(عدن الغد)خاص:

تقرير/ علي الجفري تصوير احمد بانافع..

واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروع "الأمل الجديد" للإفراج عن النزلاء الغارمين والمُعسرين على ذمم مالية في السجن المركزي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، وإعادة إدماجهم في المجتمع ومساعدتهم في الوقوف على أقدامهم من جديد

وقد أفرجت النيابة العامة بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليوم، عن 6 سجنا من المعسرين من أصل 15 سجين غارم ومعسر تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدفع ما عليهم من حقوق مالية خاصة للغير.

ويهدف المشروع إلى توفير فرص ثانية للأشخاص الذين كانوا يعانون من الديون والتعسر المالي، وذلك عن طريق إلغاء الديون وتوفير الدعم اللازم لهم لبدء حياة جديدة، ويشمل المشروع التي يتلقاها المفرج عنهم خلال المرحلة الثانية توفير مشاريع صغيرة لتعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم والمجتمع.

وقال سعادة حميد راشد الشامسي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي مستشار التنمية والتعاون الدولي، أن الهيئة تواصل تنفيذ مبادراتها الخيرية ومشاريعها الإنسانية ومنها مشروع "الأمل الجديد" لتفريج كُرَب "الغارمين والمعسرين وتوفير لهم سبل العيش الكريم بمحافظة حضرموت، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والسلطة القضائية في تذليل الصعاب أمام سير عمل المشروع، مبيناً أن تفريج كربة السجناء أدخل البهجة والسرور لقلوب ونفوس السجناء وأسرهم، ما يتيح لهم حياةً جديدة، ليصبحوا فاعلين في المستقبل ويساهمون في بناء أسرهم، لافتاً إلى أن تجربة السجن أكسبتهم معايير جديدة في فهم الحياة والتعامل مع متغيراتها.

وأردف: أن السجين شخص دارت عليه الدوائر وتكالبت عليه الديون التي ألقت به خلف القضبان، ووجود هذه الشخص سجينا يحدث خللا بالمجتمع وتشرد لأسر ويضيع لأبناء، فكان واجبا علينا في الهلال الأحمر الإماراتي وبتوجيهات من القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الوقوف معهم وتفريج كربتهم وإعادتهم إلى الحياة من جديد.

وأوضح الشامسي أن جميع الحالات المستفيدة من المشروع تمت دراستها وبحثها من قبل مختصين وفق عدد من الشروط التي وضعتها الهيئة للاستفادة من المشروع، وتبين أنهم من الحالات التي تستحق المساعدة.

وتابع: «نعمل من خلال المشروع إلى مساعدة الحالات المستحقة في فتح نافذة أمل جديدة لهم، حيث نسعى لتحقيق تنمية روح التكافل، وتقديم العون الاجتماعي،

شكر وعرفان

وثمّن عدد من السجناء المفرج عنهم، جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إطلاق هذا المشروع وتبني ملف السجناء المتعثرين، والعمل على الإفراج عنهم.

وبفرحة كبيرة تلقى (عمر) خبر الإفراج عنه من السجن المركزي بالمكلا، بعد أن قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بسداد دينه الذي سجن بسببه، ضمن مشروع أطلقتها الهيئة تحت اسم (الأمل الجديد) " لتفريج كُرَب "الغارمين والمعسرين".

معاناة

وأشار ( عمر) إلى إنه يعمل بائعا متجولا على عربة، ويشتري بشكل دائم بضائع من عدة تجار ويقوم ببيعها ويسدد قيمتها بشكل شهري ويوفر بذلك لقمة عيش كريمة لأسرته، وقد استمر على هذه الحال لعدة سنوات وتحولت تجارته من عربة صغيرة الى بسطة كبيرة على الشارع وتوسعت تجارته حتى اصبح يبيع لأصحاب المتاجر الالكترونية وأصحاب المحلات التجارية الكبيرة، ولكن شاءت الأقدار الإلهية أن يصاب عمر بوعكة صحية حادة ألزمته الفراش ودخل على اثرها العناية المركزة لأكثر من شهر، بعدها خرج من العناية ونصحه الأطباء بالسفر بشكل عاجل إلى خارج البلاد لتلقي العلاج وقد كتب على نفسه سندات دين للتجار، وسافر إلى مصر لتلقي العلاج لأكثر من شهر، وعند عودته لم يتمكن من العودة الى عملة و سداد المبلغ بسبب تراكم الديون مما دعا التجار لتقديم السندات إلى المحكمة التي أمرت بسجنه، وقد جلس في السجن لمدة سنتين حتى أطلقت الهيئة هذا المشروع وسددت ماعلية من ديون.

