أكدت صحيفة "الجمهورية" أن الشعب المصري قدم - خلال الانتخابات الرئاسية - ملحمة جديدة في حب الوطن، بإقبال كثيف وغير مسبوق على اللجان الانتخابية في الخارج والداخل.


وكتبت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد تحت عنوان (الرئيس الجديد.. وأمن الوطن) - "غـدًا.. تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية 2024 واسم الفائز بثقـة الشعب العظيم الذي قدم ملحمة جديدة في حب الوطن، بإقبال كثيف وغير مسبوق على اللجان الانتخابية في الخارج والداخل".


وأضافت: "الشعب يختار رئيسه، كتكليف؛ لرعاية مصالحه، وحماية أمنه القومي وسـط منطقة متأججة بالصراعات المسلحة والسياسية.. وكذلك لاستكمال مشوار التنمية الزراعية والصناعية، والنهضة الصحية والتعليمية، التي بدأت بالفعل منذ 10 سنوات".


وأشارت إلى أن الطريق مازال طويلا، وشعبنا الصابر والصامد أمام التحديات الخارجية مازال يتمســـك بالأمل، ويصنع المستحيل بالعمل، والاصطفاف خلف القائد المختار في انتخابات حرة نزيهة، أشادت بها كل وسائل الإعـلام الإقليمية والعالمية، ولم يتم تلقي طعونا في نزاهتها، وهـذا يعـد أيضا إنجازًا ديمقراطيا جديدًا، ووسامًا على صدر الهيئـة الوطنية للانتخابات التي أدارت العملية باحترافية كاملة، تحـت إشراف قضائي كامل.. بعـد عدالة إعلامية بين المرشحين الأربعة بجميع وسائل الإعلام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا

أعلنت النيابة العامة الفنزويلية السبت إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في يوليو، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.

وأسفر قمع التظاهرات عن مقتل 28 شخصا وإصابة 200 آخرين واعتقال 2400 شخص في الأيام التي أعقبت انتخابات 28 يوليو التي تصر المعارضة على أنها الفائزة فيها وعلى أن النتائج المعلنة مزوّرة.

وجاء في بيان النيابة العامة أنه "تم طلب ما مجموعه 381 مراجعة وقبولها في 16 يناير 2025 و24 منه، فضلا عن تلك التي عولجت سابقا وتم الإبلاغ عنها في بيانات سابقة، ما يفضي إلى رقم إجمالي قدره 1896 إطلاق سراح إلى حد الآن".

وقال المدعي العام طارق وليام صعب في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم أحرار طليقون".

وعلى الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من يناير و12 منه.

ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بفوز مادورو الذي أدى اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني/يناير رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.

وتصر المعارضة على أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو يفوز في الانتخابات الرئاسية في بيلاروس
  • باباجان يعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية التركية
  • لوكاشينكو يحصد 86.82% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في بيلاروس
  • تنظيم مؤتمر علمي حول «إشكاليات العزوف عن المشاركة بالانتخابات»
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا
  • إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
  • نسبة التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية البيلاروسية تبلغ 41.81%
  • أبو خزام: الانتخابات الرئاسية بعيدة المنال
  • تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة