مُدّد لقائد الجيش العماد جوزاف عون في المجلس النيابي، من خلال قانون نص على التمديد للضباط من رتبة عماد ولواء، فشمل قائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان لكن الأمور لم تنته بعد، فالتساؤلات حول مآل ما حصل لا تزال محور بحث ونقاش، خاصة وأن التيار الوطني الحر يدعي،  وفق مصادره، أن حزب الله  أبلغه أن التمديد لن يحصل سواء في مجلس النواب أو في مجلس الوزراء، علماً أن المتابعين لمسار التواصل بين الطرفين يجزمون أن هذا الأمر لم يحصل خاصة وأن التمديد كان محسوماً لكن الاخراج كان سيتم عبر مجلس الوزراء وهذا ما كان النائب جبران باسيل على علم به وبتفاصيله ومجريات ما سيحصل في الجلسة وانه كان يتحضر للطعن بالتمديد أمام مجلس شورى الدولة.

  ورغم كل ذلك، فإن أصواتاً ارتفعت داخل "التيار" في الساعات الماضية تزعم أن حزب الله طعن بالتيار بالقول: "نيّمنا على حرير بأن التمديد غير وارد"، لتكون المفاجأة مدوية من خلال التمديد لمدة سنة في البرلمان، وهذا الأمر لا يمكن السكوت عليه ولن يمر مرور الكرام وأن الأيام المقبلة سوف تشهد موقفاً من رئيس "التيار" حيال ما حصل.    في المقابل، تقول مصادر مقربة من "حزب الله" إن على "التيار الوطني الحر" الكف عن رمي الاتهامات والاخبار المغلوطة وأن يفهم جيداً أن السبب الأساسي والجوهري لخروج  نواب " كتلة الوفاء للمقاومة" من الجلسة هو مراعاة الحزب لـ"التيار"ومواقفه من مسألة التمديد، وبالتالي عليه التوقف عن مراكمة الأخطاء.   وتضيف المصادر: "لحزب الله حساباته ولرئيس مجلس النواب نبيه بري  حساباته ايضا والحزب لا يستطيع  إلزام احد بحساباته ولا يملي على احد شيئا"، مع اعتبار المصادر أن ما وصفته"بالتصويت الهزيل لاقتراح التمديد هو لاقفال الطريق إلى قصر بعبدا أمام العماد عون".

في هذا الوقت، تعتبر أوساط وزارية أن عدم انعقاد جلسة مجلس الوزراء لم يكن متعمداً أو منسقاً بين الاطراف السياسية، فهناك مجموعة  أسباب وظروف استجدت وقطعت الطريق على انعقاد جلسة مجلس الوزراء  وابرزها حراك العسكريين المتقاعدين ، فضلاً عن  جو حصل داخل الوزراء المسيحيين ساهم في عرقلة الامور، فضلاً عن ملف رئاسة الأركان لا سيما وان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط  أبلغ المعنيين في ساعة متأخرة من ليل الخميس رفضه القاطع تسلم رئيس الأركان قيادة الجيش، وبالتالي لن يتم تعيين رئيس جديد للاركان قبل أن يتم التمديد لقائد الجيش جوزف عون.   وتابعت: "أمام ما تقدم ليس صحيحاً أن الأمور كانت قد رتبت بين الرئيسين بري وميقاتي، فتاخير التسريح كان من الممكن أن يقر في الحكومة بالتوازي مع إقرار مجلس النواب لاقتراح التمديد".   أما على خط زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي كانت مقررة امس وأرجئت بسبب عطل تقني أصاب طائرتها، فإنها سوف تزور لبنان يوم الاثنين بعد أن تكون  قد زارت تل أبيب والاردن اليوم، علماً أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي لن يقوم بزيارة القوات الفرنسية  العاملة ضمن نطاق اليونيفيل في جنوب لبنان هذا العام، لتهنئتهم بالاعياد، سوف يتوجه الى الأردن لتفقد قوات بلاده. وعزا مصدر سياسي ذلك إلى الأوضاع الأمنية المتوترة  في جنوب لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الوزراء حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة

 

◄ المخابرات: المتورطون أنشأوا مصنعًا للصواريخ والطائرات المُسيرة

◄ الضالعون الرئيسيون تلقوا تدريبًا في لبنان

 

عمَّان- رويترز

أعلن الأردن اليوم الثلاثاء اعتقال 16 شخصا مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين تلقوا تدريبًا وتمويلًا في لبنان وخططوا لشن هجمات على أهداف داخل المملكة باستخدام صواريخ وطائرات مُسيرة.

وذكرت السلطات أن صاروخًا واحدًا على الأقل كان جاهزا للإطلاق في إطار عملية كانت تحت مراقبة قوات الأمن منذ عام 2021. وقال مصدر أمني إن المشتبه بهم مرتبطون بجماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعة معارضة في البلاد، بينما كان زعيم الخلية التي دربت بعض أعضائها يقيم في لبنان. وواجهت جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالتحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأردن الذي يعيش فيه عدد كبير من السكان الفلسطينيين.

وذكرت دائرة المخابرات العامة الأردنية في بيان إن المخططات تضمنت تصنيع صواريخ ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة. وقال البيان إن المخططات "كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".

وأُحيل المُشتبه بهم إلى محكمة أمن الدولة.

وقال المحلل الأمني ​​البارز عامر السبايلة لرويترز "نتحدث عن تكتيكات جديدة، صواريخ وطائرات مُسيرة. هذا يعني تغييرًا جذريًا في طريقة تعامل جماعة الإخوان المسلمين مع الأردن واستهدافها لأمنه".

وقال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستعلن اعترافات كاملة للمشتبه بهم، الذين تدرب بعضهم في لبنان. وأضاف أن الصواريخ التي عُثر عليها في مخبأ سري على أطراف العاصمة كانت تُصنع بمدى يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات لاستخدامها ضد أهداف داخل المملكة.

وذكر مصدر أمني أنه عُثر على عشرات الصواريخ.

وأعلن الأردن العام الماضي إحباط محاولات تهريب أسلحة من قبل متسللين مرتبطين بجماعات مدعومة من إيران في سوريا وجماعات فلسطينية متمركزة في لبنان.

وقال مسؤولون في الأردن إن بعض هذه الأسلحة كانت متجهة إلى الضفة الغربية المحتلة، وإنهم اعتقلوا عددًا من الأردنيين المرتبطين بمسلحين فلسطينيين.

وقال مسؤولون أمنيون إن الوقائع على صلة بالإرهاب استنادا إلى كميات المتفجرات التي عُثر عليها. وزعموا أن المخططات مرتبطة بالجهود السرية لإيران وحلفائها لتجنيد عملاء لتنفيذ أعمال تخريب داخل المملكة لزعزعة استقرارها، وهي أحد حلفاء واشنطن في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • الجيش الإسرائيليّ: استهدفنا عنصراً من قوّة الرضوان
  • الجيش داهم محلات تجاريّة... إليكم ما صادره
  • الجيش الاسرائيلي هاجم بنى تحتية لحزب الله.. ادرعي: الحزب يستخدم سكان لبنان دروعًا بشرية
  • الجيش شيع المعاون الأول الشهيد فادي الجاسم
  • الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة
  • جيش الاحتلال يزعم استهداف قيادي مهم في حزب الله
  • الرئيس عون: حزب الله لن يكون وحدة مستقلة داخل الجيش
  • سباق في زحلة بين لائحتين بلا التيار
  • عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل