ديسمبر 17, 2023آخر تحديث: ديسمبر 17, 2023

المستقلة/- كشفت لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة في مجلس النواب العراقي عن أن البلاد تمتلك خزيناً ستراتيجياً من مادة الكبريت يقدر بـ350 مليون طن. ويعد هذا الحجم من الكبريت من أكبر الاحتياطيات في العالم، ويشكل فرصة كبيرة للاقتصاد العراقي ليكون المورد الثاني للبلد بعد النفط.

وأكد مقرر اللجنة ياسر الحسيني أن العراق يمتلك ثروة معدنية هائلة لا تتوفر في باقي الدول، مثل الفوسفات والسيليكا. ويمكن أن يتم استثمار هذه المعادن بشكل حقيقي مع شركات رصينة ومختصة بهذا الشأن، لتوفير فرص عمل وزيادة الدخل القومي.

وشدد الحسيني على ضرورة مراجعة العقود الموجودة في وزارة الصناعة وهيئة المنافذ الحدودية، التي تعد مورداً مهماً للبلد. مشيراً إلى أن المشاريع الاستثمارية كانت تحد من موارد الدولة ولا تنهض بها بشكل حقيقي.

كما أكد الحسيني على أهمية الاهتمام بالقطاع الزراعي، الذي يعاني من الإهمال في السنوات الأخيرة. ودعا الحكومة إلى الاستفادة من كل قطرة مياه لزيادة الإنتاج الزراعي وتوفير الأمن الغذائي للمواطنين.

وأشار الحسيني إلى أن الاهتمام بالقطاع الزراعي سيلقي بظلاله على استقرار السوق المحلية وتقليل الاستيرادات بالعملة الصعبة من الدول، فضلاً عن الحد من البطالة.

وتأتي هذه الدعوات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق، حيث يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط. ويعد استثمار الثروات الطبيعية الأخرى، مثل المعادن والقطاع الزراعي، من أهم الخطوات التي يمكن أن تساعد في تنويع الاقتصاد العراقي وتحقيق الاستقرار المالي.

الآثار الاقتصادية المحتملة لاستغلال الثروات المعدنية في العراق

يمكن أن يسهم استغلال الثروات المعدنية في العراق في تحقيق عدد من الآثار الاقتصادية الإيجابية، منها:

زيادة الدخل القومي: يمكن أن يساهم استغلال الثروات المعدنية في زيادة الدخل القومي العراقي بشكل كبير، حيث من المتوقع أن يصل عائدات تصدير هذه الثروات إلى مليارات الدولارات سنوياً.توفير فرص العمل: يمكن أن يوفر استغلال الثروات المعدنية فرص عمل جديدة لآلاف العراقيين، مما يساهم في الحد من البطالة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.تنويع الاقتصاد: يمكن أن يساعد استغلال الثروات المعدنية في تنويع الاقتصاد العراقي، مما يساهم في تقليل الاعتماد على النفط وزيادة الاستقرار المالي للبلاد.

التحديات التي تواجه استغلال الثروات المعدنية في العراق

يواجه استغلال الثروات المعدنية في العراق عدداً من التحديات، منها:

غياب البنية التحتية اللازمة: لا تمتلك العراق البنية التحتية اللازمة لاستغلال الثروات المعدنية بشكل كامل، حيث تحتاج إلى استثمارات كبيرة في مجالات النقل والطاقة والكهرباء.ضعف الخبرة الفنية: لا يمتلك العراق الخبرة الفنية اللازمة لاستغلال الثروات المعدنية بشكل فعال، حيث يحتاج إلى الاستعانة بشركات عالمية متخصصة.الفساد: يعاني العراق من انتشار الفساد، مما يشكل عائقاً أمام استغلال الثروات المعدنية بشكل عادل وفعال.

التوصيات

من أجل استغلال الثروات المعدنية في العراق بشكل فعال، يجب على الحكومة العراقية اتخاذ عدد من الإجراءات، منها:

تطوير البنية التحتية اللازمة: يجب على الحكومة العراقية تطوير البنية التحتية اللازمة لاستغلال الثروات المعدنية، مثل قطاعات النقل والطاقة والكهرباء.بناء الخبرة الفنية: يجب على الحكومة العراقية بناء الخبرة الفنية اللازمة لاستغلال الثروات المعدنية، من خلال التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة.محاربة الفساد: يجب على الحكومة العراقية محاربة الفساد، لضمان استغلال الثروات المعدنية بشكل عادل وفعال.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: البنیة التحتیة اللازمة الخبرة الفنیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

17 مايو.. أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير |تفاصيل

حددت المحكمة الاقتصادية، جلسة 17 مايو المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، على خلفية اتهامه بالاستيلاء والتعدي على الحقوق لأغنية الأسد، والتعدي على حقوق الملكية الفكرية.

أقام شوقي السبكي دعوى تفيد إنه يمتلك وحده حق الاستغلال المالي للأغنية المعنونة باسم الأسد، والتي أصبح له وحده حق استغلالها، وذلك ثابت بموجب الشهادة الصادرة من واقع سجلات الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات، والثابت بها أن شوقي السبكي المدعى بالحق المدني، له حقوق استغلال الأغنية بكافة طرق الاستغلال ونذكر منها على سبيل المثال الحفلات، والبث التليفزيوني، والحفلات، والإنترنت.

وأضاف مقدم الدعوى، أن الشاكي وحده يتمتع بكامل حق الاستغلال للأغنية وفقا لأحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية إلا أن المدعى بالحق المدني فوجئ بقيام سعد الصغير وآخر بالاشتراك فيما بينهما بالاستيلاء والتعدي على هذا المصنف الفني أغنية الأسد دون وجه حق، واستغلالها تجاريا دون الحصول على إذن كتابي منه.

حيث قام المتهم الأول سعد الصغير بغناء الأغنية وعرضها على اليوتيوب يوم 30 مارس الماضي وذلك بالمخالفة لقانون حماية الملكية الفكرية 82 لسنة 2002.

اقرأ أيضاًالداخلية تواصل ملاحقة تُجار العملة وتضبط قضايا بـ 7 ملايين جنيه

السيطرة على حريق التهم محل تجاري في شارع السودان

بينهم أطفال.. مصرع وإصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة بأطفيح

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي العراقي–الأمريكي
  • أمبيت تفتتح مقرها الإقليمي في مركز دبي المالي العالمي
  • مستشار حكومي:(110) مليارات دولار الاحتياطي العراقي في البنك المركزي
  • ضبط المتهم بثني لوحة معدنية لسيارة خاصة
  • حلّه أمر وارد.. الاستغلال الحزبي وفرض الإرادات يشلان عمل مجلس نينوى
  • 536 مليار دولار خسائر أغنياء العالم في 48 ساعة.. تعرف على السبب وأكثر 3 أشخاص متضررين
  • ‏⁧‫انتفاضة المعلم العراقي‬⁩ !‏فهل سيدخل معلمو العراق التاريخ ؟
  • أعداد هائلة.. رجال أعمال يغادرون دولة الاحتلال على وقع أزمة الأمن والاقتصاد
  • 17 مايو.. أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير |تفاصيل
  • ف ر س 1.. لوحات معدنية مميزة في مزاد جديد | تفاصيل