأمريكية خلال فترة سفر عطلة عيد الشكر، وهو ما سيحقق رقمًا قياسيًا جديدا. وسيكون هذا العدد أعلى من حوالي 29 مليون مسافر سافروا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتتوقع مجموعة رابطة شركات الطيران الأمريكية أن تكون الأيام الأكثر ازدحامًا بالطيران خلال فترة سفر عيد الشكر (22 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/ كانون الأول) هي الأربعاء بتاريخ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني والأحد بتاريخ 1 ديسمبر/ كانون الأول، مع توقّع أكثر من 3 ملايين مسافر في كل يوم.
وتستعد شركات الطيران الأمريكية لنقل ما معدله 2.8 مليون مسافر يوميًا - بزيادة 5% عن العام الماضي، خلال فترة عطلة عيد الشكر، وفقا لمجموعة رابطة شركات الطيران الأمريكية.
أمريكاشركات طيرانمطاراتنشر الاثنين، 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.