لحظة حياة

وبدوره قال (عبدالله) أحد الغارمين المفرج عنهم، “لا أستطيع أن أصف شعوري وسعادتي بعد محنة السجن التي مررت بها بسبب دين لم أستطع سداده، ولا أعلم ماذا كان سيحدث لأسرتي من بعدي خاصة أني العائل لها، ولذا لا أملك سوى أن أتوجه بالشكر لله ثم للهلال الأحمر الإماراتي الذي تقدم بسداد مديونياتنا، على هذه المبادرة التي رفعت عنا كرب كبير، فوالله ان ظلمة السجن شيء عسير.

وأضاف (عبدالله) أن «خبر تسديد ديوني أفرحنا كثيراً، وجعل الفرحة فرحتين، فرحة الإفراج وفرحة لم الشمل بأسرنا.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر الإماراتی بمحافظة حضرموت

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لعدد 11 ألف عريس وعروس

الثورة نت|

دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، مشروع العرس الجماعي الرابع لزفاف 11 ألف عريس وعروس بتكلفة إجمالية أربعة مليارات و 400 مليون ريال، تحت شعار “معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة”.

وفي التدشين أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بمشاريع هيئة الزكاة المتعددة ومنها مشروع العرس الجماعي الذي له الأثر الإيجابي على المجتمع والفقراء .. داعياً إلى استمرار مثل هذه المشاريع التي تعزّز من التكافل المجتمعي.

ونوه بخطوة هيئة الزكاة بإيقاف المهرجان الفرائحي تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة .. معبراً عن الاعتذار لكافة العرسان المستفيدين من العرس الجماعي لعدم وجود مهرجانات فرائحية نظراً لإلغائها تضامناً مع ما يجري في غزة.

وقال: “نشكر الله على إتاحة الفرصة لنا بالمساهمة في الأعراس الجماعية مع الفقراء، ونعبر عن تقديرنا للتجار ورجال المال والأعمال الذين سلموا الزكاة وإن كانت واجبة عليهم، إلا أن تفاعلهم مع الهيئة وتنفيذ هذا المشروع ثمرة من ثمرة زكاة أموالهم”.

وخاطب محمد علي الحوثي أبناء الشعب اليمني :”نحن في هذه المعركة الكبيرة نتطلع إليها ونحب أن نشارك فيها أبناء الشعب الفلسطيني ونعدهم بمفاجآت كبيرة حصلت وما تزال هناك الكثير من المفاجآت من شعب الإيمان والحكمة”.

ودعا العدو الأمريكي إلى أخذ تهديدات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بجدية، مضيفاً “نقول للعدو الأمريكي إن القوات المسلحة اليمنية مجهزة زفة كبيرة جداً لاستقبال أي حاملة طائرات قادمة وسنعوض العرس الجماعي في استقبال أي حاملة طائرات تصل البحر الأحمر”.

‫بدوره عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور عن الشكر لهيئة الزكاة التي تدّشن بين الحين والآخر مشاريع إنسانية لصالح قطاع واسع من الفقراء والمعوزين من أبناء الشعب اليمني الذين يحتاجون من الحكومة والمؤسسات دعماً مستمراً.

وأكد أن الهيئة وقيادتها والعاملين فيها يستحقون التقدير من قبل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ومؤسسات الدولة والفعاليات الاجتماعية .. لافتاً إلى أن الحكومة عملت منذ وقت مبكر على استكمال الترتيبات القانونية والمؤسسية للهيئة لتتمكن من تقديم مساهماتها في خدمة المجتمع بصورة قانونية سليمة ومنها مشاريع الزواج الجماعي للمعسرين ممن يتم الاحتفاء بهم اليوم مع الهيئة بإطلاق المشروع الرابع لـ11ألف عريس وعروس.

