طبيب يكشف أهمية ممارسة الرياضة بانتظام
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور وسام الدين عويني أخصائي العلاج الطبيعي، أن ممارسة الرياضة بانتظام لها العديد من الفوائد والأهمية للصحة العامة.
وأوضح “ أخصائي العلاج الطبيعي” من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد بعض النقاط التي توضح أهمية ممارسة الرياضة بانتظام والتى تتمثل فيما يلي:
تعزيز الصحة القلبية والوعائية: يعد ممارسة الرياضة بانتظام وسيلة فعالة لتقوية القلب والأوعية الدموية.
تعزيز اللياقة البدنية: يعتبر ممارسة الرياضة بانتظام وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية. تشمل اللياقة البدنية العناصر الأساسية مثل القوة والمرونة والقدرة التحملية والتوازن. من خلال ممارسة التمارين البدنية المناسبة، يمكنك تعزيز هذه العوامل وتحسين أدائك البدني بشكل عام.
تحسين الصحة العقلية والعاطفية: تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام وسيلة فعالة لتحسين الصحة العقلية والعاطفية. فالتمارين الرياضية تساهم في إفراز المواد الكيميائية في الدماغ مثل الإندورفينات التي تعزز الشعور بالسعادة وتخفف من التوتر والقلق. كما تساعد في تحسين التركيز والانتباه وتعزيز الشعور بالثقة بالنفس.
السيطرة على الوزن: يعد ممارسة الرياضة بانتظام عنصرًا مهمًا في مساعدتك على السيطرة على الوزن. التمارين الرياضية تساهم في حرق السعرات الحرارية وزيادة معدل الأيض، مما يساعد في خفض الدهون الزائدة وبناء العضلات.
تحسين جودة النوم: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة النظامية في تحسين جودة النوم. فالنشاط البدني يساهم في تعزيز الاسترخاء وتخفيف التوتر، مما يجعل من الأسهل النوم والاستيقاظ منتعشًا.
هذه بعض الفوائد الأساسية لممارسة الرياضة بانتظام، ويجب أن يتم ممارستها بشكل منتظم وتحت إشراف ممارس رياضي أو مدرب مؤهل. يُنصح بمراجعة الطبيب قبل البدء في برنامج رياضي جديد، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة صحية محددة أو إصابة سابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابة بأمراض القلب أهمية ممارسة الرياضة الإصابة بأمراض القلب التمارين الرياضية السكتة الدماغية القلب والأوعية الدموية الكولسترول الضار اللياقة البدنية أمراض القلب والأوعية الدموية تعزيز الصحة خطر الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أنيل شارما متخصص الأمراض الجلدية بالمركز الطبي الروسي عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة وفقا لما نشرتة مجلة “ذا صن”.
ويميل الكثيرون إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في الطقس البارد لتخفيف آلام العضلات، مما قد يؤدى ذلك إلى حالة جلدية تعرف باسم متلازمة الجلد المحمص وهى التي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي قد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
وأوضح الطبيب أن هذه الحالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق ولكنها قادرة على تغيير بنية الجلد ويضيف أن التعرض للحرارة في نطاق 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وفي حين أن هذه الحالة غالبا ما تختفي بمجرد إيقاف التعرض للحرارة فإن التعرض المستمر قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
ولهذا يجب تجنب التعرض المستمر للحرارة ومراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة الطبيب المتخصص عند الحاجة.
كما يجب اتباع الارشادات الوقائية من خلال وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة خاصة من الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول من خلال استخدام غطاء عازل أو تعديل وضعية الجلوس واستشارة طبيب أمراض جلدية فى حالة ظهورأعراض.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها