باكستان تستخدم المطر الاصطناعي لمكافحة الضباب الدخاني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استُخدمت الأمطار الاصطناعية للمرة الأولى السبت في باكستان في محاولة لمكافحة مستويات الضباب الدخاني الخطرة الذي يلف مدينة لاهور الكبرى، على ما أفادت الحكومة المحلية.
وفي أول تجربة من نوعها في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، حلّقت طائرات مزوّدة معدات لتلقيح السحب فوق 10 مناطق في المدينة التي غالبا ما تصنّف من أسوأ الأماكن على مستوى العالم من حيث تلوث الهواء.
وقال رئيس وزراء حكومة ولاية البنجاب محسن نقفي إن هذه "الهبة" قدمتها الإمارات.
وأوضح لوسائل إعلام "وصلت فرق من الإمارات مع طائرتين، إلى هنا قبل 10 إلى 12 يوما، وأطلقت 48 مقذوفا لاستحداث المطر".
وأشار إلى أن الفريق سيعرف بحلول مساء السبت ما إذا كانت عملية "الاستمطار الاصطناعي" نجحت أم لا.
وتستخدم الإمارات بشكل متزايد تقنية تلقيح السحب لإنتاج الأمطار فوق المناطق القاحلة من البلاد.
وتتضمن عملية تعديل ظروف الطقس ضخ الملح أو خليط من الأملاح في السحب. ثم تساهم البلورات في تسريع عملية تشكل الأمطار.
واستخدمت هذه التقنية في عشرات البلدان بما فيها الولايات المتحدة والصين والهند.
ويقول الخبراء إن كمية قليلة حتى من الأمطار تكون فعالة في خفض مستوى التلوث.
وفي السنوات الأخيرة، تفاقم تلوث الهواء في باكستان حيث يشكّل مزيج من أبخرة الديزل المنخفضة الجودة والدخان الناجم عن حرق المحاصيل ودرجات الحرارة الباردة في فصل الشتاء، سحبا من الضباب الدخاني الذي يخنق رئات سكان لاهور البالغ عددهم أكثر من 11 مليون نسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان الضباب الدخاني
إقرأ أيضاً:
السعودية: إسرائيل تستخدم المساعدات في غزة كأداة ابتزاز
قالت السعودية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تقوم باستخدام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كأداة "ابتزاز وعقاب جماعي".
وأعربت وزارة الخارجية عن "إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
والسبت، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، حسبما ذكر مكتبه، الأحد.
وقال مكتب نتنياهو، إن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا".
وأضاف: "إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى".