كيف سيستعين مارسيلو بريال مدريد قبل لقاء الأهلي؟.. السر في الرقم 4
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
لا يخفى أن خبرة ريال مدريد المونديالية لا يستهان بها، باعتباره الأكثر حصولًا على اللقب في تاريخ البطولة، ويعرف جيدًا طريق الانتصار والوصول إلى المرحلة النهائية وحسمها، الأمر الذي سيجعل البرازيلي مارسيلو لاعب فلومنينسي يستعيد الأمجاد من أجل تحقيق الانتصار على الأهلي في المباراة المرتقبة، بنصف نهائي المونديال.
«شاركت في كأس العالم 4 مرات من قبل».. هكذا تحدث البرازيلي مارسيلو عن خبرته ومدى جاهزيته لخوض مباراة الأهلي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، بالتأكيد على أنه يملك خبرة لا يمكن الاستهانة بها، اكتسبها أثناء خوض منافسات المونديال رفقة ريال مدريد، قبل الرحيل عن صفوفه في الموسم قبل المنقضي، بحسب تصريحات نشرتها شبكة «سكاي نيوز».
مارسيلو تلك المرة ورغم عدم وجود مقارنة بين قوة ريال مدريد بالنسبة لفلومينينسي، لكنه يرى أن تلك المرة تحمل تحديات خاصة لم يعشها من قبل، خاصة أنه يشارك في كأس العالم للأندية، للمرة الأول في تاريخه بقميص فريق طفولته، الذي كان سببًا في الوصول إلى المسيرة الاستثنائية التي حققها البرازيلي على مدار مشواره بالكامل.
رغم الثقة التي كان يتحدث بها مارسيلو عن لقاء الأهلي، باعتباره يملك خبرة كبيرة في تلك البطولة عاشها مع ريال مدريد، إلا أنه كان حريصًا على احترام وتقدير الخصم المرتقب مواجهته، بالتأكيد على أن جميع الأندية المشاركة تملك تحديات قادرة على قلب الموازين: «احتراما للمنافسين المشاركين في البطولة حتى النهاية، لن أتحدث عن المرشح للفوز بها مطلقا، لكن أؤكد أن لدينا ما يلزم للمنافسة على اللقب، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك، ونعلم أن هناك فرق أخرى ترغب في الفوز بكأس العالم للأندية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الأهلي ريال مدريد فلومنينسي مارسيلو ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).