#سواليف

التقط أحد الرواد المتواجدين على متن المحطة الفضائية الدولية صورا رائعة لجبال جليدية عملاقة تطفو في جنوب #المحيط_الأطلسي من منظوره في المدار.

ومع استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، تتفكك المزيد من قطع #الجليد من #الأنهار_الجليدية والصفائح الجليدية وسط المحيط.

ويمكن رؤية هذه #الجبال_الجليدية من محطة الفضاء الدولية (ISS)، حيث تظهر على شكل بقع بيضاء صغيرة مقابل مياه المحيط الزرقاء الساطعة.

مقالات ذات صلة “يابا مشتاق”.. أغنية لابن الشهيد سامر أبو دقة تلقى رواجا واسعا 2023/12/16

ونشر الرائد في وكالة الفضاء الأوروبية، أندرياس موجينسن، قائد البعثة 70 الحالية للمختبر المداري، مؤخرا صورا جديدة للجبال الجليدية في جنوب المحيط الأطلسي عبر حسابه على منصة “إكس”.

وقال موجنسن في منشوره: “يجب أن أعترف أنه لو سألتني قبل هذه المهمة، إذا كان بإمكانك رؤية الجبال الجليدية بالعين المجردة من الفضاء، كنت سأقول: مستحيل. واتضح أن هذا ممكن! لقد رأينا الكثير من الجبال الجليدية مؤخرا في جنوب المحيط الأطلسي. ربما يرجع ذلك إلى هندستها المميزة أو ربما التباين في اللون، لكنها مرئية جدا من الفضاء”.

وتلتقط صور موجنسن ثلاثة جبال جليدية كبيرة الحجم والعديد من الشظايا الأخرى التي من المحتمل أن تتحرر أثناء انتقال الجبال الجليدية عبر المحيط.

ومن وجهة نظر المحطة الفضائية، تظهر الصور بعض الأجزاء المغمورة من الجبال الجليدية وأمواج المحيط تتكسر حول الجزء المرئي من الجبال العائمة على سطح المحيط، حسب ما لاحظ مستخدمو “إكس” في تعليقاتهم على المنشور.

وأضاف موجنسن: “رؤية الجبال الجليدية تطفو حولنا تذكرني بتغير المناخ، مع ذوبان الأنهار الجليدية بوتيرة سريعة وارتفاع منسوب مياه البحر. أماكن مثل جزر المالديف لن تكون موجودة على الأرجح خلال 70 عاما من الآن، بعد أن غمرتها مياه المحيط المرتفعة”.

ويعزى ارتفاع مستوى سطح البحر في الغالب إلى ذوبان الأنهار الجليدية، حيث ينتقل جريان المياه من الأرض إلى البحر. ومع ذوبان الجليد العائم، فإنه يؤدي أيضا إلى تمييع المحيطات، ما يقلل من كثافتها، ويؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى سطح البحر أيضا.

وقام رواد الفضاء والأقمار الصناعية لمراقبة الأرض برصد عدد قليل من الجبال الجليدية البارزة مؤخرا.

وتم رصد أكبر جبل جليدي في العالم، يسمى A23a، وهو ينجرف خارج مياه القطب الجنوبي بعد أن ظل على الأرض لأكثر من ثلاثة عقود. وفي هذه الحالة، أدى الذوبان إلى ترقق الجبل الجليدي، ما وفر الطفو الإضافي الذي احتاجه للارتفاع عن قاع المحيط والاتجاه نحو جنوب المحيط الأطلسي.

ويساعد وجود “عيون في السماء” العلماء على تتبع مسار الجبال الجليدية على الأرض. كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الجبال الجليدية العملاقة بسرعة في صور الأقمار الصناعية، ما يتيح مراقبة التغيرات في الحجم والشكل والحركة مع مرور الوقت، فضلا عن التأثير على البيئة.

ويعزى ارتفاع مستوى سطح البحر في الغالب إلى ذوبان الأنهار الجليدية، حيث ينتقل جريان المياه من الأرض إلى البحر. ومع ذوبان الجليد العائم، فإنه يؤدي أيضا إلى تمييع المحيطات، ما يقلل من كثافتها، ويؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى سطح البحر أيضا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المحيط الأطلسي الجليد الأنهار الجليدية الجبال الجليدية ارتفاع مستوى سطح البحر الأنهار الجلیدیة من الجبال فی جنوب

إقرأ أيضاً:

صور أقمار صناعية تظهر ذوبان الجليد في غرينلاند بمعدلات غير مسبوقة

#سواليف

أظهرت صور جديدة من الأقمار الصناعية #الذوبان الشديد الذي حدث على #الغطاء_الجليدي الحساس في #غرينلاند، وفقا للعلماء.

