رئيس وزراء أوكراني سابق يعلق على آفاق انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف في مقابلة تلفزيونية، إن أوكرانيا لن تتمكن قط في عهد فلاديمير زيلينسكي، من الانضمام إلى صفوف الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "سمعة نظام زيلينسكي مشوهة تماما، ويحتاج إلى شيء ما يدعمه. ولذلك، تم اتخاذ القرار الأوروبي بخصوص وجود استعداد لبدء المفاوضات، وهو أمر مثير للسخرية من وجهة نظر فهم هذه العملية.
وأشار أزاروف إلى أن "ورقة" الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يتم لعبها من أجل إلهام الأوكرانيين الذين أنهكهم النزاع.
وأوضح رئيس الوزراء الأسبق، أن مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلى أي شيء ملموس فعلا.
وقال: "قد أكون نبيا سيئا، لكنني متأكد من أن هذه القضية ستستمر على مدى السنوات العشر القادمة وستغوص في مرحلة المفاوضات. مع تركيا اتخذوا نفس القرار قبل 20 عاما، وكذلك مع دول البلقان التي تنتظر الانضمام المنشود حوالي 15 عاما".
في يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا وضع الدول المرشحة للاتحاد الأوروبي، وطرح عدة شروط صارمة للبدء الرسمي لمفاوضات الانضمام.
وصدرت اعترافات أوروبية متعددة، تفيد بأن هذا القرار رمزي إلى حد كبير ــ ويهدف لدعم كييف وكيشيناو في مواجهتهما مع موسكو. وصف الدولة المرشحة في حد ذاته، وكذلك بدء المفاوضات، لا يعني بالضرورة أن الدولة ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، فهذه الخطوات أيضا لا تلزم بروكسل بأي شيء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلاديمير زيلينسكي كييف إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.