كتب- سامح سيد:
قالت النائبة مرفت اليكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مستقبل الجنيه المصري سيكون أفضل، وذلك بناء على عدة مؤشرات كلها إيجابية.

وأوضحت في تصريحات لمصراوي، أن الرؤية مبشرة وأولى المؤشرات تأتي من تفاهمات مع صندوق النقد الدولي حول رفع قيمة القرض إلى حوالي ١٠ مليارات دولار وهذا من شأنه تحقيق سيولة دولارية.

وأشارت إلى أن المؤشر الإيجابي الثاني يتعلق ببرنامج الطروحات الحكومية والذي سيترتب عليه عليه موارد دولارية مباشرة وجديدة، موضحة أن مصر أصبحت عضوًا في مجموعة البريكس وهناك اتفاقيات تعاون فيما يتعلق بكيفية التعامل التجاري وسيكون التبادل بالعملات المحلية مما سيخفف الضغط على العملة الدولارية من خلال توافر سلة من العملات.

وأضافت، أن المؤشر الرابع أن البنك المركزي سيعلن أن هناك ما يسمى بالجنيه الرقمي وهذا سيعمل على تنشيط العملة ويخلق وضع أفضل.

وتابعت: "المؤشر الخامس يتعلق بالفيدرالي الأمريكي الذي انتجخه لتثبيت الفائدة، وهذا سيكون له أثر ايجابي مهم على عودة الأموال الساخنة التي خرجت بسبب رفع الفيدرالي الأمريكي للفائدة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة قيمة الجنيه الاقتصاد المصري طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

طليان مربوطين من آذانهم

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

الطلي باللهجة العراقية الدارجة هو: الخروف ويشمل ذلك النعجة، لكنه في الفصحى يعني: الحيوان المربوط بحبل. .
يقال أن خروفا التهم أوراق احد الأدباء فكتب مقالاً ساخراً يتهم فيه ذلك الطلي بمحاربة الفكر. لكنه فوجئ بعد النشر بهجمة شرسة قادها فريق من السياسيين ورجال الدولة يعتقدون انه كان يستهدفهم. فالطليان والخرفان والصخول والتيوس والمعيز (على وجه العموم) يحسبون كل صيحة عليهم، وهذا ما شهدت به سورة (المنافقون). .
فقد يعتلي ظهر الجياد ذباب، ويقود أسراب الصقور غراب، ويسود رجّاف بمحفل قومه، وعليه من حلل النفاق ثياب، وترى الأسافل قد تعالى مجدهم، والحر يُعزل ما لديه صحاب، لكن ما يدمي الفؤاد مرارة. أسود وتنبح فوقهن كلاب. .
ينبغي ان نعترف ان المشكلة ليست في المدير الذي يعمل بدرجة (طلي) وانما بالجهة السياسية التي اختارته لهذا المنصب وهي تعلم انه اطرش بالزفة. لا يحل ولا يربط. فعندما يمنحون شخصا ترقية إدارية لا يستحقها، وهم يعلمون أنه لا يمتلك المؤهلات العلمية ولا الوظيفية، وليست لديه خبرة، فما هي الرسالة التي سوف تترسخ في عقول بقية الموطفين ؟. لا شك انها سوف تكون رسالة تقول: أن لا قيمة بعد الآن للكفاءات، ولا للمهارات، ولا للأداء المميز. وسوف ترتفع مؤشرات النفاق والتزلف، وتنخفض مؤشرات الإبداع والتميز، وتتحول المؤسسات الحكومية الى دكاكين نفعية طاردة لأصحاب المواهب. فالترقية في بعض الشركات ليست تكريماً لمن هو افضل، بل جائزة لمن يجيد الانحناء أمام الإدارة العليا. .
وبالتالي فان الفشل المتراكم هنا وهناك يعزى إلى غياب التوصيف الوظيفي، وغياب القادة الموهوبين. وغياب الرؤية المستقبلية. ففي مثل هذه الظروف يجد الموظف نفسه في عالم يبدو فيه كل شيء خارج المألوف، حيث كل النداءات، وكل التحذيرات تقابلها اللامبالاة، فيدرك أن الوحدة الحقيقية ليست في عزلته وتهميشه، وانما بشعوره بالوحدة في عالم لم يعد له معنى. .
كلمة اخيرة: لن تنجح المحاصصة السياسية في اصلاح ازماتنا المعقدة، لانها سوف تفرض علينا كبشاً كبيرا يقودنا الى حيث نلقى حتفنا. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • كيف سيكون أداء الدولار أمام الجنيه في 2025؟.. الدكتور مدحت نافع يوضح
  • حصة بوحميد: "برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة" ركيزة لاستقرار المجتمع
  • إعلام النواب: الشائعات من أخطر التحديات المستهدِفة لاستقرار الدول
  • طليان مربوطين من آذانهم
  • إبراهيموفيتش: كان سيكون أمرًا مثيرًا لو لعبت في السعودية
  • كيف تجعل الانتقال إلى منزل جديد تجربة إيجابية لطفلك؟
  • وول ستريت تهبط في أولى جلسات تداول 2025
  • زيلينسكي: ترامب سيكون حاسمًا في الحرب مع روسيا
  • مسؤولون أمميون: حظر الأونروا بالضفة وغزة سيكون له تأثير هائل
  • «أراضي دبي» تطلق مؤشر الإيجارات الذكي لعام 2025