حقق معه عام 1988. ضابط في جهاز شين بيت” يكشف ما قاله له السنوار قبل 30 عاما
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية يوم الجمعة مقابلة مطولة مع ضابط في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) كان مسؤولا عن التحقيق مع زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وتحدث الضابط البالغ من العمر 60 عاما ويعمل في الـ”شين بيت” منذ أكثر من 30 عاما خلال المقابلة مع الصحيفة عن طبيعة شخصية السنوار وتفاصيل أخرى مثيرة بشأن المعلومات التي أدلى بها خلال التحقيق.
وصرح الضابط الذي لم يكشف عن هويته، بأنه كان المسؤول عن التحقيق مع السنوار عند اعتقاله عام 1988.
وفي استعراضه للسيرة الذاتية للسنوار، يؤكد الضابط أن قائد حماس في غزة رجل صلب، مثقف، كاريزماتي، ذكي وقاس، لا يخاف، وأنه كان يهدد الضباط الإسرائيليين الذين حققوا معه، ويكرر على مسامعهم القول إن الدنيا ستنقلب عليهم، ويصبح هو المحقّق وهم من سيتم التحقيق معهم.
وأفاد المحقق بأنه في ذلك الوقت كان السنوار ناشطا بارزا في الجامعة الإسلامية في غزة وتلميذا أو متدربا لدى زعيم الحركة الروحي الشيخ أحمد ياسين.
ويزعم المحقق أن القيادي عبد الله عزام اقترح أن ينضم السنوار إلى حركة جديدة تسمى “المجد” هدفها اضطهاد “المارقين عن الدين” أو “الزنادقة”.
وأشار إلى أن السنوار رحب بالفكرة وكان يتواصل مع باقي أعضاء الحركة سرا عبر رسائل توضع في دورات المياه بالجامعة الإسلامية ترشدهم إلى أماكن الأسلحة وتتضمن تعليمات بشأن تحركاتهم المقبلة.
ويقول الضابط إن السنوار كان ضمن مجموعة مكونة من أربعة أشخاص من بينهم أيضا روحي مشتهى وهو شخصية بارزة في قيادة حماس.
وصرح بأن الفريق حافظ على سرية تامة لتحركاته وكان يبلغ أحمد ياسين بجميع عملياته.
ووفقا للصحيفة فقد اعترف وأدين السنوار بقتل أربعة فلسطينيين زعم أنهم تعاونوا مع إسرائيل في عام 1989.
واعتقل السنوار عدة مرات الأولى كانت في جنين بتهمة التحريض على النشاط القومي، والثانية بسبب قتله “للزنادقة” المفترضين.
ويشير المحقق إلى أن السنوار ظل في السجن لعدة أشهر وكنا قد نسيناه، حتى وقوع حادثة اختطاف جنديين إسرائيليين في عام 1989.
ويضيف “أدركنا حينها أن هناك في قطاع غزة منظمة كبيرة لم نعرف عنها شيئا، وهي المسؤولة عن اختطاف الجنديين”.
وتابع قائلا “في تلك اللحظة كان القيادي البارز في حماس صلاح شحادة مسجونا أيضا مثل السنوار، لكن في قضية مختلفة.. جرى استجواب شحادة مجددا وقدم معلومات تدين السنوار ليتم بعدها إعادة التحقيق مع السنوار الذي علم أن شحادة قد أدلى بمعلومات عنه”، وفقا للمحقق.
ويؤكد المحقق أن السنوار كان كثيرا ما يوجه تهديدات خلال التحقيقات معه، حيث كشف أنه في أحدها وجه كلامه له قائلا “أنت تعلم أنه في يوم من الأيام ستكون أنت الشخص الذي يتم التحقيق معه، وسأقف هنا بصفتي الحكومة كمحقق.. سأستجوبك”.
“أتذكر تماما كيف قال ذلك لي، كوعد، وعيناه حمراوان”، يقول المحقق.
