وكالات:
يعتبر سرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا، الذي يكون مصحوبا بالجفاف ورائحة الفم الكريهة وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
ووفقا لطبيبة الأسنان إيريكا سوتنيكوفا، لا تظهر أي أعراض في المراحل الأولى لسرطان الغشاء المخاطي لتجويف الفم، ولكنه يظهر على شكل عقد أو تقرحات التي لاحقا تتضخم وتتوسع وتصبح مؤلمة
وتقول: “تشمل الأعراض الرئيسية الألم أو الانزعاج، وخدر في تجويف الفم، وعدم اختفاء العقد أو التقرحات.
وتشير الطبيبة، في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن خطر الإصابة يزداد عند اتباع حمية غذائية صارمة وإصابات اللثة بسبب مشبك أسنان غير مناسب أو أطقم الأسنان وسوء النظافة والتسوس وأمراض الفم الأخرى وكذلك التدخين.
وتقول: “هناك عدد من التدابير الوقائية التي من شأنها أن تساعد على منع تطور سرطان الغشاء المخاطي للفم: مراجعة الطبيب كل ستة أشهر، والتخلي عن العادات السيئة واتباع نظام غذائي سليم والاهتمام بنظافة تجويف الفم. ويجب أيضا تجنب الإصابات المزمنة، مثل قضم الأظافر”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أزهري يوضح حكم الشرع في قتل وتعذيب الحيوانات
أكّد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن قتل أو تعذيب الحيوانات دون مبرر شرعي يُعد إثمًا عظيمًا وجزءًا من الفساد في الأرض، محذرًا من خطورة التعدي على الكائنات التي خلقها الله، لا سيما إذا كانت أليفة وغير مؤذية.
بعد مهاجمتة جنود الاحتلال الإسرائيلي.. كل ما تريد معرفته عن حيوان «الوشق المصري» البري ( تفاصيل مثيرة) علي جمعة يوضح حقيقة تشكل الجن في هيئة حيوانات (فيديو)وأضاف " ترك" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الساعة 6" المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم الاثنين، معلقًا على فيديو متداول يظهر قيام أحد الأشخاص بقتل كلب عمدًا بطريقة بشعة، وهو ما أثار موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن "الشريعة الإسلامية لا تبيح قتل أي كائن حي إلا إذا كان يُسبب ضررًا محققًا، وحتى في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك بالضوابط الرحيمة التي تضمن عدم التعذيب أو التمثيل بالحيوان".
واستشهد بقول الله تعالى: "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا"، مشددًا على أن "النفس في هذا السياق لا تقتصر على الإنسان، بل تشمل كل كائن حي خلقه الله، ما دام لا يُسبب أذى".
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، مشيرًا إلى أن الرحمة في الإسلام تشمل الإنسان والحيوان على حد سواء، وأن تعذيب الحيوانات يدخل في دائرة الكبائر، ويستوجب العقاب في الدنيا والآخرة.
وشدد على ضرورة نشر ثقافة الرفق بالحيوان، وتفعيل القوانين التي تحمي الكائنات الضعيفة من التعذيب أو القتل العشوائي، داعيًا الجميع إلى التحلي بالرحمة والوعي الديني والإنساني.