وقال الدكتور بن حبتور “نشعر بارتياح كبير أننا في هذه المرحلة الإستثنائية نحقق باليد اليمنى الانتصارات لوطننا وشعبنا وباليد الأخرى الأعمال الإنسانية القيمة لمواطنينا”.

وأضاف “أمر رائع أن نرى مثل هذه الإنجازات العسكرية والأمنية التي تحققت ونحن في السنة العاشرة من العدوان والحصار الذي قادته دول غنية وتمتلك إمكانات مادية وترسانة كبيرة من الأسلحة لننتقل للدفاع وبشكل فاعل ومؤثر في الدفاع عن قضيتنا الفلسطينية المركزية ونصرة المقاومة في غزة وأبنائها الأحرار”.

وأفاد بأن ما يقدّمه اليمن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، هو أقصى ما يمكن أن تقدمه دولة واجهت وما تزال تواجه عدواناً أمريكياً بريطانياً سعودياً إماراتياً وأطلسياً”.

ونوه رئيس حكومة تصريف الأعمال بمبادرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي وجه القوات المسلحة والشعب اليمني إلى الدعم المباشر وغير المباشر ونصرة قطاع غزة.

ولفت إلى أنه لا يمكن لفلسطين أن تتحرر بهذه النظم العربية العميلة التي تؤازر حتى اللحظة العدو الإسرائيلي وتعمل وفقاً لخطط المشروع الصهيوني الأمريكي.

وذكر الدكتور بن حبتور أن محور المقاومة ومعه المقاومة الفلسطينية وكافة الأحرار من أبناء الأمة هم القادرون على تحرير فلسطين وليس من يُحنُون رؤوسهم ويبحثون عن الوهم من خلف الطاولات، مجدداً الشكر والتقدير لعضو المجلس السياسي الأعلى وكافة الحاضرين الذين شاركوا الهيئة إطلاق المشروع الاجتماعي الكبير.

وفي الفعالية التي حضرها وزراء حكومة تصريف الأعمال الإعلام ضيف الله الشامي وحقوق الإنسان علي الديلمي والزراعة المهندس عبدالملك الثور والثروة السمكية محمد الزبيري والدولة نبيه أبو نشطان وأحمد العليي ونائب وزير الصناعة أحمد الشوتري، ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني، ورئيس هيئة الأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، اعتبر وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، مشروع العرس الجماعي أحد أكبر فعاليات الهيئة على مستوى اليمن والمنطقة في إقامة أعراس جماعية بهذا الحجم والأعداد.

وأفاد بأن هيئة الزكاة ألغت المهرجانات الفرائحية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني وجرائم إبادة جماعية في غزة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، مكتفية بإقامة هذه الفعالية وتدشين صرف مساعدات الزواج للعرسان المستفيدين من المشروع الرابع عبر مكاتب البريد بأمانة العاصمة والمحافظات.

وفي ختام الفعالية أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان في بيان الهيئة بشأن مشروع العرس الجماعي الرابع، أن تدشين مشروع العرس الجماعي الرابع، يستهدف 11 ألف عريس وعروس بتكلفة إجمالية أربعة مليارات و400 مليون ريال.

وعبر عن اعتذار هيئة الزكاة للعرسان عن تأخير تنفيذ مشروع العرس الجماعي الرابع نظراً للظروف التي عصفت بالمنطقة إزاء العدوان الذي شنه كيان العدو الصهيوني على الأشقاء في قطاع غزة، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والرجاء وسفك دماء المدنيين وتدمير كل مظاهر الحياة فيها.

وأعلن أبو نشطان عن إلغاء مظاهر الفرح المعتادة التي كانت سترافق العرس الجماعي الرابع واقتصار التدشين على الفعالية الرمزية وتوزيع المبالغ المقرة للعرسان عبر مكاتب البريد في الأمانة والمحافظات.

كما عبر البيان عن تضامن هيئة الزكاة الكامل مع الأشقاء في غزة والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة العصيبة ومشاركتهم أحزانهم وآلامهم إيماناً منها بأن الفرح الحقيقي لا يُقاس بمظاهر الفرح بل بالقلوب المتآخية والأرواح المتوحدة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.

