أستاذ علوم سياسية: أمريكا ضامن لأمن إسرائيل لأسباب عقائدية وسياسية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، تعليقا على تصاعد الخلافات الأمريكية الإسرائيلية، إن الخلافات بين بايدن ونتنياهو تكتيكية أكثر من كونها جوهرية، وفي النهاية الهدف واحد، بالنسبة الأزمة في غزة والقضاء على حماس.
وأكد "سلامة" خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن الولايات المتحدة ترى إن هناك ضغوطا تتصاعد وضغوط داخل الشارع الأمريكي، لذلك يطالب الإدارة الأمريكية تريد إسرائيل ان تنجز عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، أن الولايات المتحدة ضامنة لأمن إسرائيل لأسباب عقائدية وسياسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترفض تماما فكرة وقف اطلاق النار ولكنها تنصح بدبلوماسية لأبواب المغلقة في العالم تؤيد إسرائيل بما تقوم به قي قطاع غزة.
في سلسلة من المناقشات التي عقدت في إسرائيل ابتداء من يوم الخميس، أبلغت إدارة بايدن الحكومة الإسرائيلية برغبتها في إحداث تحول في الاستراتيجية فيما يتعلق بالصراع في قطاع غزة، كما أفاد أربعة مسؤولين أمريكيين كبار. ويتضمن التحول المقترح إنهاء الحملة البرية واسعة النطاق بحلول نهاية العام والانتقال إلى مرحلة أكثر استهدافا في الحرب ضد حماس.
وفقا لنيويورك تايمز، تستلزم الاستراتيجية المتصورة نشر مجموعات أصغر من قوات النخبة الإسرائيلية للقيام بمهام محددة داخل المراكز السكانية في غزة. وستركز هذه المهام على تحديد مواقع قادة حماس والقضاء عليهم، وإنقاذ الرهائن، وتفكيك الأنفاق التي تستخدمها الجماعة المسلحة.
قاد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، المناقشات خلال زيارته لإسرائيل، مؤكدا دعم الإدارة الأمريكية للانتقال إلى عمليات أقل كثافة. وتأتي الدعوة لتغيير التكتيكات وسط تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن الحرب ضد حماس من المتوقع أن تمتد إلى ما بعد عدة أشهر، مؤكدا التزام إسرائيل بمواصلة الضربات في غزة.
تعترف إدارة بايدن بجهود إسرائيل المستمرة لتحييد قادة حماس، مدركة أن هذه العمليات ستستمر حتى بعد التحول إلى كثافة أقل. ومع ذلك، شهدت الأسابيع الأخيرة اتساع الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بسير الحرب ضد حماس والتسوية بعد الحرب في قطاع غزة.
كشف مسؤولون أمريكيون، تحدثوا لنيويورك تايمز، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة وجهة نظر الرئيس، أن الرئيس بايدن يهدف إلى أن تنهي إسرائيل الحملة البرية واسعة النطاق في غضون ثلاثة أسابيع، أو بعد ذلك بوقت قصير. والجدير بالذكر أن المسؤولين أكدوا أن جيك سوليفان لم يصدر توجيهًا أو أمرًا للقادة الإسرائيليين ولكنه نقل تفضيلات الإدارة الأمريكية.
كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المعروف بأخذه في الاعتبار نصائح إدارة بايدن، قد وافق في السابق على توصيات مثل السماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة واتخاذ خطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، على الرغم من المقاومة الأولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلافات حماس غزة بايدن نتنياهو يوسف الحسيني الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم الأرض عن زلزال شرم الشيخ: ليس الأول ولا يستدعي القلق
أشار الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة تشابمان الأمريكية إلى أن الزلزال الذي وقع في مارس 2025 ليس الأول في شرم الشيخ، إذ سبقته هزات أرضية أخرى في المنطقة، وهو ما يعني أن المنطقة موجودة ضمن نطاق الأنشطة الزلزالية المعتادة.
وأوضح أن الزلازل تعد حركات جيولوجية ناتجة عن التوترات الموجودة في قشرة الأرض، ويمكن أن تحدث في أي منطقة نشطة جيولوجيًا.
تفاصيل الزلزال في شرم الشيخأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن وقوع الزلزال في منطقة شرم الشيخ، حيث تم رصد الهزة الأرضية بواسطة محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد.
وقع الزلزال في 6 مارس 2025 في تمام الساعة 1:42:28 مساءً بالتوقيت المحلي، وكانت قوة الزلزال 4.19 درجة على مقياس ريختر.
موقع الزلزالتم تحديد موقع الزلزال بالقرب من شمال شرم الشيخ، حيث وقع على بعد 131 كيلومترًا شمال المدينة.
تأثير الزلزال على السكانأكد المعهد أن الزلزال لم يتسبب في خسائر في الأرواح أو الممتلكات، لكن العديد من المواطنين شعروا بالهزة الأرضية، مما أدى إلى تساؤلات حول مدى قوة تأثيرها واحتمالية حدوث هزات إضافية في المستقبل.
الموقف الرسمي للجهات المختصةمن جانبه، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال، رغم قوته التي بلغت 4.19 درجة على مقياس ريختر، لا يشكل تهديدًا كبيرًا.
وأوضح المعهد أنه يواصل متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة والمناطق المحيطة بها من أجل تحليل مدى احتمالية وقوع زلازل أخرى.
وأشار المعهد إلى أن زلزال شرم الشيخ يعتبر من الهزات الأرضية المتوسطة، التي قد تحدث من وقت لآخر في منطقة خليج العقبة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهزات لا يعني بالضرورة وقوع كوارث كبيرة.