بوابة الفجر:
2025-04-29@04:06:35 GMT

حصاد 2023.. ماذا حدث في دول الصراعات والحروب؟

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

شهد عام 2023 تجدد للصراعات والحروب المستمرة في الدول التى لم تنتهى من الحروب، كالأوضاع في غزة، والحرب في السودان، والحوثيين في اليمن، وحزب الله وإدخال البلاد على خطى حرب القطاع.

غزة

في السابع من أكتوبر، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تنتفض فلسطين وتقرر إعطاء قوات الإحتلال الإسرائيلي درسًا لن ينسوه، بعدما تجرأو وسحلوا نساء في ساحات المسجد الأقصى من قبل، فأعلنت حماس بدء عملية طوفان الأقصى.

ففي صباح السابع من أكتوبر، قامت المقاومة الفلسطينية بشن جهوم قوي على الإحتلال الإسرائيلي، وتسلل بعض أفرادها إلى المستوطنات الإسرائيلية وأسروا جنود إسرائيليين.

ومعركة طوفان الأقصى هي عملية عسكرية ممتدة شنتها المقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ليكون هذا ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عددا من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة عقب إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر 18787 شهيد.

السودان

شهدت السودان في ابريل الماضي حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتتفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، حيث فقد أكثر من 10 ألف شخص حياتهم، وأجبر ما يقرب من 7 ملايين شخص على ترك منازلهم، حيث نزح نحو 4.5 مليون شخص إلى مناطق داخلية أكثر أمانًا، بينما لجأ الباقون إلى الدول المجاورة.

وعلى الرغم من الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإيجاد حل لهذه الأزمة، إلا أن نطاق الصراع يتسع يومًا بعد يوم، حيث تمتد قوات الدعم السريع لتسيطر على أكثر من 80% من مناطق العاصمة، وتتواجد في نحو 90% من إقليم دارفور، الذي يعتبر أكبر الأقاليم في البلاد ويسكنه نحو 6 ملايين شخص.

وقد توسّعت رقعة الحرب في السودان لتشمل مناطق جديدة بولاية الجزيرة وسط السودان، إذ دارت معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة أبوحراز شرقي مدينة ود مدني، ثاني المدن السودانية بعد العاصمة الخرطوم، وسط حالة من القلق في أوساط المدنيين بالولايات القريبة، التي تؤوي ملايين النازحين الفارين من ويلات الحرب في الخرطوم ومدن إقليمي كردفان ودارفور.

لبنان

أدخل حزب الله اللبناني البلاد على خطى الحرب الدائرة في قطاع غزة، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر.

ويبدو أن حزب الله يجر لبنان إلى حرب قد تندلع، وهو يرتكب الأخطاء وإذا ارتكب هذه الأخطاء هنا فمن سيدفع الثمن أولا هم مواطنو لبنان.

اليمن

مازالت قوات الحوثي في اليمن تسيطر عليها باستمرارية من الحروب والصراعات.

فقد بدأ تحالف الحوثيين مع الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في احتلال ميناء الحديدة على البحر الأحمر في أكتوبر 2014، فهذا الميناء يُعتبر نقطة دخول حيوية للواردات والمساعدات الإنسانية إلى المدن الشمالية في اليمن.

وتصاعدت حدة الصراع في اليمن عام 2015، حينما باشرت السعودية وعدد من حلفائها سلسلة من الضربات الجوية بهدف منع الحوثيين من توسيع سيطرتهم على المدن اليمنية واستعادة سلطة الحكومة المعترف بها دوليًا.

وفي يناير 2015، سيطر الحوثيون على القصر الرئاسي في صنعاء وحاصروا مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

و بعد هروبه من أيدي الحوثيين، انتقل الرئيس هادي إلى عدن جنوبي البلاد، مؤكدًا شرعيته وحقه في الحكم من مقر إقامته الأصلي في الجنوب.

وفي 21 أبريل 2015، أعلن التحالف تحولًا من العملية العسكرية "عاصفة الحزم" إلى عملية إعادة الأمل، بعد تعطيل القدرات الصاروخية للجيش السابق المؤيد للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وفي يوليو 2015، تمكن التحالف من طرد الحوثيين وقوات صالح من مدينة عدن في العملية العسكرية المعروفة بالسهم الذهبي.

