بوتين مرشح مستقل في الانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ذكرت وكالات الأنباء الرسمية الروسية، أن أنصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رشحوه رسميًا، أمس، لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، كمرشح مستقل.
ويعد الترشيح من قبل مجموعة مكونة من 500 مؤيد على الأقل، إلزاميًا، بموجب قانون الانتخابات الروسي، لأولئك الذين لا يترشحون على تذكرة حزبية.
ويحتاج المرشحون المستقلون أيضًا إلى جمع ما لا يقل عن 300000 توقيع لدعمهم.
وتضم المجموعة التي رشحت بوتين مسؤولين بارزين من حزب «روسيا الموحدة» الحاكم، وممثلين ومغنين ورياضيين روس بارزين، وشخصيات عامة أخرى.
وطلب ميخائيل كوزنيستوف رئيس اللجنة التنفيذية لجبهة الشعب، الأشخاص الذين تجمعوا، قائلًا «أي شخص مستعد لدعم ترشيح فلاديمير بوتين لمنصب رئيس روسيا، من فضلك صوّت». أسس بوتين الجبهة كتحالف سياسي في عام 2011. بعد التصويت، أعلن كوزنيتسوف أن المجموعة صوتت بالإجماع لصالح ترشيح بوتين.
وفقًا للقانون الروسي المتعلق بالانتخابات، المرشحون من قبل حزب لا يمثل في البرلمان الروسي، أو على الأقل ثلث المجالس التشريعية المحلية، يجب أن يتقدموا بمئة ألف توقيع من 40 منطقة أو أكثر. ويحتاج المرشحون المستقلون عن أي حزب لحد أدنى 300 ألف توقيع من 40 منطقة أو أكثر.
الأسبوع الماضي، حدد النواب في روسيا موعد الانتخابات الرئاسية، في 17 مارس المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرشح مستقل الانتخابات الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.
وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.
وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.
وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.
في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.
وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.
ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.
وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.
وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.