ميناء كوري جنوبي يستقبل غواصة نووية أميركية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن البحرية الكورية الجنوبية أن غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية بكوريا الجنوبية اليوم الأحد.
ويأتي وصول الغواصة ميسوري بعد أن عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اجتماعهما الثاني للمجموعة الاستشارية النووية في واشنطن يوم الجمعة.
وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية صدر عن الاجتماع بأن "أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم".
وقال مسؤول كوري جنوبي كبير في وقت سابق إن كوريا الشمالية قد تجري تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الشهر.
وكانت زيارات الغواصات النووية الأميركية نادرة في السابق، لكنها زادت بموجب اتفاقيات بين سول وواشنطن أدت إلى زيادة وصول أصول عسكرية أميركية للمساعدة في ردع كوريا الشمالية.
وكانت الغواصة الأميركية سانتافي التي تعمل أيضا بالطاقة النووية قد رست في ميناء بجزيرة جيجو الكورية الجنوبية في نوفمبر.
ووصلت حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون إلى ميناء بوسان الشهر الماضي في محاولة لزيادة الردع ضد البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الجنوبية واشنطن كوريا الشمالية الزعيم الكوري الشمالي كيم الغواصات النووية بالطاقة النووية كوريا غواصة كوريا الجنوبية واشنطن كوريا الشمالية الزعيم الكوري الشمالي كيم الغواصات النووية بالطاقة النووية كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الكورية الجنوبية تحلل سجلات هاتف الرئيس ضمن واقعة إعلان الأحكام العرفية
تحلل الشرطة الكورية الجنوبية، سجلات الهاتف الشخصي للرئيس «يون سيوك- يول»، بعدما حصلت عليها في إطار تحقيقاتها في إعلانه للأحكام العرفية، في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
فحص السجلات الهاتفية للرئيسووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، اليوم الاثنين، يقوم فريق التحقيق الخاص بالشرطة الذي يتعامل مع القضية بفحص السجلات الهاتفية؛ بحثًا عن محادثات مع أفراد يُزعم تورطهم في فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، وذلك بعدما حصلت عليها بمذكرة قانونية، كما تعمل الشرطة لمصادرة هاتف آمن يستخدمه يون وسجلاته من جهاز الأمن الرئاسي.
وبشكل منفصل، حصلت الشرطة على وثيقة سلمها يون لوزير المالية «تشوي سانج- موك»، خلال اجتماع لمجلس الوزراء عُقد قبل وقت قصير من إعلان الأحكام العرفية. ويقال إن الوثيقة تحدد التدابير اللازمة لخفض النفقات التشغيلية للجمعية الوطنية وتشكيل ميزانية للهيئة التشريعية في ظل الأحكام العرفية.
استجوابات مستمرةوفي 13 ديسمبر أخبر تشوي المشرعين أن الوثيقة كانت تهدف إلى تأمين الأموال والسيولة المالية في ظل الأحكام العرفية، واستجوبت الشرطة حتى الآن 10 من 12 مسؤولا حضروا ذلك الاجتماع في الثالث من ديسمبر، بما يشمل استجواب وزير الوحدة «كيم يونج- هو»، أمس الأول السبت. بينما لم تستجوب يون ووزير الدفاع السابق «كيم يونج- هيون» بعد.
وترى الشرطة أن الاجتماع تضمن مشاكل إجرائية وموضوعية؛ بسبب عدم وجود محاضر للاجتماع ووثائق تثبت الانخراط في مناقشات.
وفي السياق نفسه، قال فريق التحقيق المشترك الذي يتولى التحقيق في الأحكام العرفية، اليوم، إن مكتب الرئيس يون سيوك- يول رفض مرة أخرى استلام طلب استدعاء من قبل سلطات التحقيق؛ لاستجوابه حول فرض الأحكام العرفية.
عدم تعاون الجهاتوتعد هذه هي المرة الثانية التي يرفض فيها يون استلام البريد، الذي يضم طلب الاستدعاء من فريق التحقيق المشترك، بعد أن تجاهل الاستدعاء الأول الأسبوع الماضي، وأرسل فريق التحقيق المشترك وثائق الاستدعاء عبر البريد والبريد الإلكتروني إلى مقر إقامة يون الرسمي والمكتب الرئاسي في يونجسان. وكان يخطط لاستجوابه في يوم عطلة عيد الميلاد.
وأدى عدم تعاون يون مع إجراءات التحقيق إلى تأجيل ما تطور حاليا إلى تحقيق بين الوكالات في التمرد وغيرها من التهم المتعلقة بالفرض القصير للأحكام العرفية في 3 ديسمبر، بالإضافة إلى تجاهل طلبات الاستدعاء للتحقيق، لا يزال من غير الواضح من سيمثل يون قانونيًا، إذ لم يقدم المستندات المطلوبة الخاصة بفريق دفاعه إلى هيئة التحقيق.
مع عدم وجود رد من جانب يون، يدرس فريق التحقيق ما إذا كان سيصدر استدعاء ثالثًا أو يسعى للحصول على مذكرة قضائية لاعتقاله وإجباره على الخضوع للاستجواب، ورفض يون اتباع الإجراءات التي طلبتها المحكمة الدستورية، فيما يتعلق بجلسة الاستماع التحضيرية لعزله.
وأعلنت المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية، عقد أول جلسة تحضيرية في محاكمة عزل الرئيس يون سيوك-يول هذا الأسبوع، كما هو مخطط له، وقالت المحكمة إن الجلسة ستُعقد يوم الجمعة، وسيُعتبر الرئيس يون قد تسلم الوثائق اللازمة المتعلقة بمحاكمته بغض النظر عما إذا كان قد تلقاها أم لا، إذ جرى إرسالها عبر خدمة البريد، يوم الجمعة الماضي.