عدن الغد:
2025-01-07@02:34:52 GMT

الجيش يستهدف الحوثيين شمال صعدة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الجيش يستهدف الحوثيين شمال صعدة

(عدن الغد)خاص.

قصفت قوات الجيش ، خلال الساعات الماضية، بعملية عسكرية نوعية أهدافا شمال محافظة صعدة.

وقال مركز إعلام محور الرزامات، إن قوات لواء حرب 1، قصفت يوم أمس مواقع عدة للمليشيا الإنقلابية الحوثية في مديرية الصفراء.

وأوضح بأن العملية العسكرية، جاءت رداً على الخروقات والاعتداءات المتكررة من قبل المجاميع المسلحة التابعة للمليشيات الحوثية التابعة لإيران.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

شبيحة السلطة الفلسطينية وأزمة الشرعية

في 28 ديسمبر/كانون الأول، خرجت شذى صباغ، طالبة الصحافة الشابة، من منزلها في مدينة جنين الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، برفقة والدتها وطفلي شقيقتها. بعد لحظات، أصابتها رصاصة قناص في رأسها وأردتها قتيلة. كانت تبلغ من العمر 21 عامًا فقط.

شذى قُتلت في نفس مخيم اللاجئين الذي شهد اغتيال الصحفية المخضرمة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2022. إلا أن شذى لم تقتل برصاص جندي إسرائيلي. وفقًا لعائلتها، الرصاصة التي أودت بحياتها أُطلقت من قِبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

خلال الشهر الماضي، فرضت قوات الأمن التابعة للسلطة حصارًا على مخيم جنين للاجئين، بالتنسيق مع الإسرائيليين، كجزء من جهودها لقمع المقاومة المسلحة في شمال الضفة الغربية.

تمكنت السلطة الفلسطينية من قمع المقاومة في العديد من المراكز الحضرية الأخرى من خلال التهديد والقمع، ولكن لا تزال هناك جيوب في الشمال حيث تستمر مجموعات المقاومة المسلحة في الظهور.

تُعدّ مدينة جنين، وبالأخص مخيمها للاجئين، أحد هذه الجيوب. يقطن المخيم أكثر من 15.000 شخص، وهو يُعتبر رمزًا للصمود والمقاومة، وعائقًا كبيرًا أمام قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

إعلان

فعليًا، تعتمد السلطة الفلسطينية في وجودها على القضاء على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها المزعومة. ولهذا، تواصل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي وتستخدم أساليب قمعية كثيرًا ما تُشبه أساليب الاحتلال.

في الواقع، يمكن بسهولة الخلط بين قوات الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، لولا اختلاف الزي العسكري.

وفي الوقت الذي يواصل فيه الإسرائيليون ارتكاب جرائم الإبادة في غزة، شنّت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية هجومًا واسعًا ضد جنين. فرضت حصارًا خانقًا على المخيم، وقطعت المياه والكهرباء ومنعت دخول الإمدادات الأساسية. كما وضعت القناصة على أسطح المنازل وأقامت الحواجز في الشوارع.

ووردت تقارير عن تعرض السكان للضرب والاعتقال والتعذيب. وأفاد فريق من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتعرضه للاعتقال والضرب والاستجواب لمدة يومين ونصف أثناء محاولته إيصال الأدوية للعائلات المحاصرة.

في فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية، يظهر رجلان أُجبرا على الوقوف على قدم واحدة وترديد عبارة: "الرئيس أبو مازن هو الله" مرارًا وتكرارًا. وفي فيديو آخر، يظهر عناصر من قوات الأمن الفلسطينية وهم يضربون شابًا ضربًا مبرحًا، على ما يبدو بسبب انتقاده حصار مخيم جنين.

ليس من المستغرب أن العديد من الناس يستخدمون كلمة "شبيحة" لوصف قوات الأمن الفلسطينية، وهو مصطلح يُستخدم عادة للإشارة إلى القوات والمليشيات الموالية للرئيس السوري السابق بشار الأسد.

خرج سكان المخيم إلى الشوارع للاحتجاج، مطالبين السلطة الفلسطينية بوقف اعتداءاتها الوحشية وإنهاء إراقة الدماء بين الإخوة. ولكن هذه الدعوات قوبلت بالتجاهل. بدلًا من ذلك، أصرت قوات الأمن التابعة للسلطة على أن يقوم المقاومون إما بتسليم أسلحتهم أو مغادرة المخيم، وهو ما رفضوه بشكل قاطع.

إعلان

كيف سينتهي هذا الوضع؟، لا يزال غير واضح، لكن المؤكد هو أن المزيد من الدم الفلسطيني سيُسفك قبل أن ينتهي.

بالنسبة لقيادة السلطة، فإن العملية في جنين جزء من صورة أكبر – محاولة لإثبات قدرتها على السيطرة على غزة بعد وقف إطلاق النار. المنطق هنا هو أن السلطة الفلسطينية إذا أثبتت قدرتها على قمع المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، فإن إسرائيل والولايات المتحدة ستسهلان تنصيبها في غزة.

ومع أن إدارة بايدن أعربت عن دعمها لاستيلاء السلطة على غزة، فإن حكومة نتنياهو لم تُظهر أي إشارة لدعم هذا السيناريو، بل على العكس، أعلنت رفضها القاطع. ومع ذلك، تستمر قيادة السلطة الفلسطينية في لعب دور المنفّذ المحلي، على أمل الحصول على مزيد من الامتيازات.

وكأنها تؤكد تواطؤها وتزيد من الألم، فقد أعلنت السلطة الفلسطينية مؤخرًا تعليق عمليات قناة الجزيرة في الضفة الغربية، كعقوبة على تغطيتها لأحداث جنين. السلطة الفلسطينية تحذو بذلك حذو الحكومة الإسرائيلية التي حظرت الشبكة الإعلامية في مايو/أيار 2024، كرد مباشر على تغطيتها المستمرة للإبادة الجارية في غزة.

ورغم أن تنصّل قيادة السلطة الفلسطينية من مسؤولياتها الوطنية وتنسيقها الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ليس أمرًا جديدًا، فإن حصارها المستمر لجنين قد رفع مستوى هذا التنصّل إلى درجة غير مسبوقة. إن إراقة الدماء البريئة والضرب والتعذيب بأسلوب "الشبيحة" تُظهر أن القيادة على استعداد لتجاوز الخطوط الحمراء التي لن تُنسى أو تُغفر أبدًا من قِبل الشعب الفلسطيني.

هذا الوضع ينذر بأن شرعية هذه القيادة المترنحة بالفعل، التي فشلت في اتخاذ موقف ذي معنى ضد الإبادة الجارية في غزة، ستتدهور أكثر.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 18 من عناصر الحوثيين بنيران الجيش في تعز 
  • مصر تنفي تقارير عزمها الدخول في تحالف يستهدف “الحوثيين” 
  • استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف العدو شمال خانيونس
  • شبيحة السلطة الفلسطينية وأزمة الشرعية
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع 3 مناطق بالسودان
  • عدوان أمريكي بريطاني يستهدف محافظة صعدة
  • قصف إسرائيلي يستهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • وسائل إعلام يمنية: غارات أمريكية بريطانية تستهدف مدينة صعدة
  • مواجهات بين القوات الحكومية والمليشيا الحوثية شمال غرب تعز
  • مواجهات بين قوات الجيش والحوثيين شمال غرب تعز