مصر.. إعلان اسم رئيس الجمهورية رسميًا الاثنين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
منافسة شبه محسومة النتائج لفوز السيسي بولاية ثالثة
يُعلن مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، ظهر الاثنين، نتائجه الرسمية للانتخابات الرئاسية المصرية.
وخاض السباق في الانتخابات الرئاسية المصرية إضافة إلى عبد الفتاح السيسي، فريد زهران، وحازم عمر، وعبد السند يمامة.
اقرأ أيضاً : المصريون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسًا لهم
وقرر مجلس إدارة الهيئة عقد مؤتمر صحفي في تمام الساعة الثانية من ظهر الاثنين والموافق 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقالت الهيئة إننها لم تتلق أية طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمُحدد في الجدول الزمني للعملية الانتخابية طيلة الخميس الماضي الموافق 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وفقا لليوم السابع.
وأضاف أن اللجان العامة على مستوى جمهورية مصر، لم تتلق بدورها أية تظلمات من المرشحين أو وكلائهم، في شأن كافة المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع، خلال المواعيد المقررة والمحددة ببداية أيام الاقتراع وحتى انتهاء أعمال الفرز وإعلان الحصر العددي للأصوات بكل لجنة عامة.
وأغلقت مساء الثلاثاء الماضي مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت على مدار ثلاثة أيام.
ونقلت صحيفة الأهرام الحكومية مساء الثلاثاء عن الهيئة الوطنية للانتخابات، المسؤولة عن تنظيم الاقتراع، تسجيل إقبال "غير مسبوق" من الناخبين على المشاركة في الانتخابات.
ودعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي طغت عدوان بين الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على الاهتمام بها، في منافسة شبه محسومة النتائج لجهة فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة.
وخاض السباق، الذي ستعلن نتائجه الرسمية في 18 كانون الأول/ديسمبر، اضافة الى السيسي (69 عاما)، ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع من الجمهور.
ووصل السيسي، وزير الدفاع والقائد السابق للجيش، الى السلطة إثر إطاحته الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. وفي انتخابات عامي 2014 و2018، فاز السيسي بأكثر من 96% من الأصوات.
وبعد ذلك أدخل تعديلا دستوريا لتصبح ولايته الثانية ست سنوات بدلا من أربع وليتمكن من الترشح لولاية ثالثة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي مصر انتخابات فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفة أن الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع اليوم وهم يشعرون بحالة من القلق، بعد موسم حملة انتخابية انطوى على مستويات غير مسبوقة من الخطاب المتطرف.
وذكرت الصحيفة، أن مسئولين أمريكيين يؤكدون أن الحملة الرئاسية لعام 2024 شابتها أعمال عنف غير مسبوقة، أو تهديدات بالعنف، ضد شخصيات عامة وعاملين في الانتخابات، وتستعد وكالات إنفاذ القانون للاضطرابات المدنية، بغض النظر عمن يفوز.
وأوضحت الصحيفة، أنه بدلا من السعي إلى تهدئة التوترات، تبادل المشاركون في الحملات المزيد من التصريحات العدائية، وقال أليكس كيسار، مؤرخ الديمقراطية الأميركية في جامعة هارفارد: لم يكن هناك شيء مثل هذا الخطاب في الانتخابات الوطنية في العقود الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في دولة كانت انتخاباتها ذات يوم حاملة لواء الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، أصبحت التحذيرات المتطرفة شائعة لدرجة أنها تمر في كثير من الأحيان دون تعليق.
ووصف كلا الجانبين خصومهما بالفاشيين، وحذرا من الانزلاق إلى الاستبداد، وشبه بعض الديمقراطيين دونالد ترامب بهتلر العصر الحديث، واقترح جمهوري واحد على الأقل أن البلاد ستضطر إلى اللجوء إلى حرب أهلية لتسوية خلافاتها إذا خسر الرئيس الأمريكي السابق.
وفي خضم ارتفاع معدلات إطلاق النار الجماعي، يتباهى المرشحان بدفاعهما عن الأسلحة النارية، فحتى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس شعرت بالحاجة إلى تذكير الجمهور بأنها تمتلك مسدسا من طراز جلوك، وأنها مستعدة لاستخدامه، وفقا للصحيفة.
الانتخابات الرئاسية الأمريكيةولفتت صحيفة الفاينانشيال تايمز إلى أنه مع ذلك، وعلى مدار الحملة، كان ترامب - الذي كان على بعد ملليمترات من الموت برصاصة في محاولة اغتيال - هو الذي اتصفت محاولته للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض بلغة تحريضية على نحو متزايد، مما أثار قاعدة تشك بالفعل في أن الديمقراطيين سرقوا أصواتهم بشكل احتيالي.
ويبدو أن بعض أنصار ترامب يحذون حذوه.. ووجدت الأبحاث التي أجراها المشروع العالمي لمكافحة الكراهية والتطرف - وهي منظمة غير ربحية - ارتفاعا مثيرا للقلق في المحادثة العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الدعوة إلى "إطلاق النار لقتل أي ناخب غير قانوني.
ورغم تزايد الشعور بالخوف بين شريحة أوسع من المجتمع الأمريكي، يحذر بعض الخبراء من رسم رابط سببي مباشر بين خطاب لمرشح وحالات العدوان العنيف.
ونقلت الصحيفة عن أرشون فونج، الأستاذ في كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد، أنه على الرغم من أن الشتائم التي أطلقها ترامب وحلفاؤه أثارت "بيئة أذنت بوقوع أعمال عنف"، فإن الخطاب العدواني في المجال الديمقراطي في البلاد كان مستمرا مع اتجاه أوسع حيث تزايد خطر العنف بشكل كبير في السياسة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود لمحات من التفاؤل، فقد وجدت مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه، والتي تجمع معلومات عن الصراعات على مستوى العالم، أن العديد من الجماعات المتطرفة المتورطة في العنف السياسي في عام 2021 تقلصت في عام 2024، وكانت فرص التعبئة المنظمة أقل هذا العام مما قد تشير إليه الروايات الشعبية المحيطة بالانتخابات.
غير أن محللين آخرين أوضحوا أن الخطاب الصادر عن ترامب وحملته جعل الناخبين حذرين بشأن الإشارة إلى تفضيلاتهم وخياراتهم السياسية، وتسبب في توفير بيئة حيث لا تتمتع هذه الانتخابات - في العديد من الأماكن - بهالة احتفال مدني بالديمقراطية، بل بشيء آخر.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ما هو «التصويت الغيابي»؟
لـ 6 أشخاص فقط.. بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 (فيديو)