وأكد بيان هيئة الزكاة على ما ورد في خطابات السيد القائد بخصوص خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتفويض المطلق للخيارات والخطوات والمراحل التصعيدية نصرة لأبناء فلسطين في قطاع غزة.

وأضاف البيان “تدرك هيئة الزكاة عمق المعاناة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة وواجبها الأخلاقي والإنساني تجاههم، حيث قدمت قافلتين خلال الفترة الماضية بإجمالي اثنين مليار و500 مليون ريال”.

ولفت البيان إلى أن هيئة الزكاة نفذت أربعة مهرجانات للأعراس الجماعية استهدفت 34 ألف و268 عريساً وعروساً، إدراكا منها لحجم المخاطر التي تواجه الأمة والمسؤولية تجاه فئة الشباب في ظل الحرب الناعمة التي تسعى لتزييف وعيهم وانسلاخهم عن هويتهم.

وأكد البيان أن هيئة الزكاة تهدف من خلال مشاريع الأعراس الجماعية لتخفيف الأعباء المالية وتقديم مساعدات الزواج بشكل فردي لعشرات الآلاف من الشباب الفقراء في الديوان ومكاتب الهيئة في المحافظات ونشر الوعي بأهمية الزواج وتيسير المهور عبر برامج توعوية هادفة.

ودعا البيان المقتدرين من الميسورين ورجال المال والأعمال إلى المساهمة في هذه المبادرات الخيرية وتبني تزويج الشباب الفقراء، مؤكداً استمرار الهيئة في تحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة وإعانتهم على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وأسرهم .

كما دعت هيئة الزكاة أبناء اليمن إلى تنفيذ وتطبيق وثيقة تيسير الزواج، ومحاربة الغلاء في المهور، والتكاليف المرهقة والعادات السيئة من إطلاق الرصاص واستخدام مكبرات الصوت مع الإشادة بأبناء المناطق التي تنتهج سبل التيسير وتضع قاعدة بذلك يتفق عليها الجميع.

وطالبت الجهات ذات العلاقة “رابطة علماء اليمن، ووزارات الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، والثقافة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والدائرة الاجتماعية، والدائرة الثقافية واتحاد الشعراء والمنشدين والمؤسسات الإعلامية” للاضطلاع بواجبهم التوعوي والتثقيفي وتكثيف الأنشطة والبرامج واللقاءات التي تهدف للارتقاء بالوعي المجتمعي في تيسير الزواج ومواجهة الحرب الناعمة.

وأشادت هيئة الزكاة بالنجاحات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية والجبهة الأمنية، مباركة للعرسان الكرام الذين شملهم مشروع العرس الجماعي الرابع إكمال نصف دينهم.

تخللت الفعالية التي حضرها مدير مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال طه السفياني، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة علي الهادي ونائبه محمد صلاح، وعدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة ووكلاء هيئة الزكاة، وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد.

عقب الفعالية، دشن عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ورئيس هيئة الزكاة أبو نشطان ووكيل الهيئة السقاف، وقيادة مكتب البريد ومكاتب هيئة الزكاة بالأمانة ومحافظتي صنعاء ومأرب، صرف مساعدات الزواج للعرسان المستفيدين من العرس الجماعي الرابع بمكتب بريد التحرير بأمانة العاصمة.

 

مقالات مشابهة

  • ملفات ساخنة على طاولة رئيس هيئة النيابة الإدارية الجديد
  • “ طحالب صحراوية” قادرة على استيطان المريخ
  • «الهلال» يوقع 3 مذكرات لدعم «التدريب من أجل التمكين»
  • هيئة الزكاة تدّشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 11 ألف عريس وعروس
  • الهيئة العامة للزكاة تدّشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 11 ألف عريس وعروس
  • الزكاة تدّشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 11 ألف عريس وعروس
  • الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لعدد 11 ألف عريس وعروس
  • هيئة الهلال الأحمر بعسير تطلق عددًا من البرامج التوعوية والتثقيفية تحت شعار “جاهزون لنحييها”
  • «الأمن العام»: القبض على 4 هاربين من السجن في 3 محافظات
  • دعوات متواصلة في حضرموت لطرد الاحتلال الإماراتي