قال فيليب لازاريني، مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنه يجب على العالم أن يعيد النظر في رؤيته للقيم الإنسانية، مشيرا إلى أنه يشعر بصدمة بسبب الطريقة التي يتم التعامل بها مع ما يحدث في قطاع غزة.

جاء ذلك في تدوينة نشرتها الوكالة على حسابها الرسمي في موقع "إكس" (تويتر سابقا)، اليوم السبت، قال فيها لازاريني إن أي إنسان سوي يجب أن يغضب بسبب ما يحدث في غزة.

ولفت المفوض الأممي إلى أن تجريد بعض البشر من إنسانيتهم وعدم التعاطف معهم أو معاملتهم بإنسانية، هو أمر صادم.

وتابع: "من الأمور الصادمة أيضا أن ترى البعض يسخر مما نقوم برصده من مخالفات يتم ارتكابها في هذه الحرب".

وقال فيليب لازاريني إن هناك مشكلة كبيرة في الاتصالات في غزة منذ يوم الخميس الماضي، مضيفا: "سكان غزة لا يستطيعون التواصل مع ذويهم كما أنهم أصبحوا منعزلين تماما عن العالم".

وأضاف: "هذه لحظات فارقة في قيمنا الإنسانية التي نتقاسمها.. سكان غزة بدأوا يموتون من الجوع والمرض".

وتابع المفوض الأممي: "ما يحدث في غزة لم نره في أي صراع آخر من قبل".

يذكر أن الحرب في غزة تسببت في مقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى نحو 50 ألف مصاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا سكان غزة تاريخ الحروب فلسطين إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يستقبل الأنبا باڤلوس أسقف اليونان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا باڤلوس أسقف إيبارشية اليونان.

عرض نيافته على قداسة البابا خلال اللقاء عددًا من الملفات المتعلقة بالخدمة الرعوية في الإيبارشية.

وفي سياق أخر قد أعرب البابا تواضروس عن أسفه لاتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا بالصلاة لأجل انتهاء الحروب، ولأجل الأسرة المتألمة والمضارة بكل نوع من جراء الحروب وكذلك المصابين، جاء ذلك في ختام عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الماضي كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة.
وأشار إلى أن الحرب بدأت في أراضي فلسطين، انتقلت الآن في لبنان، لافتًا إلى أن الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والتدمير والإصابات والعوز الشديد أمور كلها مرفوضة.
وناشد قداسة البابا الجميع بإعلاء قيم الحكمة والإنسانية والرحمة. 
وأضاف: "نثق أن الله هو ضابط الكل، ولا يظن أحد أن الله يصمت على ما يحدث، إنما هو يعطي فرصة للإنسان لكي ما يتوب ويرجع، وفي الوقت المناسب سيتكلم الله ويمد يده للمتألمين والمجروحين، ولكي ينتقم من الظالمين.
وأعرب عن ألمه لأجل الأطفال الذين ينشأون في أجواء الحروب، وكذلك الشباب الذين تقضي الحروب على أحلامهم وتطلعهم للمستقبل.
واختتم بالدعوة للصلاة لأجل أن يحفظ الله بلادنا ويمتعها بدوام الاستقرار وبالذات على المستوى الاقتصادي، ويمنح الحكمة للمسؤولين لأجل مصر باعتبارها بلد كبرى.
 

مقالات مشابهة

  • سكان الأرض على موعد مع حدث فلكي نادر يحدث مرة كل 80 ألف سنة
  • نهاية الحروب القصيرة.. هل أدخلت إسرائيل الشرق الأوسط في حرب بلا نهاية؟
  • الآن.. حدث غير مسبوق بـ”تل أبيب” ولأول مرة في تاريخ الاحتلال
  • دمار واسع غير مسبوق بالضاحية الجنوبية لبيروت جراء القصف الإسرائيلي العنيف
  • إخلاء سكان قرى جنوب لبنان.. ماذا يحدث على الحدود مع إسرائيل؟
  • تاريخ الحروب يعلمنا: الغزو البري لجنوب لبنان ليس نُزهة
  • لازاريني: غزة غير صالحة للسكن و”مأساة صامتة” في الضفة
  • حاتم السر: القصة الكاملة والرواية الحقيقية للحرب لم تحكى بعد!!
  • البابا تواضروس يبعث رسالة إنسانية مؤثرة حول أحداث المنطقة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل الأنبا باڤلوس أسقف اليونان