القصة الكاملة لنحر سلالات دواجن مصرية نادرة.. الزراعة تكشف حقائق جديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ما بين نفي وإثبات، انتشرت أنباء جديدة حول ذبح معهد الانتاج الحيواني التابع لوزارة الزراعة سلالات دواجن مصرية محلية نادرة وذلك لعدم توافر أعلافها ، وهذا على الرغم من أن المعهد من أهم الجهات البحثية والتى تمضى أعوام عديدة من أجل استنباط سلالات محلية جديدة .
وفى هذا الصدد، أكد الدكتور محمد الشافعي مدير معهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، أن المعهد ينتج سلالات محلية عديدة حيث أنتجنا 14 سلالة محلية، ومنها ما يتم تصديره مثل سلالة الفيومى وهى من أقدم السلالات المصرية وسلالة مميزة جدا .
وأضاف "الشافعي" لـ"صدى البلد" أن ما يتم استنباطه من دواجن محلية نقوم بالحفاظ عليها ولا يمكن ذبحها، نافيا أى أنباء عن ذبح سلالات مصرية نادرة تم استنباطها .
أهداف الاستنباط
وأوضح "مدير معهد الانتاج الحيواني" أن كل سلالة تم استنباطها كانت لهدف معين إما لهدف انتاجي، أو هدف جغرافي، أو بهدف التأقلم مع المناخ.
ولفت إلي أن آخر سلالة تم استنباطها من الدواجن المحلية كانت فى شهر مايو الماضي لإنتاج لحم تجاريا والتي استغرق وقت إنتاجها ما يقدر بنحو 8 سنوات، بخلاف السلالات الأخرى، مؤكدا أنه يتم بالفعل حاليا تعميمها على محطات المعهد على مستوى الجمهورية، وإذا ثبتت نجاحها يتم توزيعها على النطاق التجاري .
من جانبها ، نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الأخبار التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي بشأن قيام مركز البحوث الزراعية بذبح بعض سلالات الدواجن المصرية النادرة بحجة عدم توافر الأعلاف.
وقال د. محمد الشافعي مدير معهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، إن الأخبار المتداولة في هذا الشأن عارية تماما عن الصحة .
وأضاف أن دور المعهد الأساسي هو الحفاظ على المصادر الوراثية الحيوانية ومن ضمنها سلالات الدواجن حيث يمتلك المعهد 14 سلالة محلية كلها يتم الحفاظ عليها في 8 محطات تابعة للمعهد حيث تعمل كقطعان بحثية يتم إجراء التجارب عليها لتحسينها وراثيا وانتاجيا ثم توزيعها على القطاع الداجني الريفي وكل سلالة يتم وضعها في أكثر من محطة بحثية للحفاظ عليها في حالة ظهور اي أمراض .
وأكد "الشافعي" انه يتم توفير كل وسائل الرعاية لهذه القطعان من اعلاف وتحصينات ونظم إسكان بما يتناسب مع كل سلالة خاصة وان هذه السلالات تتميز بانخفاض احتياجاتها الغذائية لتناسب القطاع الريفي ولتقليل تكلفة إنتاج الدجاج والبيض مؤكدًا أن المعهد لا يقوم بذبح السلالات نهائيا لأنها تستخدم في تحسين الإنتاج كما ان ذبحها يعتبر خسارة اقتصادية فادحة بالإضافة الى ان المعهد ليس جهة منتجة للحوم الدجاج التجارية.
مناشدة هامة
وتناشد وزارة الزراعة كل وسائل الإعلام المُختلفة ومُـرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلالات دواجن دواجن مصرية دواجن الزراعة استنباط الإنتاج الحيوانى
إقرأ أيضاً:
التوقيت الصيفي.. موعد تغيير عقارب الساعة وتقديمها 60 دقيقة رسميا في مصر (القصة الكاملة)
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفى منتصف ليل الجمعة المقبلة، وذلك وفقا للقانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى، والذى صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 16 إبريل 2023.
وأعلن مجلس الوزراء عن بدء العمل بـ التوقيت الصيفي، يوم غد الخميس بـ تقديم الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12 صباحًا.
وتم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى، كون يوم الجمعة إجازة رسمي فى معظم قطاعات الدولة، لذا كان اختياره تجنبا لحدوث أى مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، تجنبًا لتأثر سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، فى حالة وجود التغيير فى يوم عمل طبيعي.
موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025
ويكون موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025 وفقا لقانون التوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادى، والتي توافق هذا العام 25 إبريل 2025، وتكون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي فى مصر جاء بعد نحو 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه فى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.
أهمية التوقيت الصيفيالتوقيت الصيفي (Daylight Saving Time - DST) هو نظام يُعتمد فيه على تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال أشهر الصيف بهدف الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية. يُعاد تأخير الساعة إلى التوقيت الأصلي في فصل الخريف. وفيما يلي نستعرض أهمية التوقيت الصيفي من جوانب متعددة:
1. توفير الطاقة
يُعتبر الهدف الرئيسي من تطبيق التوقيت الصيفي هو تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في أوقات المساء. فعندما تُضاف ساعة من ضوء الشمس في نهاية اليوم، يقل الاعتماد على الإضاءة والمكيفات والتدفئة في بعض المناطق، مما يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
2. زيادة الإنتاجيةالضوء الطبيعي له تأثير مباشر على المزاج والطاقة البدنية، لذا فإن التمتع بساعات أطول من ضوء الشمس يمكن أن يُحسن من إنتاجية الأفراد سواء في العمل أو الدراسة، ويُقلل من الشعور بالخمول الذي قد يصاحب الأيام القصيرة في الشتاء.
3. تحسين الصحة النفسيةضوء الشمس يُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ويُقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي (Seasonal Affective Disorder). التوقيت الصيفي يُطيل من الوقت الذي يمكن قضاؤه في الأنشطة الخارجية، مما يُحسن من الحالة النفسية للأفراد.
4. تعزيز الاقتصادالسياحة، والمطاعم، والمتاجر تستفيد من بقاء الضوء حتى وقت متأخر، حيث يُقبل الناس أكثر على الخروج والإنفاق، ما يؤدي إلى انتعاش بعض القطاعات الاقتصادية.
5. تحسين السلامة العامةتشير بعض الدراسات إلى أن الحوادث المرورية تقل في فترات تطبيق التوقيت الصيفي، بسبب تحسن مستوى الرؤية أثناء القيادة في ضوء النهار، وتقليل القيادة في الظلام.