طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت منازل عدة

أعلنت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم، الحداد والاضراب الشامل، الأحد، لجميع مناحي الحياة، تنديدا بجرائم ومجازر الاحتلال وحدادا على أرواح شهداء مخيم نورشمس وطولكرم وغزة هاشم.

اقرأ أيضاً : شهيدان وإصابات في عدوان للاحتلال على مخيم نور شمس

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، بعضهم بجروح خطيرة، فجر الأحد، نتيجة لقصف قوات الاحتلال بواسطة طائرات مسيرة على مخيم نور شمس في طولكرم.

 

وقالت مصادر محلية إن الشابين، محمود سامر جابر (22 عامًا) وغيث ياسر شحادة (25 عامًا)، استشهدا نتيجة بقصف الاحتلال المنشية بمخيم نور شمسـ فيما أصيب آخرون بجروح، بينهم حالات خطيرة، جراء استهداف عدة مواقع في المخيم.

ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المخيم، حيث ترك الشابين ينزفان وعدد من الجرحى بسبب عدم سماح قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف بالدخول الى المخيم.

واستهدفت الطائرات المسيرة منازل عدة، كما قصفت طائرات الاحتلال المسيرة، مواقع في حارة المنشية بمخيم نور شمس.

وشهدت المدينة والمخيم سماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف خلال عمليات الدهم، ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح المباني العالية، خاصة في أسر منطقة المخيم.

وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع الرئيسية في المخيم، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة. وفي الضواحي المحيطة، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق شويكة وذنابة وعزبة ياسين وحي الإسكان في ضاحية اكتابا، حيث نفذت عمليات دهم وتفتيش وتكسير للمركبات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: طولكرم الاحتلال الإسرائيلي إضراب الضفة الغربية قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

توتر قد يهدّد طريق حزب الله في صيدا.. ما علاقة مخيم عين الحلوة؟

يومان مرّا على مخيم عين الحلوة في صيدا وسط "ترقب" لتصعيد مُحتمل بين عددٍ من الجماعات المسلحة، إثر عملية إغتيال العنصر في قوات الأمن الوطني الفلسطيني ياسين عقل، الإثنين الماضي، على يد المدعو محمد حمد بين منطقتي الصفصاف والرأس الأحمر داخل المخيم.

المخاوف من أن أي إشتباكٍ قد يحصل سيأتي في حال لم يجر تسليم المتهم بالجريمة، في موعد تحدد مبدئيا اليوم، في وقتٍ تقول مصادر مواكبة للشأن الفلسطيني لـ"لبنان24" إنّ أي اقتتال سيكون محدوداً باعتبار أن مختلف الأطراف الأساسية ضمن المخيم، لا تريد أي جبهة مفتوحة في الوقت الراهن على غرار ما حصل في آب عام 2023.

"حركة فتح" ملتزمة بالتهدئة وبعدم حدوث أي خضة أمنية ضمن المخيم، وتقول مصادرها إنها "حريصة على أمن عين الحلوة وسكانه"، لكن في المُقابل، هناك مخاوف من أن تقوم الجماعات المتطرفة الأخرى مثل "الشباب المسلم" التي ينتمي إليها قاتل عقل، و"جند الشام"، من إستغلال التوتر والغليان داخل المخيم، وبالتالي تحول أي اشتباك مسلح إلى ساحة اقتتال جديدة.

وسط مشهدية الترقب المرتبطة بالمشهد الأمني المتوتر، يُطرح السؤال الأساس: كيف ستؤثر تلك الإشتباكات على وضع جنوب لبنان و "حزب الله" بالتحديد؟ وماذا يعني اندلاع اشتباك مُسلح عند بوابة الجنوب وتحديداً في صيدا؟

في بادئ الأمر، فإن حصول أي اقتتال في عين الحلوة يعني توتراً في صيدا ككل، وبالتالي تأثر الأوضاع الإقتصادية والأمنية بشكل سلبي. كل ذلك، يأتي وسط اندلاع جبهة جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل وفي ظل التهديدات المتزايدة بحصول حرب ضدّ لبنان.

