بمشاركة يمنية.. اختتام مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
اختتم مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، امس، أعماله بمدينة أتلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة وفد ترأسه وزير العدل القاضي بدر العارضة.
وناقش المؤتمر في جلسته الختامية القرارات والتصويت من قبل مختلف وفود الدول المشاركة في المؤتمر و إصدار وثيقة المؤتمر اتلانتا 2023م لتعزيز النزاهة والمساءلة والشفافية في مكافحة الفساد.
وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) اوضح وزير العدل ان المؤتمر يكتسب أهمية لكونه جمع كافة سلطات مكافحة الفساد في أكثر من ١٦٠ دولة , مشيرا إلى أنه استعرض في كلمة اليمن في الجلسة الافتتاحية الشوط الكبير الذي قطعته بلادنا في مجال تنفيذ اتفاقية مكافحة الفساد.
من جانبه, أكد مندوب اليمن الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة هيثم شجاع الدين خلال كلمة المجموعة العربية في المؤتمر، على الاهتمام الكبير الذي توليه الدول العربية لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد, مشددا على ضرورة زيادة التعاون التقني من أجل مساعدة البلدان العربية في محاربة الفساد للسير في طريق تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين
قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، إنّ مصر لا تستطيع التماهي مع ظلم الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
وأضاف «عبد الخالق» في لقاء مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مصر ترفض التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين، وفي 30 يناير، استضافت البعثة المصرية سكرتير عام الأمم المتحدة، واجتمع مع المجموعة العربية، تمت إحاطته مجددا بثوابت المجموعة والثوابت المصرية الصلبة وتمسكنا بموقفنا».
وتابع: «سكرتير عام الأمم المتحدة يؤكد دوما، رفض مسألة التطهير العرقي، والإخلاء القسري للأشقاء الفلسطينيين وأنه متمسك بحل الدولتين».
وحول تصريحات مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة التي تساءل خلالها عن سبب حاجة مصر إلى التسلح رغم غياب التهديدات، قال: «بما أنه أعطى نفسه حق التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة، وهي أن الدول القوية والكبرى مثل مصر، تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة بتسليح كافٍ ومتنوع».
وواصل: «ولا يخفى أن الردع وتوازن القوى في أنحاء العالم كافة، يضمنان السلام والاستقرار، والشرق الأوسط ليس استثناءً من ذلك، وأؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قومي وتاريخ يمتد لآلاف السنين، والعقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع».
وأكد أن مصر عملت على تنشيط العمل متعدد الأطراف في الأمم المتحدة والإصدار الجديد والمواكب للعصر للأمم المتحدة، وفي هذا السياق، هناك المؤتمر الدولي لتمويل التنمية ويعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات في نهاية يونيو بإشبيلية في إسبانيا، وسيحضر وزير المالية يوم الأحد المقبل في المؤتمر التحضيري الثاني.
وواصل: «مصر ترأس المجموعة الأفريقية حاليا، وتضع موقفا إفريقيا صلبا للغاية لقضايا تمويل التنمية، وفي القلب منها مسألة معالجة وضرورة إيجاد آلية دولية لمعالجة استدامة المديونية».