التعليم العالي: بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للطلبة الأردنيين الملتحقين في الجاعات الأردنية الرسمية ضمن البرنامج العادي لمستوى درجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط عن بدء تقديم الطلبات الإلكترونية للاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2023 / 2024، والتي يتم تنفيذها من خلال الوزارة اعتباراً من صباح اليوم الأحد الموافق 17 / 12 / 2023، وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً يوم الأربعاء الموافق 27 / 12 / 2023.
وعلى جميع الطلبة الراغبين بالاستفادة من هذه البعثات والمنح والقروض الدخول إلى الموقع الإلكتروني لمديرية البعثات على الرابط الآتي: www.dsamohe.gov.jo وتعبئة نموذج الطلب الإلكتروني خلال المدة المحددة أعلاه، وتؤكد الوزارة على ضرورة إطلاع الطالب على النشرة الإرشادية التي تتضمن أهم الإرشادات والنصائح، للاطلاع عليها يمكن الدخول إلى الرابط الآتي: http://www.dsamohe.gov.jo/Internal/Files/Guidance2022.pdf
كما تؤكد الوزارة بأن كامل عملية التقديم لطلب الاستفادة هي إلكترونية ولا تحتاج إلى تقديم الطالب أي وثائق باستثناء (وثيقة إثبات طالب للأخ الذي يدرس في جامعة غير أردنية، أو كلية مجتمع أردنية خاصة الموضحة في النشرة الإرشادية)، كما تهيب الوزارة بجميع الطلبة وذويهم ضرورة الالتزام بعدم الحضور نهائياً إلى حرم الوزارة تسهيلاً عليهم حيث لا يوجد أي ضرورة لذلك ويمكن للطالب الاستفسار من خلال منصات التواصل الإجتماعي الرسمية الخاصة بالوزارة على الفيس بوك وتويتر، والإطلاع على جميع الإعلانات التي يتم نشرها تباعاً،علماً بأن الوزارة ستقوم بإعلان نقاط الطلبة التي سيتم احتسابها بناءً على بياناتهم الأكاديمية والاقتصادية، ثم فتح باب الاعتراضات على هذه النقاط وتحميل الوثائق المعززة لهذه الاعتراضات، وأخيراً ترشيح الطلبة للاستفادة من البعثات والمنح والقروض المختلفة لمرة واحدة فقط وبصورة نهائية، حيث ستعلن النتائج بكل شفافية بما في ذلك أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة في كل لواء ونقاط كل منهم.
ملاحظة هامة: بعد إنتهاء الطالب من تقديم الطلب الإلكتروني عليه التأكد من ظهور عبارة تم تخزين طلبك بنجاح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي المنح والقروض الجامعات الرسمية طلبة الجامعات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي نظمته جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان: "رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية.. من مصر إلى إفريقيا".
حضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إلى جانب عدد من السفراء والخبراء الاقتصاديين وممثلي الدول الإفريقية ورجال الصناعة ورواد الأعمال.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية المنتدى في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية المستدامة من خلال التعليم العالي والبحث العلمي. كما أشاد بوجود 43، 824 طالبًا إفريقيًا في الجامعات المصرية يمثلون 44% من الطلاب الوافدين، مما يعكس مكانة مصر الريادية في التعليم العالي على مستوى القارة.
وأضاف الوزير أن مصر تتصدر الدول الإفريقية في البحث العلمي والإنتاج المعرفي، وفق تصنيف "سيماجو" لعام 2023، مع تصدرها في عدد مراكز الإبداع والابتكار. وأشار إلى المبادرات المصرية لدعم التصنيفات الدولية للجامعات وتعزيز الشراكات مع الدول الإفريقية في مجالات التعليم والبحث العلمي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن المنتدى يمثل خطوة مهمة لرسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع إفريقيا، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المحافظة في دعم التنمية.
وأشار ياسر صبحي إلى ضرورة تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
أما الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، فأكد أن المنتدى يوفر منصة إستراتيجية لتبادل الأفكار بين الأكاديميين وممثلي الحكومات ورجال الصناعة لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي بالتعاون المتزايد مع دول القارة تحت شعار "إفريقيا للأفارقة"، داعيًا إلى استثمار موارد القارة لتحقيق رفاهية شعوبها.
واختتم الدكتور أحمد الخضراوي بالتأكيد على أهمية المنتدى كمنصة للحوار الاقتصادي لتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه القارة في البنية التحتية والنمو التجاري.