مدمرة أمريكية تعلن عن اسقاط 14 مسيرة حوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أفاد بيان للقيادة المركزية الأميركية، امس السبت، بأن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر، تمكنت من إسقاط طائرات بدون طيار هجومية تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وجاء في البيان "في ساعات الصباح الباكر من يوم 16 ديسمبر (بتوقيت صنعاء)، اشتبكت مدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية من طراز أرلي بيرك يو إس إس كارني (DDG 64)، العاملة في البحر الأحمر، مع 14 طائرة بدون طيار تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
وتابع البيان "تم تقييم الطائرات بدون طيار على أنها هجومية، وتم إسقاطها دون أي ضرر للسفن في المنطقة أو حدوث إصابات، وتم تنبيه الشركاء الإقليميين في البحر الأحمر إلى هذا التهديد".
ويوم الجمعة، قال مسؤول دفاعي أميركي إن هجمات من مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون أصابت سفينتين ترفعان علم ليبيريا في مضيق باب المندب، مما يسلط الضوء على التهديد الذي تتعرض له السفن في ممرات ملاحية تستهدفها الجماعة المتحالفة مع إيران.
وقال المسؤول إن مقذوفا يعتقد أنه طائرة مسيرة أصاب إحدى السفينتين، وهي الجسرة المملوكة لشركة ألمانية، مما أدى إلى نشوب حريق دون وقوع إصابات.
والسبت، أعلنت شركة "سي أم آ سي جي أم" الفرنسية للنقل البحري أنها علّقت عبور سفن الحاويات التابعة لها في البحر الأحمر، على غرار مجموعتي "مايرسك" الدنماركية و"هاباغ-لويد" الألمانية، بعد الهجمات المتكررة التي ينفّذها الحوثيون من اليمن
بدورها، أعلنت المملكة المتحدة السبت أن إحدى مدمّراتها أسقطت ليل الجمعة السبت ما يُعتقد أنها "مسيّرة هجومية كانت تستهدف الملاحة التجارية في البحر الأحمر".
وكتب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس على منصة إكس "خلال الليل، أسقطت إتش إم إس دايموند ما يعتقد أنها مسيّرة هجومية كانت تستهدف الملاحة التجارية في البحر الأحمر"، مشيرا الى أن السفينة العسكرية أطلقت صاروخا تمكن من "تدمير الهدف بنجاح".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرعب يسيطر على سكان ولاية أمريكية بعد هروب قرود من معمل للأبحاث
أعلنت ولاية كارولينا الجنوبية حالة التأهب على إثر فرار العشرات من قرود المكاك في بلدة صغيرة بالولاية من منشأة بحثية طبية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجهت السلطات السكان في ياماسي، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 1000 نسمة وتقع على بعد أقل من 50 ميلاً إلى الغرب من تشارلستون، إلى إغلاق أبواب المنازل ونوافذها في محاولة لحماية السكان من هجمات القردة.
وأفادت تقارير إخبارية محلية بالولاية أن القرود هربت في الواحدة ظهرا يوم الأربعاء من مختبر ألفا جينيسيس الذي يجري اختبارات بحثية على الأدوية واللقاحات التجريبية للأمراض المعدية والاضطرابات المختلفة.
نشرت الشرطة مصائد وكاميرات حرارية حول المدينة في محاولة للقبض على القرود، لكن جهودهم باءت بالفشل حتى الساعة 11 صباحًا اليوم - بسبب عرقلة الأمطار تلك الجهود.
وقال المسؤولون أيضًا إنه "لا يوجد خطر صحي" على السكان، ويأتي ذلك بعد هروب 3 قرود من السيارة التي كانت تقلهم إلى المختبر في عام 2022 بعد حادث سير، وفي عام 2016، هرب قرد أيضًا من نفس المركز بعد أن أهمل الحارس غلق القفص بإحكام
واتجه السكان المحليون إلى ع موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر للتعبير عن استيائهم، وقال أحدهم : "تهرب القرود من مختبر يماسي كل عام. يحدث هذا كل عام! ينسى العمال إغلاق الأقفاص!"
وكشفت إدارة الشرطة المحلية عن عملية الهروب، وقالت على فيسبوك: "ينصح السكان بتأمين غلق الأبواب والنوافذ لمنع هذه الحيوانات من دخول المنازل".
وقال مسؤول محلي لصحيفة ديلي ميل إن القرود التي هربت كانت "إناثًا صغيرات جدًا" يبلغ وزنها حوالي من 3 إلى 4 كيلوجرامات، مؤكدًا أن إدارة المختبر لم تستعن بهن في أية اختبارات لصغر سنهن، مؤكدًا أن تلك القرود تخشي الضوضاء والسيارات بشدة.