العثور على مدينة كاملة اختفت منذ 1500 سنة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عثر علماء الآثار على مدينة رومانية اختفت قبل أكثر من 1500 سنة في إيطاليا، ولم يتمكن أي من البشر من الوصول إلى أي أثر لها طوال هذه الفترة، رغم أنها كانت مزدهرة ومهمة.
نجم الأهلي السابق يشيد بلاعب الفريق: عمل ماتش عالمي.. الأفضل في تاريخه انخفاض شديد في درجات الحرارة بداية من الغد في دولة آسيوية
واكتشف علماء الآثار بقايا المدينة التي كانت مزدهرة ذات يوم والتي كان يسكنها أكثر من ألفي شخص، وحصلت في ذلك الحين على دعم الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر.
وكشفت "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير لها أن هذه المدينة ظلت مهجورة ومفقودة لنحو 1500 عام وهي من بقايا العصر الروماني وتُدعى المدينة "إنترامنا ليريناس" وتقع في منتصف الطريق بين روما ونابيس، ويعتقد العلماء أنها كانت مدينة رومانية "مزدهرة" يسكنها عدد كبير نسبيًا بالنسبة لتلك الفترة.
وعلى الرغم من أنَّ علماء الآثار اعتبروها في الثمانينيات مجرد مستوطنة صغيرة، إلا أنها كانت مدينة كبيرة تضم مساكن ومعبدًا وحمامات ومسرحًا مسقوفا. ولم يتم تدميرها بسبب كارثة طبيعية كما لم يتم التخلي عنها إلا في القرن السادس الميلادي بسبب التهديد بالغزو.
وركز الخبراء على الفخار وأساسات المباني من الحفريات، بالإضافة إلى نتائج المسوحات الجيوفيزيائية للأرض.
وبدأت أعمال التنقيب في الموقع في عام 2010، ولكن لم يتم نشر النتائج إلا الآن، حيث استمرت الدراسة 13 عامًا وقاد الفريق البحثي الدكتور أليساندرو لونارو من كلية الكلاسيكيات بجامعة كامبريدج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السودان.. محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع عائلات كاملة غرقا
لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق جنوب شرق السودان أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار نتيجة التقدم العسكري لقوات الدعم السريع كما أفادت "لجان مقاومة سنّار".
وقالت "لجان مقاومة سنّار" في بيان الخميس أنه "بسبب دخول الدعم السريع للمنطقة وفاة حوالي 25 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق مركب شرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني".
وتابع البيان بأن من بين الضحايا كان هناك "عائلات كاملة من الدبيبة".
في أواخر يونيو سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية بولاية سنّار، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتال خلال الأيام الماضية.
ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح إما شرقا أو جنوبا.
وأعلنت حكومة ولاية القضارف، والتي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان الخميس عن "ارتفاع أعداد الناجين من الحرب وهجوم قوات الدعم السريع المتمردة لعدد من المناطق بولاية سنار إلى 120 ألف نازح تم تسجيل وحصر تسعين ألف منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وأكثر من عشرين منظمة وطنية دولية".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد الثلاثاء في نشرته عن السودان بأن أكثر من 55400 شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدنة.
وفي هذا الصدد أعلنت مبادرة "مفقود" السودانية والتي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، عن أن "عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم أطفال رضع وحديثي ولادة، بلغ 91 طفلا من أطفال مدينة سنجة".
قصف في الفاشروفي غرب السودان، وتحديدا في ولاية شمال دارفور، شهدت مدينة الفاشر مقتل 15 شخصا نتيحة قصف من قبل قوات الدعم السريع، بحسب ما أكد مسؤول لوكالة فرانس برس الخميس.
وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور ابراهيم خاطر عبر الهاتف "القصف العنيف لسوق مدينة الفاشر أمس من قبل الدعم السريع أدى إلى مقتل 15 من المواطنين وجرح 29".
وتدور اشتباكات في الفاشر منذ العاشر من مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.
وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.