بوابة الفجر:
2024-09-17@00:27:42 GMT

حصاد 2023.. ماذا حدث في دول الصراعات والحروب؟

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

شهد عام 2023 تجدد للصراعات والحروب المستمرة في الدول التى لم تنتهى من الحروب، كالأوضاع في غزة، والحرب في السودان، والحوثيين في اليمن، وحزب الله وإدخال البلاد على خطى حرب القطاع.

غزة

في السابع من أكتوبر، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تنتفض فلسطين وتقرر إعطاء قوات الإحتلال الإسرائيلي درسًا لن ينسوه، بعدما تجرأو وسحلوا نساء في ساحات المسجد الأقصى من قبل، فأعلنت حماس بدء عملية طوفان الأقصى.

ففي صباح السابع من أكتوبر، قامت المقاومة الفلسطينية بشن جهوم قوي على الإحتلال الإسرائيلي، وتسلل بعض أفرادها إلى المستوطنات الإسرائيلية وأسروا جنود إسرائيليين.

ومعركة طوفان الأقصى هي عملية عسكرية ممتدة شنتها المقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ليكون هذا ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عددا من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة عقب إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر 18787 شهيد.

السودان

شهدت السودان في ابريل الماضي حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتتفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، حيث فقد أكثر من 10 ألف شخص حياتهم، وأجبر ما يقرب من 7 ملايين شخص على ترك منازلهم، حيث نزح نحو 4.5 مليون شخص إلى مناطق داخلية أكثر أمانًا، بينما لجأ الباقون إلى الدول المجاورة.

وعلى الرغم من الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإيجاد حل لهذه الأزمة، إلا أن نطاق الصراع يتسع يومًا بعد يوم، حيث تمتد قوات الدعم السريع لتسيطر على أكثر من 80% من مناطق العاصمة، وتتواجد في نحو 90% من إقليم دارفور، الذي يعتبر أكبر الأقاليم في البلاد ويسكنه نحو 6 ملايين شخص.

وقد توسّعت رقعة الحرب في السودان لتشمل مناطق جديدة بولاية الجزيرة وسط السودان، إذ دارت معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة أبوحراز شرقي مدينة ود مدني، ثاني المدن السودانية بعد العاصمة الخرطوم، وسط حالة من القلق في أوساط المدنيين بالولايات القريبة، التي تؤوي ملايين النازحين الفارين من ويلات الحرب في الخرطوم ومدن إقليمي كردفان ودارفور.

لبنان

أدخل حزب الله اللبناني البلاد على خطى الحرب الدائرة في قطاع غزة، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر.

ويبدو أن حزب الله يجر لبنان إلى حرب قد تندلع، وهو يرتكب الأخطاء وإذا ارتكب هذه الأخطاء هنا فمن سيدفع الثمن أولا هم مواطنو لبنان.

اليمن

مازالت قوات الحوثي في اليمن تسيطر عليها باستمرارية من الحروب والصراعات.

فقد بدأ تحالف الحوثيين مع الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في احتلال ميناء الحديدة على البحر الأحمر في أكتوبر 2014، فهذا الميناء يُعتبر نقطة دخول حيوية للواردات والمساعدات الإنسانية إلى المدن الشمالية في اليمن.

وتصاعدت حدة الصراع في اليمن عام 2015، حينما باشرت السعودية وعدد من حلفائها سلسلة من الضربات الجوية بهدف منع الحوثيين من توسيع سيطرتهم على المدن اليمنية واستعادة سلطة الحكومة المعترف بها دوليًا.

وفي يناير 2015، سيطر الحوثيون على القصر الرئاسي في صنعاء وحاصروا مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

و بعد هروبه من أيدي الحوثيين، انتقل الرئيس هادي إلى عدن جنوبي البلاد، مؤكدًا شرعيته وحقه في الحكم من مقر إقامته الأصلي في الجنوب.

وفي 21 أبريل 2015، أعلن التحالف تحولًا من العملية العسكرية "عاصفة الحزم" إلى عملية إعادة الأمل، بعد تعطيل القدرات الصاروخية للجيش السابق المؤيد للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وفي يوليو 2015، تمكن التحالف من طرد الحوثيين وقوات صالح من مدينة عدن في العملية العسكرية المعروفة بالسهم الذهبي.

وفي أغسطس 2015، استعادت القوات الموالية للحكومة خمس محافظات جنوبية إضافية، إلى جانب مدينة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

وفي أبريل 2023، أعلن عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، محمد البخيتي، عن توصل الحوثيين إلى تفاهم مع السعودية لوقف الحرب اليمنية.

وتظهر صورة عددًا من الأشخاص الممثلين للوفدين السعودي والعُماني، وهو لقاء يُعد الأول من نوعه منذ بداية الحرب في عام 2014.

في 8 أبريل من ذات العام، وصل وفدان من السعودية وسلطنة عُمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها الحوثيون، لإجراء محادثات مع مسؤولي جماعة أنصار الله الحوثية، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.

وذكرت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين أن الوفد السعودي قام بزيارة إلى صنعاء للاجتماع مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى لدى جماعة الحوثيين.

ونقلت الوكالة عن مصدر في المجلس الرئاسي الحوثي قوله إن الوفدين سيبحثان مع رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط رفع الحصار بكل تداعياته وإنهاء العدوان واستعادة حقوق الشعب اليمني، بما في ذلك دفع رواتب جميع موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز.

فالحرب اليمنية تسببت حتى الآن بحياة عشرات الآلاف، مما أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة، حيث يواجه نحو أربعة عشر مليون شخص خطر المجاعة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

سوريا

في هذه الأسابيع الأخيرة، شهدت إدلب الكبرى تصاعدًا في الصراع، مما أدى إلى نزوح الآلاف وحدوث عمليات قتل في دير الزور حيث لاحظنا تصاعد المظاهرات الواسعة في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام، ولا سيما في السويداء، حيث تطالب بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية.