وفي أغسطس 2015، استعادت القوات الموالية للحكومة خمس محافظات جنوبية إضافية، إلى جانب مدينة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

وفي أبريل 2023، أعلن عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، محمد البخيتي، عن توصل الحوثيين إلى تفاهم مع السعودية لوقف الحرب اليمنية.

وتظهر صورة عددًا من الأشخاص الممثلين للوفدين السعودي والعُماني، وهو لقاء يُعد الأول من نوعه منذ بداية الحرب في عام 2014.

في 8 أبريل من ذات العام، وصل وفدان من السعودية وسلطنة عُمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها الحوثيون، لإجراء محادثات مع مسؤولي جماعة أنصار الله الحوثية، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.

وذكرت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين أن الوفد السعودي قام بزيارة إلى صنعاء للاجتماع مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى لدى جماعة الحوثيين.

ونقلت الوكالة عن مصدر في المجلس الرئاسي الحوثي قوله إن الوفدين سيبحثان مع رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط رفع الحصار بكل تداعياته وإنهاء العدوان واستعادة حقوق الشعب اليمني، بما في ذلك دفع رواتب جميع موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز.

فالحرب اليمنية تسببت حتى الآن بحياة عشرات الآلاف، مما أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة، حيث يواجه نحو أربعة عشر مليون شخص خطر المجاعة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

سوريا

في هذه الأسابيع الأخيرة، شهدت إدلب الكبرى تصاعدًا في الصراع، مما أدى إلى نزوح الآلاف وحدوث عمليات قتل في دير الزور حيث لاحظنا تصاعد المظاهرات الواسعة في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام، ولا سيما في السويداء، حيث تطالب بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية.

والأمان لا يزال غائبًا في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، مما يجعل فكرة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أمرًا صعبًا.

و سجلت اللجنة حالات خاصة للاجئين السوريين العائدين من الدول المجاورة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل قوات الأمن السورية، حيث تعرض البعض للاختطاف والابتزاز من أجل الإفراج عنهم، وتم اعتقال البعض الآخر على يد الأجهزة الأمنية.

وحتى الآن، لا يزال العديد منهم، بما في ذلك الأطفال، في عداد المفقودين.

والأطراف المتنازعة مستمرة في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية من خلال الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام للمدنيين واختفاءهم قسريًا في المناطق التي تسيطر عليها تلك الأطراف، وهو ما يمثل خرقًا للأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حصاد 2023 غزة السودان لبنان سوريا اليمن الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة الحرب فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

استهداف الحوثيين جزء من مخطط أكبر

للوهلة الأولى، يبدو أن الإدارة الأمريكية تعمل في اتجاهين متناقضين في الشرق الأوسط. فهي تتفاوض بوساطة عُمانية مع إيران لمنع نشوب حرب في الخليج وشبه الجزيرة العربية، في الوقت الذي تشن فيه أعنف حرب على جماعة أنصار الله الحاكمة في صنعاء «الحوثيين» منذ اندلاع المواجهات المباشرة بين الجماعة وكل من إسرائيل ودول الناتو في أعقاب طوفان الأقصى.

الخطير في هذه الحرب التي تشنها واشنطن منذ ١٥ مارس الماضي أنها قد تدمر الاستقرار السياسي الذي شهدته المنطقة منذ وقف الحرب اليمنية وإرهاصات اتفاق التطبيع السعودي-الإيراني منذ مارس ٢٠٢٣، إذ توقفت الهجمات المتبادلة بين دول التحالف والحوثيين وعُقدت مفاوضات سعودية/حوثية استهدفت التوصل لحل للأزمة اليمنية، ولكن تأمّلا أكبر في هذا التناقض الظاهري يكشف أن الاستراتيجية الأمريكية التي تقف وراء التفاوض في جبهة إيران والحرب الشرسة في جبهة الحوثيين حلفاء إيران هي استراتيجية واحدة.

