تنمي الذاكرة وتعالج النسيان وتجلب الرزق.. داعية ينصح بهذه السورة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف ، إن هناك سورة في القرآن الكريم إذا واظبت على قراءتها ستنمى عندك مراكز الحفظ والذاكرة وتعالج النسيان وسورةتجلب الرزق والتيسير.
وأوضح أن هذا ليس كلامه بل هي دراسات أعدت على بعض قارئي هذه السورة، فوجدوا أنها تقوم بعملية تنبيه لمراكز الحفظ والذاكرة فى المخ ، وهي عن تجارب الصالحين وقبل الصالحين بن عم سيد المرسلين عبدالله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن.
ونوه أن هذه السورة عظيمة جدا وبعيدا عن إنها تقضى على مشكلة النسيان والزهايمر وتنبه الخلايا المسئولة عن الحفظ والذاكرة فى المخ، فهى سورة تجلب الرزق والتيسير وستجد فيها الراحة والأمل والبشرى والشفاء.
وذكر أن هذه السورة هي سورة يس، فقد أقسم في بدايتها أن النبي صلى الله عليه وسلم من المرسلين وعلى صراط مستقيم، وفيها سر لا يعلمه إلا الله.
وأوضح أنه دخل على سيدنا عبد الله بن عباس شاب رث الثياب يعلي صوته ويردد كلاما غير مفهوم، ففهم أنه يعانى من الصرع فجعل يقرأ عليه سورة يس حتى أتمها فلما أتمها قام الشاب وقد برئ وكأن شيئا لم يمسه قبل.
وتابع لو لوجدت واحد يعانى من مرض نفسي أو شيء وأردت أن تريحه وتهدأه ببعض آيات القرآن الكريم فعليك بسورة يس، أو ضع يدك على رأسه واقرأ عليه سورة يس بصدق ويقين وسترى عجب العجاب.
ونصح بالحرص على قراءة سورة يس قبل بدء أي مشروع تخرج أو خطوبة أو زواج أو تعليم أو سفر، واجعل سورة يس عنوان لحياتك وستجد أن الله يفتح لك الأبواب من حيث لا تدري ولا تحتسب.
ونوه أنه لو استطاع الشخص أن يقرأها كل يوم أو كل أسبوع فليفعل، فأقرأ يس قبل الإقدام على أي أمر تخاف منه وسييسره الله .
أسباب تمنع الرزق
ذكر العلماء بعض أسباب تمنع الرزق وتضيقه عليك، فقد ذكر أهل العلم أسبابا تحجب الرزق عن العبد، أو تمحق البركة منه، وفيما يأتي بيان البعض منها:
تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.
إتيان المعاصي والمحرمات؛ وهي من أعظم أسباب حجب الرزق عن العباد.
كفر النعم وازدراء ما رزق الله -تعالى- من عطايا.
البخل وعدم حب الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.
التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإن ذلك حجاب للغيث على الناس
ترك بعض الواجبات والفرائض.
• تساهل العبد في أكل المال الحرام.
أسباب الرزق
ينبغي بالمسلم أن يتبع الطرق التي تعينه على الرزق الكثير والبركة فيه، ومنها:
التقرب من الله عز وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنواهي وعما يغضبه.
التوكل على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجد ونشاط.
الاستغفار عن المعاصي والذنوب والتوبة الصادقة ومعاهدة النفس على عدم العودة لفعلها.
صلة الرحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسؤال عن أحوالهم فهي باب للرزق والبركة.
تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى باستمرار.
الصدقة تجلب كل خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدق لو بالقليل.أسباب تمنع الرزق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسباب الرزق أسباب تمنع الرزق سورة یس
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة القدر مكتوب .. أحد أسباب العتق من النار
بدأ العد التنازلي للعشر الأواخر من شهر رمضان، تلك الأيام المباركة التي اختصها الله بالعتق من النيران، وفيها أعظم ليلة، ليلة القدر، التي وصفها القرآن الكريم بأنها "خيرٌ من ألف شهر". في هذه الليلة المباركة تتنزّل الملائكة بإذن ربها، ويستجيب الله فيها الدعوات، ويمحو الذنوب، ويبدّل السيئات بالحسنات لمن قامها إيمانًا واحتسابًا، كما قال النبي ﷺ: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه".
وقد كان النبي ﷺ يُرشد أصحابه إلى اغتنام هذه الليلة المباركة بالدعاء والاستغفار، وسألته السيدة عائشة رضي الله عنها ذات مرة: يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر، فبمَ أدعو؟ فقال لها: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني".
دعاء ليلة القدر مكتوب
يحرص المسلمون خلال العشر الأواخر من رمضان على الإكثار من الدعاء، وخاصة في الليالي الوترية التي يُحتمل أن تكون ليلة القدر في إحداها، ومن أهم الأدعية التي يُستحب ترديدها في هذه الليلة المباركة:
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.ليلة القدر ليست مجرد ليلة عابرة، بل هي ليلة عظيمة تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع فيها الدرجات، ويعتق الله فيها رقاب العباد من النار. لذلك، يُستحب أن يجتهد المسلم فيها بالصلاة، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، طلبًا للرحمة والمغفرة والنجاة من العذاب.
وقد كان النبي ﷺ إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان "شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله"، في إشارة إلى شدة اجتهاده في العبادة في هذه الأيام المباركة، خاصة في الليالي الوترية، تحريًا لليلة القدر.
نسأل الله أن يكتب لنا ولكم فيها القبول، وأن يرزقنا حسن العبادة، وأن يجعلنا ممن تنالهم رحمته وعفوه، وأن يعتق رقابنا ورقاب أهلينا من النار.