الأسباب الحقيقية للإصابة بالسرطان في سن مبكر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الإصابة بالسرطان في سن مبكر يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل محتملة، ولكن من المهم أن نلاحظ أن السرطان عادة ما يحدث نتيجة تراكم التغيرات الجينية (الطفرات) في الخلايا على مر الزمن. وفيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر وفقا لما نشره موقع هيلثي:
عوامل وراثية: بعض الأشخاص يرثون تحورات جينية معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في سن مبكر.
التعرض للعوامل البيئية الضارة: قد يكون التعرض للعوامل الضارة في البيئة مثل المواد الكيميائية السامة، والإشعاع، والتلوث الهوائي، والتدخين، والتعرض لأشعة الشمس الزائدة، عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر.
اضطرابات ومتلازمات وراثية: بعض الاضطرابات والمتلازمات الوراثية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان في سن مبكر. على سبيل المثال، متلازمة لي-فراوميني (Li-Fraumeni syndrome) ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان في سن مبكر.
نمط الحياة: نمط الحياة السيء قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر. على سبيل المثال، التدخين المستمر والتغذية غير الصحية والنشاط البدني المحدود يعتبرون عوامل خطر للعديد من أنواع السرطان.
مع ذلك، فإن الإصابة بالسرطان في سن مبكر ليست قاعدة عامة، وغالبًا ما يكون للسرطان عمومًا فترة تطور طويلة تستغرق سنوات.
من الأهمية بمكان اتباع نمط حياة صحي وإجراء فحوصات الكشف المبكر الموصى بها للتشخيص المبكر والوقاية من السرطان.
يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب للحصول على معلومات محددة وتوجيهات حول العوامل التي قد تؤثر على احتمالية الإصابتك بالسرطان في سن مبكر. يمكن للأطباء والمتخصصين في الصحة أن يقدموا مزيد من التوجيه والتفاصيل المتعلقة بحالتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسرطان الثدي المواد الكيميائية السامة الكشف المبكر المواد الكيميائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»
معتصم عبدالله (دبي)
أكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تتحمل مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة.
وأشاد التميمي، في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي عُقد بمقرها في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، بالإنجازات المتتالية خلال العام الحالي 2025.
وقال التميمي: «افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، وانتقال الاتحادات الرياضية للعمل تحت سقف واحد وفي بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، ما يمكّن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو التطوير، كما يعزز سهولة التواصل بين الاتحادات وإدارات اللجنة الأولمبية».
وأشار إلى اعتماد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، خلال الاجتماع، مبادرة «جائزة أفضل اتحاد رياضي» عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير تشمل، الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية، والتواصل الإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية، والالتزام بالمعايير البيئية والدولية.
وأوضح أن «الجائزة، التي ستُطبق بدءاً من العام المقبل، تساعد على تنشيط عمل الاتحادات، وتبحث عن نقاط الضعف لتحسينها، حيث تتضمن معايير متعددة تدعم التطوير الفني، وتوفر فرص متابعة دقيقة للرياضيين المستهدفين من القاعدة الكبيرة، ليكونوا تحت مجهر اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية، والإدارة الفنية في وزارة الرياضة.
وكشف التميمي عن اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية للاتحادات الرياضية والأسماء المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، والمقررة في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل.
وأضاف: «الاعتماد المبكر لأسماء المشاركين يمنح فرصة أكبر للاستعداد الأمثل، واعتماد الميزانيات الخاصة ببرامج الإعداد، والتي تنطلق في الصيف المقبل من خلال معسكرات في دول متقدمة في كل رياضة، لضمان حضور قوي في الحدث القاري».
وتابع: «بدأنا في اللجنة الفنية اعتماد معايير اختيار الرياضيين، في إطار سياسة موحّدة تجمع اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة والاتحادات، للعمل ضمن منظومة واحدة لدعم المواهب»، وأشار إلى أن تواجد الاتحادات حالياً في مبنى واحد مع اللجنة الأولمبية، والمجاور لمقر وزارة الرياضة، يعزز فرص التعاون والتقارب.
وحول خريطة الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، قال التميمي: «بدأنا العمل منذ شهرين بالتنسيق مع الاتحادات، واختيار عدد كبير من الرياضيين، منهم المشاركون في أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى الرياضيين المقيمين المميزين، والقاعدة الجديدة من الشباب».
وأوضح أن الاستراتيجية الشاملة تشمل محطات عديدة، من بينها دورة الألعاب العالمية في تشنجدو – الصين (أغسطس 2025)، دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين)، دورة ألعاب التضامن الإسلامي (السعودية)، أولمبياد الشباب في داكار 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان، وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وبدّد التميمي المخاوف بشأن التمويل، قائلاً: «بفضل دعم رئيس اللجنة الأولمبية ونائبه ووزارة الرياضة، تم تجاوز الأسلوب التقليدي المتأخر في الإعداد، وبدأنا بتخصيص الميزانيات مبكراً، مع مطالبة كل اتحاد بخطة متكاملة لأولمبياد 2028 و2032».