سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم: أعراضه وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ديسمبر 17, 2023آخر تحديث: ديسمبر 17, 2023
المستقلة/- يعتبر سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا، حيث يصيب حوالي 500 ألف شخص سنوياً في جميع أنحاء العالم. ويحدث هذا النوع من السرطان في الغشاء المخاطي الذي يبطن الفم، بما في ذلك اللسان والشفتين والخدين واللثة وسقف الحلق وقاع الفم.
أعراض سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم
في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض على المصابين بسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم. ومع ذلك، مع تقدم المرض، قد تظهر الأعراض التالية:
تقرحات في الفم لا تلتئمبقع بيضاء أو حمراء في الفمتغيرات في لون أو شكل اللساننزيف من الفم أو اللثةألم أو تورم في الفم أو الرقبةصعوبة في البلع أو الكلامعوامل خطر سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم
هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم، بما في ذلك:
التدخينتعاطي التبغتعاطي الكحولالتعرض لأشعة الشمسالتعرض لمواد كيميائية معينة، مثل الأسبستوسالتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الفمطرق الوقاية من سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم
هناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم، بما في ذلك:
الإقلاع عن التدخينتجنب تعاطي التبغ والكحولارتداء واقي الشمس عند التعرض لأشعة الشمستجنب التعرض لمواد كيميائية معينةالحصول على لقاح HPVإجراء الفحوصات السنوية المنتظمة لدى طبيب الأسنانأهمية الفحوصات السنوية المنتظمة
تعد الفحوصات السنوية المنتظمة لدى طبيب الأسنان من أهم الطرق للكشف المبكر عن سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم. يمكن لطبيب الأسنان فحص فمك بحثًا عن أي مناطق غير طبيعية، مثل التقرحات أو البقع أو النتوءات. إذا وجد طبيب الأسنان أي شيء غير طبيعي، فقد يوصي بإجراء خزعة لأخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.
إذا تم تشخيصك بسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم، فإن العلاج يعتمد على مدى انتشار المرض. قد تشمل خيارات العلاج الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو مزيجًا من هذه العلاجات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
يعرف سرطان القصبة الهوائية بأنه ورم خبيث غير شائع يصيب القصبة الهوائية ، وهي العضو المعقد الواقع بين أسفل العنق وأعلى الصدر، وأعلن الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، يسبب كل منها تلف خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، والأورام الخبيثة.
ووفقا له، يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية غير مكتشف لفترة طويلة وغالبا ما تنسب أعراضه الأولى إلى السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية لأن الأعراض متشابهة - صعوبة في التنفس، وسعال مستمر، وضيق في التنفس، وبحة في الصوت، وألم في الصدر أو الحلق.
ويشير الطبيب، إلى أن القصبة الهوائية تلعب دورا مهما في عملية التنفس - فهي مثل أنبوب يربط الحنجرة بالشعب الهوائية. فإذا حدث فيها ورم فإن تجويفها يضيق، ما يعيق إمداد الأكسجين إلى الجهاز التنفسي لهذا السبب، يعاني المرضى من ضيق في التنفس وبحة في الصوت. يمكن أن يتطور السعال المستمر في النهاية إلى سعال مع نفث الدم. لذلك على كل من يشعر بهذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج.
ووفقا له لتقييم تاريخ التدخين، يستخدم بعض الخبراء مؤشر "العلبة-سنوات". لحساب ذلك، يضرب عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميا في عدد السنوات التي يدخن فيها. فمثلا، الشخص الذي يدخن علبتين يوميا لمدة 15 عاما يصل إلى عتبة 30 علبة في السنة. بالنسبة لهؤلاء المرضى فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وأورام أخرى في الجهاز التنفسي يزداد عدة مرات.
وبما أن سرطان القصبة الهوائية من الأمراض النادرة، لذلك فإن استراتيجية علاجه فردية، والطرق الرئيسية في العلاج هي استئصال الورم جراحيا، والعلاج الإشعاعي والكيميائي. ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم وموقع ونوع الورم.
ويشير الطبيب إلى أن الوقاية من سرطان القصبة الهوائية أسهل من علاجه
وتتضمن الوقاية:
-الإقلاع عن التدخين: وهذه خطوة رئيسية للحد من المخاطر، حيث بعد مضي بضع سنوات يبدأ الجسم بالتعافي.
-الحد من ملامسة المواد السامة لأن أحد العوامل الرئيسية في تطور سرطان القصبة الهوائية هو التسمم بالمواد الكيميائية في العمل. أي إلى جانب التدخين، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لذلك يجب التقيد بصرامة بقواعد السلامة.
-التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري لأن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري ترتبط بتطور الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية. كما أن التطعيم إجراء وقائي فعال ليس فقط ضد هذا النوع من السرطان.
-الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة سنويا، وخاصة الأشخاص الذين في مجموعة الخطر.