مرصد "وعي".. خطوة جديدة من التضامن الاجتماعي لدراسة سلوك وممارسات الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد الحميد الشبراوي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة دشنت مرصد "وعي"، لقياس الاتجاهات والسلوك والممارسات للأسر المصرية، خاصة السيدات، ويركز على الأسر الأولى بالرعاية، مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة.
أدوات المرصدوأضاف الدكتور عبد الحميد الشبراوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في النور"، المذاع عبر فضائية "ctv"، مساء اليوم السبت، أن المرصد هدفه معرفة الخصائص التي تتمتع بها الأسر المصرية، ويعتمد على أداتين أساسيتين، الأولى خصائص المسكن والتعليم والصحة والعمل والإعاقة، والثانية والخاصة بالمقابلات مع المؤهلين لتوجيه أسئلة حول 10 محاور رئيسية.
وتابع أن المرصد يتطرق إلى أمور أخرى خاصة بالعمل والإعاقة وكيفية مكافحة المخدرات، وكل ما يتعلق بالأسرة المصرية، وستقوم الرائدات بهذه المقابلات، موضحًا أن ذلك سينتج عنه إحصائيات وقاعدة بيانات على مستوى الوطن لتقييم الأداءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى مرصد وعي قاعدة بيانات وطنية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
أكد الدكتور وجيه فكري، الباحث بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الفتوحات الإسلامية لم تكن بهدف نشر الدين بالقوة أو إجبار الناس على الدخول في الإسلام، وإنما جاءت لمقاومة العدوان القائم على الظلم والاستبداد، كما كان الحال في الدولة الفارسية والرومانية آنذاك، والتي مارست القتل ونهب الثروات لبسط نفوذها.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإسلام سمح لغير المسلمين بالتعايش السلمي، مستشهدًا بما حدث مع أقباط مصر، حيث تعرضوا للاضطهاد من قبل الرومان، وكان الفتح الإسلامي عام 640م سببًا في إنقاذهم ومنحهم حرية ممارسة دينهم بعد العدل الذي وجدوه في الحكم الإسلامي.
وأضاف أن النبي محمد (ﷺ) لم يفرض الإسلام بالسيف، بل ظل 13 عامًا في مكة يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة، مما أدى إلى دخول خيار الناس في الإسلام، مستشهدا بكلام المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، الذي أكد في كتابه حضارة العرب أن الإسلام لم ينتشر بالقوة بل بالدعوة، وأنه وصل إلى الصين دون أن يفتح العرب أي جزء منها.
وأكد أن الإسلام دين عدل وسلام، مؤكدًا أن فهم الفتوحات الإسلامية يجب أن يكون في سياقها التاريخي الصحيح بعيدًا عن التصورات الخاطئة.
مرصد الأزهر: القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائيويواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الفكر المتطرف، تفنيد مزاعم الجماعات التكفيرية التي تحاول تشويه تعاليم الإسلام السمحة.
وفي أحدث تقاريره، كشف المرصد زيف الادعاءات التي يروجها تنظيم "داعش" الإرهابي في خطابه الدعائي، والذي يستغل مفاهيم شرعية مثل “العزة” و"التوحيد" لتبرير تكفير المجتمعات الإسلامية وشرعنة العنف والقتل باسم الدين.
ويرى مرصد الأزهر أن الحكم على مجتمعات بأكملها بالكفر يتناقض مع المنطق والفطرة السليمة، إذ إن الإسلام وعد بحفظ الأمة وعدم اجتماعها على ضلالة. كما أن مبدأ المحاسبة الفردية في الإسلام لا يجيز تعميم الأحكام على الأفراد استنادًا إلى سياسات الحكومات، مستشهدًا بقوله تعالى :﴿ألَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ النجم: 38
وأكد أن القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائي، حيث نهى الله عن التسرع في اتهام الناس بالكفر، كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ النساء: 94