رويترز: مبعوث إسرائيلي التقى برئيس وزراء قطر وسط آمال بالتوصل لهدنة جديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سرايا - قال مصدر إن مبعوثا إسرائيليا رفيع المستوى التقى برئيس وزراء قطر، وهي الوسيط الرئيسي في الصراع في غزة، في حين أشار مصدران من مصر إلى أن "إسرائيل "تبدو أكثر انفتاحا على اتفاق جديد مع المقاومة الفلسطينية.
وفي إشارة أخرى على حدوث انفراجة محتملة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ويلقي بيانا يذيعه التلفزيون في وقت لاحق من مساء السبت.
وهزت حرب غزة، التي اندلعت بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قوى المنطقة والعالم مع تصاعد عدد الشهداء من المدنيين الفلسطينيين.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بدأت هدنة مدتها أسبوع بوساطة قطرية ومصرية أطلقت بموجبها المقاومة سراح أكثر من 100 محتجز مقابل إطلاق سراح 240 أسير فلسطيني.
وكان ممثل "إسرائيل "في تلك المفاوضات هو جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد). وأبلغ مصدر طلب عدم نشر اسمه رويترز بأن ديفيد بارنيا مدير الموساد التقى في إحدى العواصم الأوروبية الجمعة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وذكر موقع أكسيوس، الذي كان له السبق في نشر هذا النبأ، أن هذا الاجتماع كان الأول بينهما منذ الهدنة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف المصدر الذي تحدث لرويترز أن بارنيا عاد إلى "إسرائيل "في ساعة مبكرة من صباح السبت لتقديم إفادة إلى نتنياهو.
وقال مصدران أمنيان مصريان السبت إن المسؤولين الإسرائيليين يبدون خلال اتصالاتهم مع الوسطاء أكثر انفتاحا على التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار والإفراج عن سجناء فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضافا أن المسؤولين الإسرائيليين غيروا رأيهم على ما يبدو بشأن بعض النقاط التي رفضوها في السابق، لكنهما لم يخوضا في مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر رد حتى الآن من أي متحدث باسم حكومة نتنياهو على هذا التقييم المصري أو على التقارير عن مهمة بارنيا.
واشتدت حدة أزمة المحتجزين في "إسرائيل" منذ أن كشف جيشها عن أن قواته قتلت بطريق الخطأ ثلاثة محتجزين اقتربوا منهم رافعين راية بيضاء بعد فرارهم على ما يبدو في غزة الجمعة.
وتعتقد "إسرائيل "أن 20 آخرين أو أكثر من بين 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة قد لقوا حتفهم.
وتجمعت أسر الرهائن السبت مطالبين "إسرائيل "بالنظر في إطلاق سراح كبار الناشطين الفلسطينيين من السجون في أي اتفاق تبادل جديد.
وقال روبي تشين، وهو والد رهينة يدعى إيتاي (19 عاما)، “على الحكومة الإسرائيلية أن تكون نشطة. عليهم أن يقدموا عرضا على الطاولة، يتضمن سجناء تلطخت أياديهم بالدماء، وأن يقدموا أفضل عرض على الطاولة لإعادة الرهائن أحياء”.
وأضاف “لا نريد عودتهم في أكياس”.
رويترز
إقرأ أيضاً : وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا يدعوان إلى “وقف إطلاق نار مستدام”إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابطين وإصابة 5 جنود في غزة لترتفع حصيلة القتلى إلى 453إقرأ أيضاً : قتلى وجرحى نتيجة انهيار سور تاريخي في القيروان التونسية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مصر رئيس الوزراء الوزراء المنطقة الثاني رئيس الوزراء محمد غزة غزة الحكومة مصر بريطانيا المنطقة قطر الحكومة غزة الاحتلال الثاني محمد رئيس الوزراء فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: رئيس وزراء فرنسا يشكل حكومته وسط آمال في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط مقال نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية، الضوء على إعلان رئيس وزراء فرنسا الجديد فرانسوا بايرو تشكيل حكومته الجديدة أمس، وسط آمال أن تكون هذه الحكومة أوفر حظا من سابقتها في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها فرنسا، والتي تسببت في الإطاحة بالحكومة السابقة بعد بضعة أشهر من تشكيلها.
وأشارت الصحيفة - في مقال للكاتبة كيم ويلشير - إلى أن تلك الحكومة هي الرابعة منذ بداية العام الحالي، لافتة إلى أن بايرو يحدوه الأمل إلا تلقى حكومته مصير سابقتها وتصطدم بتصويت لسحب الثقة في البرلمان بعد فترة وجيزة من تشكيلها، موضحة أن التشكيل الجديد للحكومة يشمل وجوها مألوفة في الساحة السياسية الفرنسية منها وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانيان الذي تولى حقيبة العدل في الحكومة الحالية، وكذلك رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن التي تولت وزارة التعليم وكذلك رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس الذي تولى حقيبة أقاليم ما وراء البحار.
وذكرت أن تشكيل الحكومة الجديدة يأتي في وقت يترقب فيه العديد من الشخصيات السياسية البارزة في فرنسا الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2027؛ وهو ما يدفعهم للإحجام عن المغامرة بالمشاركة في حكومة ليست لديها فرص كبيرة في الاستمرار، ومن المتوقع انهيارها خلال أسابيع قليلة أو على الأقل عرقلة أدائها لحين إجراء انتخابات عامة بحلول الصيف المقبل.
ولفتت إلى أن بايرو بذل جهودا كبيرة من أجل إقناع العديد من الشخصيات السياسية بقبول الانضمام لحكومته الجديدة، موضحة أن الحكومة السابقة برئاسة ميشيل بارنييه لم تستمر سوى ثلاثة أشهر فقط قبل تصويت البرلمان بسحب الثقة منها، منوهة بتصريحات رئيس الحكومة الفرنسية الجديدة الذي تعهد فيها بالعمل على تحقيق مصالح فرنسا الوطنية، موضحة أن أحد أهم أولويات الحكومة الجديدة هو صياغة ميزانية عام 2025 وتقليص العجز في الموازنة الذي يعاني منه الاقتصاد الفرنسي والذي من المتوقع أن يصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الجاري.
واختتمت الصحيفة بالقول: "إن تلك النسبة مرتفعة إلى حد بعيد مقارنة بشروط الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء ألا يتعدى العجز في الموازنة 3% من الناتج المحلي الإجمالي".