حزب اللهيعلن عن 509 عمليات ضد إسرائيل منذ بدء الحرب.. ونتنياهو يهدد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهدت الساعات الماضية تطورات متلاحقة على صعيد المشهد العام في لبنان والمنطقة، واستمرت المواجهات مشتعلة بين حزب الله والجيش الاسرائيلي على جبهة الجنوب، فيما تواصلت المعارك العنيفة في غزة.
والبارز على جبهة الجنوب امس اعلان حزب الله تنفيذ هجمات دقيقة وموجعة على مواقع وتجمعات جنود العدو، لا سيما الهجوم الذي نفذ بواسطة مسيرة انقضاضية على تجمع للجنود الاسرائيليين في محيط ثكنة راميم، ما أدى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأعلن "حزب الله" أنه نفذ 509 عمليات ضد مواقع إسرائيلية وتجمعات للجيش منذ بداية الحرب على غزة حتى 14 كانون الأول الحالي، فيما استهدف السبت، منزلين تحصّن في داخلهما جنود إسرائيليون، بحسب ما قال في بيان.
وسط هذه الأجواء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي مساءً إنّ تل أبيب تسعى "لتحقيق ردع ضد "حزب الله" إمّا سياسياً أو عسكريّاً، وأضاف: "وضعنا جدولاً زمنياً لانتصار حاسم على "حزب الله" في لبنان والقضاء على "حماس" في غزة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.