الأسباب الحقيقية للإصابة بالسرطان في سن مبكر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الإصابة بالسرطان في سن مبكر يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل محتملة، ولكن من المهم أن نلاحظ أن السرطان عادة ما يحدث نتيجة تراكم التغيرات الجينية (الطفرات) في الخلايا على مر الزمن. وفيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر وفقا لما نشره موقع هيلثي:
عوامل وراثية: بعض الأشخاص يرثون تحورات جينية معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في سن مبكر.
التعرض للعوامل البيئية الضارة: قد يكون التعرض للعوامل الضارة في البيئة مثل المواد الكيميائية السامة، والإشعاع، والتلوث الهوائي، والتدخين، والتعرض لأشعة الشمس الزائدة، عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر.
اضطرابات ومتلازمات وراثية: بعض الاضطرابات والمتلازمات الوراثية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان في سن مبكر. على سبيل المثال، متلازمة لي-فراوميني (Li-Fraumeni syndrome) ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان في سن مبكر.
نمط الحياة: نمط الحياة السيء قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر. على سبيل المثال، التدخين المستمر والتغذية غير الصحية والنشاط البدني المحدود يعتبرون عوامل خطر للعديد من أنواع السرطان.
مع ذلك، فإن الإصابة بالسرطان في سن مبكر ليست قاعدة عامة، وغالبًا ما يكون للسرطان عمومًا فترة تطور طويلة تستغرق سنوات.
من الأهمية بمكان اتباع نمط حياة صحي وإجراء فحوصات الكشف المبكر الموصى بها للتشخيص المبكر والوقاية من السرطان.
يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب للحصول على معلومات محددة وتوجيهات حول العوامل التي قد تؤثر على احتمالية الإصابتك بالسرطان في سن مبكر. يمكن للأطباء والمتخصصين في الصحة أن يقدموا مزيد من التوجيه والتفاصيل المتعلقة بحالتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسرطان الثدي المواد الكيميائية السامة الكشف المبكر المواد الكيميائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.
وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.
هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.