رئيس حزب التجمع: لدينا قناعة بضرورة استكمال المشروع التنموي بقيادة السيسي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إننا لدينا مشروع المرحلة الانتقالية الخاص بحزب التجمع، ويتمثل في أن مصر لديها مجموعة من المهام، منها ما هو متعلق بالأمن القومي والتنمية في الداخل، والذي يحتاج نوعا معينا من الحكم، لافتًا إلى أن هذا النوع تحقق في الرئيس السيسي، وكان قرارنا في حزب التجمع أننا نستمر في تأييد هذا المرشح.
وأضاف رئيس حزب التجمع خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إنه لم يكن ينوي أن يدفع بمرشح في هذه الانتخابات، وأقنع قيادات الحزب بذلك، مشيرًا إلى أن مشروع الرئيس السيسي الذي يستعيد هبة مصر إقليميًا وعربيًا، مستمر؛ لحين تحقيق أهدافه، وأن حزب التجمع دعم الأحزاب التي دفعت بمرشح في الانتخابات الرئاسية؛ لأن التعددية في الترشح كانت مهمة للغاية.
ونوه بأن الأحزاب السياسية التي دفعت بقيادتها كمرشحين للانتخابات الرئاسية 2024، سيكون وضعها أفضل بعد الانتخابات؛ لأنه تعامل مع الصندوق الانتخابي، وأصبح معروفًا لدى الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
مرشحة "الأحرار" تفوز برئاسة جماعة القنيطرة في جلسة مغلقة بعد اعتقال 5 منتخبين وإعفاء الرئيس
انتخبت اليوم الثلاثاء، مرشحة التجمع الوطني للأحرار، أمينة الحروزي، رئيسة لجماعة القنيطرة في جلسة مغلقة لانتخاب بقرار للسلطات المحلية، بعد إعفاء الرئيس السابق من مهامه.
وحصلت الحروزي على 28 صوتا بعد انسحاب باقي المرشحين، وهما كما الرعيدي عن حزب النخلة وكمال بلمقصية عن حزب العدالة والتنمية.
وكانت الرئيسة الجديدة للمجلس الجماعي للقنيطرة، تشغل منصب النائبة الخامسة للرئيس المعزول أناس البوعناني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية- فرع القنيطرة- عن « استغرابها لقرار إغلاق دورة المجلس الجماعي للقنيطرة، والمخصصة لانتخاب رئيس المجلس البلدي خلفًا للرئيس المعزول إداريًا ».
وأفادت النقابة، في بيان لها، بأنها « تلقت قرار السلطات الإدارية بمدينة القنيطرة بإغلاق الجلسة بقلق شديد »، مؤكدة أن « القرار لا ينسجم مع ما راكمته بلادنا من تطور في الممارسة المهنية والإعلامية، خاصة فيما يتعلق بتغطية الشأن المحلي ».
وكانت جماعة القنيطرة قد شهدت اعتقال خمسة منتخبين، بينهم ثلاث نساء من أحزاب مختلفة، وذلك يوم الخميس 7 نونبر الجاري، عقب مداهمة الشرطة لشقة في حي بريستيجيا بشاطئ الأمم قرب مدينة سلا. وتم اعتقال صاحب الشقة، محمد تالموست، الذي كان برفقة أربع مستشارات من مجلس المدينة. وعُثر داخل الشقة على مبالغ مالية تمت مصادرتها.
وينتمي تالموست إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية (حزب عرشان)، وقد حصل على تزكية حزبه للترشح لرئاسة المجلس البلدي. ورغم تعرضه لضغوط تهدف إلى ثنيه عن الترشح، كان يستعد لتقديم ترشيحه، حيث بدأ في استمالة عدد من المنتخبين لدعم حظوظه.
أما النساء المعتقلات، فهن: نجلاء الدهاجي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وخيرة النهاري عن حزب التقدم والاشتراكية، وبشرى البوحديوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم إيداعهن السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب، حيث يتابعن بتهم تتعلق بالاستمالة لتحصيل أصوات انتخابية مقابل رشوة، إلى جانب تهم الارتشاء والمشاركة.