تأثير التدخين على الجسم: مخاطر وطرق الإقلاع
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يُعتبر التدخين من العادات الضارة التي تؤثر سلبًا على الجسم بشكل شديد. يحتوي الدخان الناتج عن حرق التبغ على مواد كيميائية سامة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على تأثير التدخين على الجسم ونقدم نصائح حول كيفية الإقلاع عن هذه العادة الضارة.
مخاطر التدخين:1. أمراض الجهاز التنفسي:زيادة احتمالية الإصابة بالسرطانات التنفسية مثل سرطان الرئة وأمراض الشعب الهوائية.زيادة في حالات الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن.2. أمراض القلب والأوعية الدموية:التدخين.. ازدياد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.3. مشاكل الجلد:تلف الكولاجين وفقدان ليونة الجلد.زيادة في علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد.4. مشاكل صحية عامة:زيادة في خطر الإصابة بالسكري وأمراض الكبد.تأثير على جودة الحياة العامة واللياقة البدنية.طرق الإقلاع عن التدخين:1. استشارة الطبيب:استشارة الطبيب يمكن أن تساعد في وضع خطة فعالة للإقلاع.2. استخدام العلاجات النيكوتينية:استخدام بدائل النيكوتين قد يساعد على تخفيف أعراض الانسحاب.3. الدعم النفسي:اللجوء إلى جلسات الدعم النفسي أو الانضمام إلى مجموعات الإقلاع.4. تغيير أسلوب الحياة:ممارسة الرياضة وتنظيم النوم تسهم في تحسين الحالة الصحية العامة.5. تحديد أسباب التدخين:التفكير في الأسباب التي تجعلك تدخن والبحث عن بدائل صحية. دراسة: التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بالخرف أبرزها "التدخين".. عوامل تزيد من خطر الإصابة ب النوبة القلبية
التدخين ليس فقط عادة ضارة بل هو خطر يهدد الصحة العامة. الإقلاع عن هذه العادة يتطلب إصرارًا ودعمًا، ولكنه يمكن أن يحميك من العديد من المشاكل الصحية الجسدية والنفسية. تجنبًا للمخاطر الصحية، يفضل على الأفراد البدء في رحلة الإقلاع عن التدخين والاستمرار فيها للحفاظ على حياة صحية ونوعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الرئة التدخين التدخين الأمراض التنفسية الإقلاع عن
إقرأ أيضاً:
عقار قد يغير كل شيء.. حل جديد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني
أفاد باحثون في دورية الجمعية الطبية الأميركية بأن دواء "فارينيكلين" للإقلاع عن التدخين، الذي يستخدمه عادة مدخنو التبغ والسجائر العادية، آمن ومفيد للمراهقين والشبان المدمنين على التدخين الإلكتروني.
وفي تجربتهم التي استمرت 12 أسبوعا، تلقى 261 مدخنا للسجائر الإلكترونية، تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، ممن أرادوا تقليل أو الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، عقار فارينيكلين، الذي تبيعه شركة فايزر تحت الاسم التجاري شانتكس، أو دواء وهميا.
كما تلقوا دعما بالإرشاد النفسي الأسبوعي والرسائل النصية، وكانوا جميعا يدخنون النيكوتين يوميا أو بصورة شبه يومية، لكنهم لم يكونوا يدخنون التبغ بانتظام.
ووصلت معدلات الامتناع المستمر عن التدخين في الشهر الأخير من العلاج 51 بالمئة مع عقار فارينيكلين، وذلك مقابل 14 بالمئة مع العلاج الوهمي.
وبعد ستة أشهر، أي بعد حوالي شهرين من توقفهم عن العلاج، كانت معدلات الامتناع عن التدخين 28 بالمئة في مجموعة الدواء، مقابل سبعة بالمئة بين أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وكانت معدلات الآثار الجانبية متشابهة في المجموعتين.
وكتب الباحثون "على حد علمنا، هذه هي أول تجربة علاج دوائي للإقلاع عن تدخين النيكوتين بين الشبان".
وأضافوا "معظم الشبان المدمنين على النيكوتين المستنشق بالتدخين الإلكتروني لم يدخنوا التبغ بانتظام ويرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني".
وأشاروا إلى أن هذا يعكس أهمية هذه النتائج التي تظهر أن هناك علاجا دوائيا متاحا وفعالا وقليل الأعراض الجانبية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني لدى هذه الفئة.