عملياً، تسعى حركة "فتح" داخل المخيم لتطويق ذيول الاغتيال الأخير بالتنسيق مع الأطراف الأخرى، لكن الخطوة تكمن في أن تتخذ الجماعات المتطرفة في عين الحلوة مسار التصعيد، خصوصاً وسط ورود معلومات تُفيد بأن بعضها، لاسيما "جند الشام" و "الشباب المسلم"، قد عملَ على تجهيز نفسه عسكرياً خلال الفترة الماضية مع تكريس عمليات تسليحِ جديدة ضمن نقاط حساسة في المخيم، لاسيما في حي التعمير التحتاني والرأس الأحمر وغيرها.

الخطوات المرتبطة بهذا التسليح والتجهيز تؤسس لمخاوف بقطع طريق الجنوب باعتبار أن المخيم يقع على تماسٍ مباشر مع الأوتوستراد الذي يربط صيدا والجنوب ببيروت، وبالتالي دخول تلك المنطقة في حلقة مجهولة ستؤثر مباشر على "حزب الله".
مصدر معنيّ بالشؤون العسكرية يقول لـ"لبنان24" إنّ أي خطر ميداني في مدينة صيدا قد يؤثر لوجستياً على "حزب الله"، فنقطة الإنطلاق بين بيروت والجنوب تمرّ من هناك، أي من صيدا، وبالتالي فإن أي توتر لن يكون لصالح الحزب أبداً.

أين "حماس" من هذا التوتر؟

الخطير في أيّ معركة مُرتقبة هو أن جماعة "الشباب المسلم" التي ينتمي إليها قاتل عقل، كانت دخلت في صدامٍ مؤخراً مع حركة "حماس" داخل المخيم عبر تمزيق صور "أبو عبيدة". الحادثة هذه التي حصلت قبل نحو شهر، أسست لـ"فتنة" داخل المخيم، لكنه تم تطويقها نسبياً. إلا أنه في المقابل، وفي حال حصول أي اقتتال جديد، عندها ستكون "حماس" في واجهة الصراع، ومن المُتوقع أن تلقى صداماً مع "جند الشام" و "الشباب المسلم"، علماً أنها كانت من الجهات الأساسية التي تواصلت مع الجهتين المذكورتين خلال اشتباكات العام الماضي وأعطتهما دعماً غير مباشر ميدانياً وعبر المواقف، كما أن التنسيق كان معهما واضحاً ولا يمكن نكرانه في أوساط الداخل الفلسطيني ضمن عين الحلوة.

في حال حصول أي إقتتال، فإنّ "حزب الله" سيطلب من "حماس" دوراً جديداً يتمثل في لجمِ أي جماعة ستؤثر على خط الجنوب، وبالتالي إن شهد المخيم أي اقتتال، عندها من المتوقع أن تنضمّ "حماس" إلى "فتح" لمواجهة الجهات المتطرفة، في خطوة تمثل نقلة نوعية ميدانياً وعسكرياً وسط حرب غزة من جهة ومعركة جنوب لبنان من جهةٍ أخرى.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز مخيم اليرموك الطبي والمجتمعي بدمشق
  • الاحتلال يعتقل أربعة أشقاء من طولكرم
  • قوات الاحتلال تعتقل أربعة أشقاء من طولكرم
  • الاحتلال يعتقل عددًا من الفلسطينيين من طولكرم ونابلس صباح اليوم
  • قوات الاحتلال تعتقل شابًا من مكان عمله بطولكرم
  • الاحتلال يعتقل شابا من مخيم قلنديا بعد إصابته بقدمه
  • الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول كمين جنين
  • توتر قد يهدّد طريق حزب الله في صيدا.. ما علاقة مخيم عين الحلوة؟
  • مخيم جزيرة الحديريات الصيفي للمغامرات في سيركت X ينطلق في يوليو
  • إعلام عبري: مقتل جندي وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام جنين ومخيمها