دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ72 على التوالي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث واصل هجومه البري وقصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فيما تخوض المقاومة معارك ضارية مع القوات المتوغلة، في مشهد أربك حسابات الاحتلال.

اقرأ أيضاً : عائلات محتجزين بغزة يضعون حكومة نتنياهو أمام خيار واحد

وتدرس حكومة الحرب مقترحًا جديدًا لإطلاق سراح "الرهائن" في غزة وسط إقرار وزير الأمن يوآف غالانت بصعوبة المعارك داخل غزة، وفق ما ذكرت هيئة البث العبرية.

ودعت عائلات محتجزين "اسرائيليين"، حكومة الاحتلال إلى اقتراح اتفاق بعودة المحتجزين في غزة، معتبرة أن صفقة تبادل المحتجزين بالأسرى الفلسطنيين، "أمرا عاجلا وحاسما". 

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، مالم يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني نهائيا، مشيرة إلى أنها أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء.

وتاليا أبرز الأحداث والمستجدات أولا بأول:

- اشتباكات عنيفة في منطقة الزنة ببني سهيلا شرق خان يونس ودوي انفجارات وقصف بالقذائف المدفعية

- غارتان للطيران الحربي على أهداف في منطقة معن جنوب شرق خان يونس

- قصف عنيف على بني سهيلا شرق خانيونس جنوبي القطاع

- متحدث باسم جيش الاحتلال: جنودنا يعانون من الإرهاق وأعباء الحرب وبعضهم يقاتل بالميدان منذ شهر ونصف

- متحدث باسم جيش الاحتلال: حادثة مقتل المحتجزين هزت جميع أركان الجيش وأصدرنا بيانا نتحمل فيه المسؤولية

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18 ألف شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألف إصابة.

في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 451 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل محو رفح

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تجريف ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط مخاوف من مخطط لعزل الفلسطينيين داخل معسكر ضخم في منطقة قاحلة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لإنشاء ما يطلق عليها "منطقة إنسانية" جديدة في رفح لنقل المدنيين إليها بعد إخضاعهم لتفتيش أمني، فيما ستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.

وسمعت دوي انفجارات هائلة بلا انقطاع من المدينة التي دمرها الاحتلال وكانت تضم نحو 300 ألف فلسطيني.

وأوضح تامر، النازح من غزة إلى دير البلح، أن الانفجارات لا تتوقف ليلا أو نهارا، وأنه كلما اهتزت الأرض، يعرفون أنهم ينسفون منازل في رفح، مؤكدا أن المدينة قد تم محوها بالكامل.

وأضاف أنه يتلقى اتصالات من أصدقاء على الحدود المصرية يشتكون من أن أطفالهم لا يستطيعون النوم بسبب شدة الانفجارات.

قال أبو محمد وهو نازح آخر من غزة، إن خوفهم يكمن في أن يُجبروا على النزوح إلى مناطق معزولة، حيث يتم إغلاقها عليهم مثل قفص أو معسكر نزوح كبير، بعيدا عن العالم.

ولم يسمح الاحتلال بدخول أي إمدادات غذائية أو طبية إلى قطاع غزة، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، منذ نحو شهرين، بعدما فرض أطول حصار شامل على الإطلاق عقب استئنافه حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 6 أسابيع.

إعلان

واستأنف الاحتلال عدوانه منتصف مارس/آذار الماضي، واحتل مساحات واسعة، كما أصدر أوامر بإخلاء مناطق عدة، بينها كامل مدينة رفح التي تشكل نحو 20% من مساحة القطاع.

الاحتلال يمنع إدخال الماء والغذاء والدواء إلى المحاصرين في غزة (رويترز) مجاعة وأمراض

وتواجه غزة خطر تفشي المجاعة والأمراض على نطاق واسع، وفقا لوكالات الأمم المتحدة، حيث يعش القطاع الفلسطيني في أسوأ الظروف منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي أحدث قصف إسرائيلي على القطاع، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 23 فلسطينيا على الأقل.

واستشهد مالايقل 10 أشخاص، بينهم أطفال، بالإضافة إلى 6 آخرين في غارة على مقهى جنوبي القطاع. وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا وهم مصابون بجروح خطيرة، جالسين حول طاولة بالمقهى.

وفشلت المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أفرجت بموجبه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن 38 أسيرا، بينما أطلقت الاحتلال سراح مئات المعتقلين.

يواصل الفلسطينيون في غزة النزوح من مكان إلى آخر فيما تطاردهم صواريخ الاحتلال (رويترز)

 

الفلسطينيون في غزة من نزوح إلى آخر وتلاحقهم صواريخ الاحتلال

ولا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتؤكد حماس أنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب.

وفي الدوحة، أفاد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس السبت أن بلاده ترفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.

في ظل الأوضاع الصعبة في غزة، يبحث السكان عن الأعشاب والأطعمة البديلة، بينما يفضلون تناول المسكنات بدلا من إجراء عمليات جراحية بسبب التكلفة العالية.

ويواصل الاحتلال، بدعم كامل من الولايات المتحدة، ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 170 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
  • لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • الاحتلال يواصل محو رفح
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التوالي
  • استشهاد 15 صحفيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي خلال الربع الأول من العام الجاري
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتل 15 صحفيًا و17 شخصًا من عائلاتهم خلال الربع الأول من 2025
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم السابع من أكتوبر