هذه الاستراتيجية تقوم بشكل أساسي على قاعدتين وتسعى لتحقيق هدفين. القاعدة الأولى أن التغيير في مشهد الشرق الأوسط الذي أحدثه طوفان الأقصى لا بد أن يتم تغييره بمشهد جيوبوليتيكي مضاد، أو ما يسميه نتنياهو بصياغة شرق أوسط جديد. القاعدة الثانية هي أن أحد أهم ملامح مشهد طوفان الأقصى الإقليمي الذي ينبغي تغييره من وجهة النظر الأمريكية والإسرائيلية هو وقف الصعود الفاعل للمنظمات والجماعات غير الحكومية المسلحة المعادية للمشروع الأمريكي، إذ ملأت منظمات مقاومة سنية مثل حماس، وشيعية مثل حزب الله اللبناني، والحشد الشعبي العراقي، وزيدية مثل الحوثيين الفراغ المخيف الذي تركه تخلي النظام العربي الرسمي عن المواجهة مع إسرائيل منذ اتفاقيات كامب ديفيد.

أما الهدفان اللذان تعمل على تحقيقهما استراتيجية إدارة ترامب فهما: أولا: الانتقال من إضعاف محور القوى الاستقلالية المناهضة لواشنطن «تراجع قوة حماس وحزب الله، وتوقف الفصائل العراقية، وسقوط النظام السوري، وتراجع قوة الدفاعات الجوية الإيرانية»، إلى السعي لتدميرها كليًا أو ما يسميه المحللون الإسرائيليون إنهاء عقود من استنزاف هذه القوى لأمريكا وإسرائيل، أو بتعبيرهم المفضل «نهاية مرحلة شراء الهدوء». والهدف الثاني هو تعميم نموذج السلام الإبراهيمي واستكمال مشروع التطبيع السعودي مع إسرائيل، والذي اعترض طريقه في اللحظة الأخيرة اندلاع هجوم طوفان الأقصى.

بدا شن حرب على إيران مخاطرة غير مأمونة لأسباب ذكرناها مرارا، بما فيها اعتراض حاسم من حلفاء أمريكا العرب في الخليج على أن الحرب قد تدمر الحياة في المنطقة كلها. «من اللافت هنا تصريحات رئيس الوزراء القطري بأن دول المنطقة قد تعطش ولا تجد ماء عذبًا لشرب سكانها أكثر من عدة أيام إذا لوث هجوم أمريكي أو إسرائيلي ماء الخليج بمخلفات البرنامج النووي الإيراني». ومن ثم تم تفضيل خيار التفاوض مع طهران ولو مؤقتا حتى تصبح الحرب مع النظام الاستقلالي عن أمريكا مأمونة العواقب ومقبولة من حلفاء الإقليم. ومن ثم كان الخيار هو استكمال التدمير لقوى المقاومة من المنظمات غير الحكومية.

في لبنان لا تفعل المبعوثة الأمريكية للبنان سوى الضغط المتواصل على الحكومة والجيش لنزع سلاح حزب الله. في العراق، تكفلت الضغوط الأمريكية والتزام إيران بعدم التصعيد بإسكات قوة الحشد الشعبي مع تهديدات مبطنة بإمكانية استخدام فصائل مؤيدة في سوريا لعبور الحدود مع العراق والسعي لتصفية الحشد الشعبي إذا لزم الأمر. الحوثي هو من تبقى الخصم الأكثر عنادًا الذي لم يتوقف عمّا يمكن وصفه بالتضامن مع غزة والجهاد ضد إسرائيل. ومن ثم فقد تم التعامل مع تدمير قدرة الحوثيين على منع توجه السفن لإسرائيل عبر البحر الأحمر وعلى توجيه مسيرات وصواريخ باليستية إلى إسرائيل باعتباره أولوية متقدمة منذ وصول ترامب.وبعد أن فشلت غارات إسرائيل وهجمات الأطلسي طوال فترة بايدن في إخضاع الحوثيين، جرت تغييرات كثيرة في هذا السياق:

1- رفع العبء الحربي ضد الحوثيين عن كاهل إسرائيل بعد أن تسببت صواريخ ومسيّرات الحوثيين رغم دقتها المحدودة، في استنزاف مخزون صواريخ «حيتس» الاعتراضية بتكلفتها التي بلغت مئات الملايين. ونُقلت المهمة كليًا إلى المجهود الحربي الأمريكي في عملية إعادة توزيع للمهام وانخراط أمريكي مباشر في الحرب ضد اليمن، يرى البعض أن تكلفته منذ عهد بايدن قد تتجاوز ٨ مليارات دولار أمريكي في جبهة الحوثيين والبحر الأحمر فقط.

