10 ضوابط لامتحانات المهام الأدائية بمدارس المحافظات.. ورقية وإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حددت مديريات التربية والتعليم بالمحافظات ضوابط امتحانات المهام الأدائية بالفصل الدراسي الأول لمختلف المراحل التعليمية، حيث تبدأ اليوم في بعض مدارس المحافظات، بينما تبدأ نهاية الأسبوع في مدارس أخرى.
10 ضوابط لامتحانات المهام الأدائيةووفقا لمديريات التربية والتعليم بالمحافظات، فإن ضوابط امتحانات الأداء لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية كالتالي:
- تضع كل إدارة تعليمية أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الأول، وتكون موحدة على مستوى الإدارة التعليمية.
- يضع أسئلة الامتحان موجه أول المادة بدعم من إدارة التطوير التكنولوجي بالإدارة.
- تضم الورقة الامتحانية أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 85% وأسئلة مقالية بنسبة 15%.
- بالنسبة للطلاب الذين تسلموا أجهزة التابلت ومدارسهم متصلة بشبكة الإنترنت، يتم امتحانهم للأسئلة الاختيار من متعدد إلكترونيا بنسبة 85%، وذلك على أجهزة التابلت، بينما الأسئلة المقالية تتم ورقيا بنسبة 15%.
- الأسئلة المقالية يتم إجابتها في الزمن المحدد للامتحان.
- في حالة حدوث مشكلة تقنية في أي مادة يتم أداء الامتحان ورقيا.
- لطلبة المدارس غير المتصلة بشبكة الإنترنت أو الطلبة الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت يتم أداء الامتحانات ورقيا في جميع المواد.
- يكون الامتحان الورقي هو نفسه الامتحان الإلكتروني
- تتولى كل مدرسة عملية التصحيح وإصدار النتيجة بعد العرض على مدير الإدارة التعليمية.
- تعقد امتحانات طلاب الدمج ورقيا بنفس مواعيد أقرانهم.
امتحانات المواد التي لا تضاف للمجموعكما يتم أيضا امتحان الطلاب بالمواد التي لا تضاف للمجموع وفقا للقواعد السابقة، أو كما هو متبع في الأعوام السابقة بالمدارس التي لا يوجد بها إنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية وتعليم الابتدائية الإعدادية المهام الأدائية الثانوية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
يشهد العالم تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف المكتبية التقليدية.
يعتمد الصحفيون، المحاسبون، المبرمجون، وغيرهم على أجهزة الابتوب في أداء مهامهم اليومية، أصبحوا اليوم في مواجهة واقع جديد حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بفرض تغييرات جذرية على سوق العمل.
صعود الذكاء الاصطناعي: تهديد للوظائف الرقمية؟الوظائف التي تعتمد على الابتوب لطالما تميزت بالمرونة، سواء من حيث إمكانية العمل عن بُعد أو تجنب التنقل والالتزام بالزي الرسمي. ومع ذلك، فإن هذه الامتيازات قد تكون في خطر مع التطورات السريعة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي بدأت تُظهر كفاءة عالية في أداء المهام التي كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.
على سبيل المثال، النماذج الحديثة مثل "GPT-4" من شركة "OpenAI" وصلت لمستويات أداء تقارب أو حتى تتجاوز الأداء البشري في مهام البرمجة.
كما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "DALL·E" و"Sora" تنافس الفنانين البصريين والمصممين، مما أدى بالفعل إلى انخفاض الطلب على خدمات التصميم المستقل.
حتى في المجالات البحثية، بدأت خدمات مثل "Deep Research" من OpenAI في إظهار كفاءة عالية في إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، بينما تُظهر النماذج "الوكيلة" مثل "Operator" قدرة متزايدة على تنسيق المهام المعقدة بطريقة تشبه أداء المديرين البشريين.
على الرغم من التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي، لا تزال الروبوتات تعاني من صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام الفيزيائية المعقدة.
يعزى هذا التفاوت إلى ما يُعرف بـ"مفارقة مورافيك"، والتي تشير إلى أن المهام التي تبدو سهلة بالنسبة للبشر، مثل المشي أو التقاط الأشياء، تتطلب قدرًا هائلًا من التعقيد بالنسبة للآلات.
السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص البيانات الواقعية اللازمة لتعليم الروبوتات كيفية التفاعل مع العالم المادي.
في المقابل، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية على كميات هائلة من النصوص الرقمية، ما يتيح لها التعلم بشكل أسرع بكثير مقارنة بالروبوتات التي يجب أن تتعلم من خلال التجربة الحسية المباشرة.
هل نحن على أعتاب تغيير جذري؟وفقًا لدراسة أجرتها "Epoch AI"، يُمكن أن تحل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محل حوالي 13% من الوظائف الحالية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على المهام الرقمية عن بُعد مثل البرمجة، والمحاسبة، والصحافة الرقمية.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا التحول قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان شامل للوظائف، بل ربما يعيد تشكيل سوق العمل، بحيث يتحول العاملون إلى وظائف يصعب أتمتتها، مثل التمريض، أو الحرف اليدوية، أو الأعمال التي تتطلب تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا.
التكيف مع المستقبلفي ظل هذا الواقع الجديد، قد يكون الحل الأمثل هو تبني المرونة وتطوير المهارات التي يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل الإبداع والمهارات الاجتماعية.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع في المجالات الرقمية، تظل الوظائف التي تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا في مأمن نسبي، على الأقل في الوقت الحالي.
ليس بالضرورة الذكاء الاصطناعي عدوًا للعمالة، بل قد يصبح أداة لتعزيز الإنتاجية، بشرط أن يتمكن البشر من التكيف مع التغيرات واستغلال هذه التقنيات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.