ويفيد المحقق بأن السنوار لم يبد أي خوف منه كمحقق بالعكس فقد كان يناكفه كل الوقت، مشيرا إلى أنه يستطيع أن يقرأ ما كتبه عنه بعد التحقيق الأول وما زال يحتفظ به: “شخصية استثنائية بمزاياها وحكمتها وثقافتها، وهو رجل متدين جدا ومؤمن ومتصالح مع أقواله وأفعاله”.
ويختتم المحقق بالقول “لسوء الحظ، لا أعتقد أن إسرائيل سوف تتمكن من اعتقاله”.
ويعتبر السنوار الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر، ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه “رجل ميت يمشي”، قاصدا الهدف المتعلق بقتله.
وتقدر إسرائيل أن السنوار لا يزال في خان يونس أو بالأحرى في أحد الأنفاق تحت المدينة وفق صحيفتي “جورازليم بوست” و”تايمز أوف إسرائيل”.
المصدر: صحيفة “هآرتس” العبرية
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التحقیق مع
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة 2 من أسرته.. بريطاني يحذر من انفجار جهاز شائع داخل منزله
أطلق رجل بريطاني تحذيرا بعد أن تسبب جهاز شائع داخل منزله في وفاة اثنين من أسرته، ليقرر توجيه تحذير للناس لحماية أنفسهم وعائلاتهم من المخاطر المحتملة، فضلا عن تفكيره في مقاضاة الشركة المصنعة، فما القصة؟.
رجل بريطاني يطلق تحذيرا من مجفف الملابس بعد اشتعال منزلهبافان بهات، الذي فقد جدته تشامباجوري 86 عاما وعمه ديباك 66 عاما، بعد أن تسبب عطل كهربائي في مجفف الملابس الخاص به داخل منزله في شمال لندن، في اندلاع حريق مدمر، بحسب صحيفة «صنداي» البريطانية.
الرجل البالغ من العمر 30 عاما كان عائدا من العمل عندما اتصل به أحد الجيران المذعورين ليقول له إن منزله يحترق، وأضاف التقرير: «هرع بافان بأسرع ما يمكن ليجد المنزل مشتعلًا، وكانت خدمات الطوارئ موجودة بالفعل في مكان الحادث».
لسوء الحظ، لم يتمكن أحد من إنقاذ اثنين من أفراد أسرته، وكلاهما يعاني من إعاقة، ويُعتقد أنهما كانا نائمين عندما اندلع الحريق وتوفيا بسبب استنشاق الدخان، بحسب التقرير.
وكشف بافان عن تفاصيل الواقعة، مؤكدا: «لقد كان مجفف الملابس، لقد اكتشفت أنني وضعت للتو قنبلة محتملة في منزلي».
الطبيب الشرعي الذي يحقق في وفاة عائلة بافان، قال إنه سيصدر تقريرا حول منع الوفيات المستقبلية، داعيا إلى مراجعة عملية تقييم المخاطر لمصنعي مجففات الملابس.
وبحسب التقرير، يفكر بافان في رفع دعوى مدنية للحصول على تعويضات ضد الشركة المصنعة لمجفف الملابس، بعدما أصبح بلا مأوى بعد الحريق.
نصائح السلامة لتجنب انفجار مجفف الملابسفي المقابل وجَّه موقع «centauri insurance»، عددا من النصائح من أجل تجنب انفجار مجفف الملابس، والتي تستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
(1) تأكد من استخدام القابس والمنفذ الكهربائي الصحيحين ومن توصيل المجفف بشكل صحيح.
(2) اقرأ تعليمات التشغيل والتحذيرات الخاصة بالشركة المصنعة للمجفف.
(3) لا تقم أبدًا بتحميل مجففك أكثر من اللازم.
(4) لا تترك المجفف يعمل أثناء نومك أو عند مغادرة منزلك.
(5) احرص على إبقاء المنطقة المحيطة بالمجفف خالية من الأشياء التي يمكن أن تحترق بسهولة مثل الصناديق ومواد التنظيف والملابس.