اكتشاف نبتة تساعد على الوقاية من النوبات القلبية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وكالات:
كشف الدكتور سيرغي أغابكين فوائد الثمار الناضجة لنبات العرعر الصنوبري الدائم الخضرة للصحة، وموانع استخدامها.
ويشير الدكتور إلى أن ثمار العرعر الناضجة التي يبلغ عمرها عدة سنوات تحتوي على مواد عطرية وغيرها من المواد المفيدة، ويمكن استخدامها في
1 – تساعد على الهضم.
تعمل ثمار العرعر على تحسين عملية هضم الطعام – وتحفيز إفراز عصارة المعدة.
2 – ترفع مستوى الكوليسترول “الجيد”.
أظهرت نتائج دراسات علمية أن مستخلص هذه الثمار يرفع مستوى الكوليسترول “الجيد” في الدم، مقابل تخفيض مستوى الكوليسترول “السيء”. وهذا مهم خاصة لمرضى القلب والأوعية الدموية وللوقاية من تصلب الشرايين. لأن الكوليسترول “الجيد” ينظف الأوعية الدموية من الكوليسترول “السيء، ما يقلل من خطر الاصابة باحتشاء عضلة القلب.
3 – الوقاية من تجلط الدم.
كشفت بعض الدراسات أن العرعر يحتوي على مركبات الفلافونويد، وهي مواد تؤثر في عملية تخثر الدم وتقلل من خطر تجلطه.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن هناك موانع لاستخدام العرعر. أي لا يمكن للجميع دون استثناء استخدامه. لأن له تأثير مهيج على الكلى وله تأثير مدر للبول، لذلك يمنع من يعاني من أمراض الكلى المزمنة استخدامه. كما يحفز إفرازات المعدة. أي لا ينصح من يعاني من قرحة المعدة باستخدامه. وتمنع النساء الحوامل من استخدامه أيضا لأنه يزيد من انقباض الرحم. وعموما من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه في الطعام.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مفارقة الكوليسترول: ما هو جيد للقلب قد يضر العين
أظهر بحث جديد أن المستويات العالية من "الكوليسترول الجيد" قد تزيد من خطر الإصابة بالغلوكوما، في حين أن "الكوليسترول الضار" الذي يُنظر إليه تقليدي على أنه غير صحي قد يساعد في الواقع على الحماية من هذه الحالة الخطيرة التي تصيب العين.
وتقلب هذه النتائج النظرة التقليدي رأساً على عقب، وفق "ستادي فايندز"، وتغير النظر إلى الكوليسترول الجيد الذي دائماً ما يُشاد بفوائده للقلب.
وتسلط الدراسة الضوء أيضا على كيفية قدرة الأنظمة البيولوجية المعقدة على إحداث تأثيرات غير متوقعة في أجزاء مختلفة من الجسم. فما هو مفيد للقلب قد لا يكون مفيداً دائماً للعينين، والعكس صحيح.
وأجريت الدراسة في مركز تشونغشان لطب العيون بجامعة صن يات صن في الصين، وحلل الباحثون بيانات أكثر من 400 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وبلغت فترة المتابعة أكثر من 14 عاماً.
وتحدث الغلوكوما عندما يتلف العصب البصري، الذي يربط العين بالدماغ، وبحلول عام 2040، يتوقع الأطباء أن يصاب حوالي 112 مليون شخص حول العالم بهذه الحالة.
وفي حين يظل ارتفاع الضغط داخل العين عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالغلوكوما، فقد تساءل العلماء منذ فترة طويلة عما إذا كانت العمليات الجسدية الأخرى، بما في ذلك كيفية معالجة الدهون في الدم، قد تؤثر على من يصاب بالمرض.
نسبة الخطرووجد فريق البحث أنه لكل زيادة قياسية في مستويات الكوليسترول الحميد، ارتفع خطر إصابة الشخص بالغلوكوما بنسبة 5%.
وكان هذا الارتباط قوياً بشكل خاص لدى الرجال فوق سن 55 عامًا.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الدراسة وجدت أن المستويات الأعلى من الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية - والتي تعتبر عادةً أشكالًا أقل صحة من الدهون في الدم - كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما.