الهلال الأحمر يوزع 123 حصة من المواد الإيواء للأسر المتضررة من السيول في مخيمات النازحين مديرية بني حشيش
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وزعت جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة صنعاء وضمن أنشطة الاستجابة الإنسانية للمتضررين من السيول بالتنسيق مع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي وكتلة الإيواء والمأوى وبدعم وتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عدد 123 حصة مواد الإيواء للأسر المتضررة من السيول في مخيمات النازحين والمجتمع المضيف في مديرية بني حشيش مخيم شبام الغراس.
واستهدفت المساعدات الإيوائية عدد 123 أسرة من الأسر النازحة في مخيم أحفاد بلال ومن المجتمع المتضرر من سيول الأمطار في مديرية بني حشيش مخيم شبام الغراس مقدمة من الاتحاد الدولي للجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حيث تكونت حصة الإيواء من 4 فرش و4 بطانيات وكرتون أدوات مطبخ وكرتون أدوات نظافة واثنين سطول لكل أسرة مستهدفة.
وفي تدشين التوزيع تحدث الأستاذ سامي القحم ممثل المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في مديرية بني حشيش بالجهود الإنسانية التي تبذلها قيادة ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة صنعاء وسرعة الاستجابة بتوفير المواد الإيوائية الطارئة للمتضررين من السيول في مخيمات النازحين والمجتمع المضيف في مديرية بني حشيش مخيم شبام الغراس حيث والمساعدات جاءت تلبية للنداء الإنساني لإغاثة الأسر النازحة والمتضررة من السيول وحرصهم الدائم على تلبية احتياجاتها الأساسية من مواد الايواء.
وفي تصريح صحفي تحدث الأستاذ: حسين صالح الطويل رئيس الفرع نحن اليوم نوزع مساعدات إيوائية للأسرة المتضررة من السيول في مخيمات شبام الغراس لمواجهة الضرر الذي تعرض له منزلها جراء تدفق مياه سيول الأمطار والذي أدى إلى انهيار مساكنهم حيث تأتي هذا المساعدات الإيوائية استجابة للنداء الإنساني المقدم من قيادة محافظة صنعاء بأهمية تقديم العون لهذه الأسرة المتضررة من السيول.. مثمنا دور فرع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالمحافظة والمديرية في تسهيل ايصال المساعدات للفئات المستهدفة ودورها في سرعة الاستجابة الإنسانية وحرص المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية على تعزيز جهود التنسيق لتقديم الخدمات الأساسية للنازحين والمجتمعات المضيفة والأشد ضعفاً سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المتضررة من السیول فی مدیریة بنی حشیش الشؤون الإنسانیة المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن آخر آية في سورة الكهف تحتوي على خمس حقائق أساسية تلخص الإسلام، وهي قوله تعالى:"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن هذه الآية العظيمة ترسم ملامح الدين في بضع كلمات، فهي تؤكد بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين أنه موحى إليه من الله، وتثبت وحدانية الخالق، كما تضع منهجًا واضحًا لمن يرجو لقاء الله، فالدين ليس مجرد اعتقاد نظري، بل هو إيمان وعمل صالح، مقترن بالإخلاص الكامل لله دون إشراك أحد في عبادته.
وأشار إلى أن هذه الآية تقدم قاعدة ذهبية تجمع بين العقيدة السليمة والسلوك القويم، فمن أراد النجاة فعليه أن يصحح عقيدته، ويخلص عمله، ويسير في حياته بأفعال عظيمة تعود بالنفع على نفسه ومجتمعه، قائلًا: "لو سألك أحد عن ملخص الإسلام، فقل له: هذه الآية تحمل كل شيء".
أفعال اللهوأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.