الأونروا: ما يتعرض له سكان غزة غير مسبوق في تاريخ الحروب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال فيليب لازاريني، مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنه يجب على العالم أن يعيد النظر في رؤيته للقيم الإنسانية، مشيرا إلى أنه يشعر بصدمة بسبب الطريقة التي يتم التعامل بها مع ما يحدث في قطاع غزة.
جاء ذلك في تدوينة نشرتها الوكالة على حسابها الرسمي في موقع "إكس" (تويتر سابقا)، اليوم السبت، قال فيها لازاريني إن أي إنسان سوي يجب أن يغضب بسبب ما يحدث في غزة.
ولفت المفوض الأممي إلى أن تجريد بعض البشر من إنسانيتهم وعدم التعاطف معهم أو معاملتهم بإنسانية، هو أمر صادم.
وتابع: "من الأمور الصادمة أيضا أن ترى البعض يسخر مما نقوم برصده من مخالفات يتم ارتكابها في هذه الحرب".
وقال فيليب لازاريني إن هناك مشكلة كبيرة في الاتصالات في غزة منذ يوم الخميس الماضي، مضيفا: "سكان غزة لا يستطيعون التواصل مع ذويهم كما أنهم أصبحوا منعزلين تماما عن العالم".
وأضاف: "هذه لحظات فارقة في قيمنا الإنسانية التي نتقاسمها.. سكان غزة بدأوا يموتون من الجوع والمرض".
وتابع المفوض الأممي: "ما يحدث في غزة لم نره في أي صراع آخر من قبل".
يذكر أن الحرب في غزة تسببت في مقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى نحو 50 ألف مصاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا سكان غزة تاريخ الحروب فلسطين إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتمالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.