والغطاء الجليدي هو كتلة ضخمة من الجليد الأرضي، وهو جزء أساسي من النظام المناخي لكوكب الأرض، حيث يساعد على عكس أشعة الشمس الدافئة ويحافظ على برودة القطب الشمالي، وينظم مستوى سطح البحر، ويؤثر على الطقس.

مقالات ذات صلة الخفنساء الفرعونية ضيف شرف الحفل الختامي للنسخة الرابعة من الأبد هو الآن 2024/12/23

ESA and NASA deliver first joint picture of Greenland Ice Sheet melting ????️????️

CryoSat and ICESat-2 measurements of Greenland Ice Sheet elevation change agree to within 3% of changes

Between 2010 and 2023, the ice sheet thinned by 1.2 m on average, or 2347 cubic km altogether ???? pic.twitter.com/8O1M9Mu0zz

— ESA's CryoSat mission (@esa_cryosat) December 20, 2024

واستخدم العلماء أقمارا صناعية تابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن تآكل الجليد وتسجيل أول القياسات لتغيره في السنوات الأخيرة.

وبشكل عام، انخفض الجليد بمقدار 563 ميلا مكعبا (900 كم مكعب) وهو ما يعادل كتلة كافية لملء بحيرة فيكتوريا في إفريقيا. وقد حدثت أقصى درجات التآكل عند الأنهار الجليدية على حواف الجليد، بما في ذلك تلك المعروفة باسم “جاكوبشافن إيسبري” و”زاخاريا إيسستروم”.

بين عامي 2013 والعام الماضي، تآكل الجليد بمقدار أقل من أربعة أقدام (6.4 كم) في المتوسط، على الرغم من أن التآكل في منطقة الذوبان، وهي الجزء السفلي من الجليد حيث يتم فقدان المزيد من الثلج أكثر من الذي يتراكم، كان أكبر بخمس مرات من ذلك.

وكانت أكبر التغيرات قد حدثت في عامي 2012 و2019، عندما كانت درجات الحرارة مرتفعة بشكل غير عادي. وتم تسجيل هذه القياسات باستخدام بعثات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة للوكالات: CryoSat-2 وICESat-2.

وتم إطلاق ICESat-2 من وكالة ناسا في عام 2018، ويحمل جهازا يسمح للعلماء بقياس ارتفاعات الأغطية الجليدية، والأنهار الجليدية، والجليد البحري. أما CryoSat-2، فيستخدم الرادار لتحقيق نتائج مشابهة، بينما يستخدم ICESat-2 نظام الليزر.

وكان العلماء “متحمسين جدا” لاكتشاف أن النتائج التي تم الحصول عليها من تقنيات قياس مختلفة كانت متوافقة بدرجة كبيرة مع الواقع الفعلي، مع فرق صغير لا يتجاوز 3%. وهذا يعزز ثقة العلماء في دقة البيانات التي يجمعونها لدراسة تغيرات الجليد في غرينلاند وتأثيرات تغير المناخ.

وقال نيتن رافيندر، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في مركز مراقبة النظم القطبية والنمذجة في المملكة المتحدة، في جامعة نورثومبريا، وهو شراكة تضم ست جامعات ومسح القطب الجنوبي البريطاني، والمعهد الوطني للبحوث القطبية في المملكة المتحدة: “بما أن فقدان كتلة الأغطية الجليدية يعد من العوامل الرئيسية في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي، فإن هذه المعلومات مفيدة للغاية للمجتمع العلمي وصانعي السياسات”

مقالات مشابهة

  • طوارئ في جنوب روسيا بعد تسرب نفطي في البحر الأسود
  • سويسرا.. نهاية مأساوية لبطلة تزلج في الجبال
  • ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
  • عراقي يصطدم بأفعى عملاقة داخل دشبول سيارته في كركوك.. فيديو
  • زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب جزيرة "ماكوراي" في المحيط الهادئ
  • منخفض جوي عميق يغطي مساحة ضخمة من وسط المتوسط مرفق بالأمطار والثلوج
  • صور من الفضاء تُظهر ذوبان جليد غرينلاند بتسارع مقلق
  • زاهي حواس يعلق على ضبط عصابة استخرجت 440 قطعة أثرية من تحت الأرض
  • صور أقمار صناعية تظهر ذوبان الجليد في غرينلاند بمعدلات غير مسبوقة
  • أجمل لقطات الجماهير في "خليجي 26"