قادة الولايات المتحدة ودول الشمال يتعهدون بمواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن قادة الولايات المتحدة ودول الشمال يتعهدون بمواصلة دعم أوكرانيا، واشنطن 13 7 كونا تعهد قادة الولايات المتحدة ودول الشمال اليوم الخميس بمواصلة دعم كييف لأطول فترة ممكنة فيما جددوا إدانتهم القاطعة للحرب .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قادة الولايات المتحدة ودول الشمال يتعهدون بمواصلة دعم أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واشنطن - 13 - 7 (كونا) -- تعهد قادة الولايات المتحدة ودول الشمال اليوم الخميس بمواصلة دعم كييف "لأطول فترة ممكنة" فيما جددوا إدانتهم "القاطعة للحرب العدوانية الروسية" ضد أوكرانيا.وقال البيت الأبيض في بيان إن ذلك جاء في القمة الثالثة بين الولايات المتحدة ودول الشمال التي عقدت في العاصمة الفنلندية هلسنكي بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفنلندي سولي نينيستو إلى جانب رؤساء وزراء الدنمارك وأيسلندا والنرويج والسويد.وأضاف أن القادة "أكدوا مجددا على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ودول الشمال وتكثيف التعاون بين بلدانهم مع التركيز على الأمن والبيئة والتكنولوجيا والمجتمع".وتابع أن الولايات المتحدة ودول الشمال "جددت إدانتها القاطعة للحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا. لقد ظلت الولايات المتحدة ودول الشمال راسخة في دعمها لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا".وتعهد القادة "بمواصلة دعمهم لأوكرانيا لأطول فترة ممكنة بما في ذلك من خلال الأمن المستدام والمساعدة الاقتصادية والقانونية والإنسانية".والتزم القادة "بمواصلة التواصل الدبلوماسي لبناء أوسع دعم دولي ممكن لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.. وهذا يشمل زيادة المشاركة والحوار مع الشركاء العالميين حول التحديات التي تواجهها الحرب".ومن جهة أخرى أعاد قادة الولايات المتحدة ودول الشمال التأكيد على "أهمية حلف شمال الأطلسي (ناتو) للأمن والاستقرار الإقليمي وعبر الأطلسي" مع الإشارة إلى أن قمتهم عقدت مباشرة بعد القمة السنوية التي عقدها الناتو خلال اليومين الماضيين. ورحب قادة الولايات المتحدة ودول الشمال ببيان 10 يوليو 2023 الصادر عن السويد وتركيا والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ معلنين أنهم يتطلعون إلى انضمام السويد إلى الناتو "في أقرب وقت ممكن".وقبيل الاجتماع التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل منفصل نظيره الفنلندي سولي نينيستو حيث هنأ الرئيس بايدن فنلندا على كونها أصبحت أحدث حليف في الناتو ورحب بدورها "كموفرة إقليمية للأمن".وذكر البيت الأبيض في بيان منفصل أن الرئيسين "أعادا التأكيد على التزامهما الراسخ بدعم أوكرانيا وهي تواصل الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي" كما تطرقا إلى ملف انضمام السويد للناتو.من جهة أخرى تناول الرئيسان "اتفاقية التمويل المشترك الموقعة أخيرا بين الولايات المتحدة ووكالات ائتمان الصادرات الفنلندية التي ستمكن الولايات المتحدة وفنلندا من الشراكة بشكل أوثق في مشاريع ذات أولوية عالية مثل اتصالات الجيل الخامس والمناخ". (النهاية) ع س ج / ط م ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دعم أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.