عطل في طائرة وزيرة الخارجية الفرنسية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
البوابة-أجلت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، زيارتها المقررة اليوم إلى لبنان حتى يوم الاثنين المقبل، وذلك بسبب عطل فني في الطائرة التي كانت ستستقلها إلى بيروت.
اقرأ ايضاً
وفضل الطيارون والمهندسون أن من الأفضل أن تعود الطائرة إلى مطار فيلاكوبلي القريب من باريس.
وكان من المقرر أن تلتقي الوزيرة الفرنسية برئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، إضافة إلى قائد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المساعي التي تبذلها فرنسا لتجنيب لبنان ضربة إسرائيلية على وقع المناوشات الحدودية بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فرنسا لبنان التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة جديدة جاس 313 بمحرك نفاث (شاهد)
كشف الحرس الثوري الإيراني عن مسيرة جديدة أطلق عليها "جاس 313" تعمل بمحرك نفاث.
و"جاس 313" من عائلة مشروع مسيرة "قاهر" الذي يعد أحد أبرز المشاريع في صناعة الطيران للقوات المسلحة الإيرانية، والذي شهد تطورًا لافتًا على مر السنوات، حيث بدأ كمقاتلة مخصصة لمهام الدعم الجوي القريب، ليتحول اليوم إلى طائرة مسيرة خفية بأبعاد أصغر تحت اسم "جاس 313"، بحسب ما أفادت وكالة "تسنيم".
وتم عرض نماذج كبيرة وصغيرة من الطائرة المسيرة "جاس 313" في مراسم ضمّ حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد بهمن باقري"، بالإضافة إلى التحليق من فوق هذه السفينة.
وقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنغسيري إن النسخة الكبيرة من الطائرة المسيرة "جاس 313" مزودة بمحرك نفاث، وأكد أن "جاس 313" بفضل سرعتها العالية تستطيع أداء مهامها بشكل جيد.
وأضاف: "هذه الطائرة المسيرة الجديدة تتمتع بقدرة طيران مستمر لمدة ساعة، وقد أضافت قدرة كبيرة للسفينة الشهيد باقري".
وأشار أيضًا إلى نوع المهام التي تقوم بها طائرة "جاس 313" وقال: "هذه الطائرة المسيرة تقوم بمهمتين، هما الاستطلاع والقصف، لصالح القوات البحرية للحرس الثوري".
وأشار تنغسيري إلى أن الطائرة المسيرة "جاس 313" أصبحت جاهزة للإقلاع من مدرج المطار، وهي الآن في مرحلة الاختبارات الجوية على حاملة الطائرات "شهيد باقري"، وستصبح قيد التشغيل الكامل قريباً.
وبالنظر إلى استخدام محرك نفاث في طائرة "جاس 313"، مع زيادة قدرة التحليق، فإنها تمثل خيارًا مناسبًا لتنفيذ عمليات الدوريات الجوية كطائرة مسيرة اعتراضية، بالإضافة إلى العمليات الهجومية والاستطلاعية في أراضي العدو.
وبحسب وكالة "تسنيم"، فقد تم الكشف عن النموذج الأولي للطائرة المقاتلة "قاهر 313" قبل 12 سنة.
وكانت هذه الطائرة مقاتلة ذات محرك واحد وراكب واحد، وقد تم الإعلان وقتها أن لديها مقطع راداري منخفض، وتم استخدام مواد متطورة في هيكلها. وهي قادرة على استخدام أنواع من الأسلحة المحلية ولديها قدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة.
لكن لم يتم سماع أخبار عنها لفترة، حتى تم نشر فيلم في 2017 يظهر نموذجاً أحدث من هذه الطائرة، مزوداً بمحركين وكاميرا مراقبة تحت أنف الطائرة. بالإضافة إلى ذلك، بدا أن مقدمة الطائرة قد أصبحت أكبر قليلاً مقارنة بالنموذج الأولي من أجل تركيب رادار جديد.
بعد ذلك، تم إخفاء مشروع "قاهر" حتى 2022، حيث أعلن العميد أفشين خواجه فرد، رئيس منظمة الصناعات الجوية للقوات المسلحة، أن مشروع الطائرة المقاتلة "قاهر" سيظهر قريباً في شكل طائرة "مسيرة".
ويمكن لهذه الطائرات المسيرة أن تُستخدم كأهداف لأنظمة الدفاع الجوي، بهدف معايرة الفضاء الراداري وتعريف مستخدمي أنظمة الدفاع الجوي بالطائرات المقاتلة الخفية الأجنبية، كما يمكن استخدامها، في حال تزويدها بالتسليح، كطائرات مسيرة هجومية واستخبارية.