2- كثافة التدخل العسكري: لم تستجب واشنطن ترامب للمطالب الإسرائيلية التي نقلها ديرمر له بعد انتخابه مباشرة في نوفمبر الماضي بأن يتولى عنها مسؤولية الحوثيين المرهقة لبعد المسافة وارتفاع الكلفة المالية وقلة العائد، ولكن اتسم التدخل بطابع مكثف، فهو زمنيًا وعلى مدى نحو شهر ونصف الشهر عبارة عن غارات مستمرة يوميًا على مدار الساعة. كما انتقل من مهاجمة الأهداف العسكرية لتدمير قدرات المسيّرات والصواريخ فقط إلى مهاجمة أهداف مدنية يحتمل وجود قادة الحوثيين فيها أيضًا.

ممارسة الضغوط السياسية على إيران لكي توقف دعمها للحوثي، أو بعبارات ترامب: يجب على طهران ترك الحوثيين بمفردهم وحيدين. ومن المرجح أن هذا البند هو قضية مطروحة في المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن.

3- إحداث تحول في مواقف الدول العربية الحليفة لواشنطن، التي كانت قد حافظت طوال شهور حرب طوفان الأقصى على الأقل علنيًا على موقف مفاده أن حل مشكلة الملاحة في البحر الأحمر واستهداف إسرائيل بأسلحة الحوثيين مرتبط بإنهاء حرب الإبادة على غزة. ويبدو أن انتقال الملف لواشنطن واتصالات ترامب مع زعماء عرب قد تكفلت بتغيير ما في موقفهم السياسي، وصارت معظم البيانات السياسية العربية تتحدث مرة واحدة عن خطر تهديد الملاحة في البحر الأحمر دون الإشارة للسبب الأساسي، وهو الحرب على غزة. كما بعثت إشارات على أن المتضرر من تحدي الحوثي للعدوان الإسرائيلي هم العرب، خاصة مصر التي تراجعت عوائد قناة السويس بقوة بسبب القيود المفروضة على الملاحة عبر البحر الأحمر. عزل إيران عن الحوثيين وتحويل البيئة العربية إلى بيئة معادية للحوثيين يعطي فرصة، حسب التصور الأمريكي، لأن يلحق العمل العسكري السياسي المنسق هزيمة كبيرة بالحوثيين. وفي هذا الصدد، طُرحت معلومات عن تخطيط قد يتم بين واشنطن ودول في المنطقة لأول مرة، وعدم الاقتصار على الغارات الجوية، بل شن حرب برية تقوم بها هذه الدول مع فاعلين يمنيين معادين للحوثيين ومتمركزين أيضًا على البحر الأحمر وباب المندب. لكن كل المؤشرات توحي بأن زيارة ترامب القريبة للسعودية ودول خليجية خلال أسابيع قليلة يصعب أن تتم والحرب مشتعلة، ومن ثم فهي تمثل قيدا على استمرار العملية العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، وقد تدفع واشنطن -عن طريق المفاوضات مع إيران- لوقف مؤقت لها أو هدنة طويلة بشروط تحفظ ماء الوجه.

ربما يبدي الإيرانيون في هذه المرحلة مرونة في تشجيع الحوثيين على الهدوء كما فعلوا مع حلفائهم في لبنان والعراق.. لكن درجة التأثير الإيراني على الحوثيين محدودة، ويتفق المحللون المنصفون على أن قرار الحوثيين مستقل بدرجة كبيرة عن طهران، كما يتفقون على أن أنصار الله كجماعة أيديولوجية تتمتع بروح تضحية تجعلها قد تحارب حتى النهاية دون تراجع أو استسلام، بدليل أنها بعد كل الهجمات الأمريكية الهائلة ما زالت إلى اليوم تطلق مسيّرات وصواريخ على مدن في فلسطين المحتلة. الأخطر من ذلك أن جماعة أنصار الله في اليمن قد لا تتأخر في العودة لحرب الصواريخ مع جيرانها في الخليج ومنشآتهم النفطية إذا صمم ترامب على سحق الجماعة وإخراجها من المعادلة السياسية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • الكوارث الطبيعية والحروب وتأثيرها على عمل الإعلام في السودان
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • بدء العد التنازلي لنتنياهو
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • استهداف الحوثيين جزء من مخطط أكبر