"برج نخلة الشرقية".. عمل تجريدي يقلص الفجوة بين العمارة والفن
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف أستاذ العمارة والفن بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، د. هاني القحطاني، عن تصميمه لمشروع فني معماري تحت عنوان ”برج نخلة الشرقية“، والذي استلهم فكرته من النخلة السعودية الأصيلة التي تمثل رمزًا وطنيًا وأيقونة فنية.
وأوضح خلال معرض أعماله، الذي يحمل عنوان ”الفن تجريد وتجديد“، من تنظيم كلية العمارة والتخطيط، بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية، أنها محاولة فنية تجريدية تحمل بين طياتها عناصر تصميمية كثيرة أهمها: ”الشكل والتكرار، الظل والظلال، النسبة والتناسب“، وتصوغ رسالة منبعها الأصالة نحو مستقبل مشرق في بلد معطاء، متمنيًا أن يرى النور من خلال التفات المستثمرين إليه وتبنّيه كمشروع معماري للمنطقة.
مشروع فني معماري تحت عنوان "برج نخلة الشرقية"
تعبير فني معماريأكد القحطاني أن المعرض، يأتي لكي يردم الفجوة بين العمارة والفن، حيث إن الفن الحديث بشكل خاص بكافة مدارسه جزءًا لا يتجزأ من تطور العمارة الحديثة.
وأضاف أن المعرض هو تعبير فني بأسلوب معماري، إذ تشترك العمارة والتجريد في استخدام نفس الأدوات للتعبير ووصف الفنون عبر الثقافات ذات العمق الفلسفي والمفردات، مثل الخط، اللون، المساحة، الكتل، التجانس والتضاد، لتكوين أعمال فنية متفردة بأسلوب عصري.
معرض أعمال أستاذ العمارة والفن بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، د. هاني القحطاني
وأشار إلى أن المعرض قُسم إلى ثلاثة أقسام، واحتوى على مجموعة من الأعمال الفنية، بلغ عددها 131 عملًا فنيًا رسمها يدويًا، حيث تضمن القسم الأول ”الفن التشكيلي“، 75 لوحة فنية تجريدية مستوحاه من طبيعة المملكة وثقافتها مسلطًا الضوء فيها على الصحراء والسماء والنخلة المعطاءة بفن تجريدي حديث ومعاصر.
معرض أعمال أستاذ العمارة والفن بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، د. هاني القحطاني
واحتوى القسم الثاني من المعرض على 32 عملًا فنيًا معماريًا وتطبيقات لعمارة الخط العربي، موظفًا فيها فن العمارة والهندسة المعمارية، في حين أن القسم الثالث احتوى على 24 لوحة واقعية رسمها بأقلام الرصاص، وتعبر عن مناطق مختلفة من المملكة، وأهم معالمها التراثية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العمارة العمارة والفن فن العمارة المنطقة الشرقية السعودية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: أكثر من (22) مليون نخلة في العراق والطموح إلى أكثر من (30)مليون
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن خطة لزيادة النخيل إلى 30 مليون نخلة خلال 5 سنوات، فيما كشفت عن فتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية.وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزاعي، في تصريح للإعلام الرسمي، إن “العراق يشهد طفرة كبيرة في أعداد النخيل، حيث تجاوز العدد 22 مليون نخلة، وذلك بفضل المشاريع الاستثمارية الكبرى التي نُفذت في عدد من المحافظات”.واوضح الخزاعي أن “من بين هذه المشاريع، مشروع شركة المهندس الذي زرع أكثر من مليون نخلة، إضافة إلى مشاريع العتبات في كربلاء (العباسية والحسينية) والنجف الأشرف”، مشيرا الى ان “الفلاحين والمزارعين بدأوا في إعادة الاهتمام بزراعة النخيل نتيجة للدعم الذي وفرته وزارة الزراعة والحكومة الحالية، ومن أبرز هذه العوامل توفير منافذ تسويقية جديدة لتمور العراق في الأسواق العالمية”.واضاف، إن “العراق نجح في زراعة أصناف جديدة من النخيل ذات الجودة العالية تُباع في الأسواق الدولية بأسعار مرتفعة، مما أسهم في تحفيز المزارعين والمستثمرين على التوسع في هذا القطاع”.وبين الخزاعي، ان “الجولات الخارجية المتعددة لوزير الزراعة أسفرت عن فتح منافذ تسويقية مباشرة لتصدير التمور العراقية إلى دول عدة، منها المغرب وتركيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا، مع وجود خطط للتوسع إلى بريطانيا”.ولفت، إلى أن “الاهتمام الحالي بزراعة النخيل سيؤدي، خلال السنوات الخمس المقبلة أو أقل، إلى تجاوز حاجز 30 مليون نخلة، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للعراق، بعد التحديات التي واجهها هذا القطاع في السنوات الماضية”.وتابع الخزاعي، أن “العراق يستعيد مكانته الطبيعية بين الدول البارزة في سوق النخيل والتمور العالمية، ليس فقط على صعيد الزراعة، بل أيضًا في الصناعات المرتبطة بالتمور التي تحظى بقبول واسع في الأسواق الدولية”.