والأمان لا يزال غائبًا في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، مما يجعل فكرة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أمرًا صعبًا.

و سجلت اللجنة حالات خاصة للاجئين السوريين العائدين من الدول المجاورة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل قوات الأمن السورية، حيث تعرض البعض للاختطاف والابتزاز من أجل الإفراج عنهم، وتم اعتقال البعض الآخر على يد الأجهزة الأمنية.

وحتى الآن، لا يزال العديد منهم، بما في ذلك الأطفال، في عداد المفقودين.

والأطراف المتنازعة مستمرة في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية من خلال الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام للمدنيين واختفاءهم قسريًا في المناطق التي تسيطر عليها تلك الأطراف، وهو ما يمثل خرقًا للأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حصاد 2023 غزة السودان لبنان سوريا اليمن الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة الحرب فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المقداد: القرارات الدولية لم تحمِ لبنان من الانتهاكات الإسرائيلية

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، أن "المقاومة يتواصل إسنادها لأهلنا في غزة وفلسطين، وستستمر في التصدي للعدو الإسرائيلي وفي استهداف مواقعه وقواعده دفاعا عن لبنان، وكل المعطيات تشير إلى أن النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى".

جاء ذلك خلال احتفال تكريم أقامته الإدارة الجديدة لمستشفى المرتضى للجسم الطبي، بحضور النائبين ينال صلح وسامر التوم، رئيس مصلحة الصحة في محافظة بعلبك الهرمل محمود ياغي.

واعتبر المقداد أن "المجتمع الإسرائيلي الداخلي العسكري والاقتصادي بدأ بالتفكك باعتراف كل العالم، فهل نعطي هذا الكيان الغاصب الفرصة لتعزيز قدراته ليرتكب المزيد من المجازر، أم نواصل المقاومة والمواجهة لإضعافه وكسر إرادته وهزيمته". 

وقال: "المجاهدون اليوم يقدمون أغلى ما عندهم على الثغور ويدافعون عن لبنان واللبنانيين، والعدو مردوع أمام بأس المقاومين الأبطال، والبعض في الداخل للأسف يستخفون بما تقوم به المقاومة في جنوب لبنان أسنادا لغزة ودفاعا عن بلدنا، فإذا كانوا يريدون تسخيف إسناد غزّة فهم إما لا يفقهون شيئا لا في السياسة ولا في الأمن ولا في الكرامة، أو أنهم يعرفون ومواقفهم تعبر عن حقد وضغينة تجاه أي فعل مقاوم للعدو الصهيوني".

أضاف: "نحن اليوم نقدم الشهيد تلو الشهيد، ونقدم القادة الذين يشهد تاريخهم الجهادي المشرِّف، ولن نقبل من أحد يسأل ماذا قدمت المقاومة للبنان. ونقول لهؤلاء لو لم تبادر المقاومة إلى إسناد غزّة، لكانت إسرائيل اليوم تحتل المزيد من الأراضي اللبنانية".

وتابع: "للذين يطالبون بأن نكتفي بالشكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، نقول ألم يقرأوا ما كانت تقوم به إسرائيل منذ العام 1948 في لبنان وفلسطين ومصر وسوريا؟ هل أوقفت القرارات الدولية العدوان والإستيطان الصهيوني وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء في فلسطين؟ وهل حمت القرارات الدولية لبنان من الإنتهاكات الإسرائيلية؟ ولهؤلاء نقول اقرأوا ماذا يقول نتنياهو في كتابه عام 1996 بأن سوريا، لبنان، العراق وقسما من المملكة العربية السعودية هي لإسرائيل، ويجب أن تكون تحت سيطرة اليهود عاجلا أم آجلا". 

وختم المقداد: "يقول البعض ماذا تعنينا غزّة، ونحن بدورنا نسأل هؤلاء في العام 1969 عندما دمرت إسرائيل 19 طائرة للميدل ايست هل كانت المقاومة أو حزب الله؟ العدو لا يريد بلدا عربيا قويا اقتصاديا أو عسكريا وأمنيا أو سياحيا أو اجتماعيا. إذا كنت لا تريد أن تقاتل العدو الإسرائيلي فاصمت ولا تتحدث بلغة العدو، وإن كنت وطنيا وعروبيا وإنسانيا فعليك أن تقوم بواجب الدفاع عن أهلك وشرفك وكرامتك".

وبدوره نوه المدير الإداري في المستشفى الدكتور حسان يحفوفي بالجسم الطبي ودوره في "تقديم الرعاية الصحية في هذه الظروف الصعبة".

 

مقالات مشابهة

  • السنوار يبعث رسالة لزعيم الحوثيين بعد اختراق صاروخهم قلب تل أبيب.. ماذا قال؟
  • رسالة خاصة من السنوار إلى الحوثي بعد وصول صاروخ فرط صوتي إلى إسرائيل.. ماذا قال فيها؟
  • فصائل المقاومة تٌعقّب على الصاروخ اليمني الذي استهدف العمق الإسرائيلي
  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك العملية النوعية للجيش اليمني في عمق كيان العدو
  • حماس تشيد بالضربة الصاروخية لأنصار الله في عمق الكيان الإسرائيلي
  • المقاومة الفلسطينية تبارك عملية القوات المسلحة اليمنية باستهداف يافا المحتلة
  • المقداد: القرارات الدولية لم تحمِ لبنان من الانتهاكات الإسرائيلية
  • ماذا يعني التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وقرار إعادة مستوطني الشمال؟
  • ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41182 شهيداً
  • رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان