بوابة الفجر:
2025-01-28@03:26:48 GMT

حصاد 2023.. ماذا حدث في دول الصراعات والحروب؟

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

شهد عام 2023 تجدد للصراعات والحروب المستمرة في الدول التى لم تنتهى من الحروب، كالأوضاع في غزة، والحرب في السودان، والحوثيين في اليمن، وحزب الله وإدخال البلاد على خطى حرب القطاع.

غزة

في السابع من أكتوبر، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تنتفض فلسطين وتقرر إعطاء قوات الإحتلال الإسرائيلي درسًا لن ينسوه، بعدما تجرأو وسحلوا نساء في ساحات المسجد الأقصى من قبل، فأعلنت حماس بدء عملية طوفان الأقصى.

ففي صباح السابع من أكتوبر، قامت المقاومة الفلسطينية بشن جهوم قوي على الإحتلال الإسرائيلي، وتسلل بعض أفرادها إلى المستوطنات الإسرائيلية وأسروا جنود إسرائيليين.

ومعركة طوفان الأقصى هي عملية عسكرية ممتدة شنتها المقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ليكون هذا ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عددا من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة عقب إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر 18787 شهيد.

السودان

شهدت السودان في ابريل الماضي حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتتفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، حيث فقد أكثر من 10 ألف شخص حياتهم، وأجبر ما يقرب من 7 ملايين شخص على ترك منازلهم، حيث نزح نحو 4.5 مليون شخص إلى مناطق داخلية أكثر أمانًا، بينما لجأ الباقون إلى الدول المجاورة.

وعلى الرغم من الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإيجاد حل لهذه الأزمة، إلا أن نطاق الصراع يتسع يومًا بعد يوم، حيث تمتد قوات الدعم السريع لتسيطر على أكثر من 80% من مناطق العاصمة، وتتواجد في نحو 90% من إقليم دارفور، الذي يعتبر أكبر الأقاليم في البلاد ويسكنه نحو 6 ملايين شخص.

وقد توسّعت رقعة الحرب في السودان لتشمل مناطق جديدة بولاية الجزيرة وسط السودان، إذ دارت معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة أبوحراز شرقي مدينة ود مدني، ثاني المدن السودانية بعد العاصمة الخرطوم، وسط حالة من القلق في أوساط المدنيين بالولايات القريبة، التي تؤوي ملايين النازحين الفارين من ويلات الحرب في الخرطوم ومدن إقليمي كردفان ودارفور.

لبنان

أدخل حزب الله اللبناني البلاد على خطى الحرب الدائرة في قطاع غزة، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر.

ويبدو أن حزب الله يجر لبنان إلى حرب قد تندلع، وهو يرتكب الأخطاء وإذا ارتكب هذه الأخطاء هنا فمن سيدفع الثمن أولا هم مواطنو لبنان.

اليمن

مازالت قوات الحوثي في اليمن تسيطر عليها باستمرارية من الحروب والصراعات.

فقد بدأ تحالف الحوثيين مع الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في احتلال ميناء الحديدة على البحر الأحمر في أكتوبر 2014، فهذا الميناء يُعتبر نقطة دخول حيوية للواردات والمساعدات الإنسانية إلى المدن الشمالية في اليمن.

وتصاعدت حدة الصراع في اليمن عام 2015، حينما باشرت السعودية وعدد من حلفائها سلسلة من الضربات الجوية بهدف منع الحوثيين من توسيع سيطرتهم على المدن اليمنية واستعادة سلطة الحكومة المعترف بها دوليًا.

وفي يناير 2015، سيطر الحوثيون على القصر الرئاسي في صنعاء وحاصروا مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

و بعد هروبه من أيدي الحوثيين، انتقل الرئيس هادي إلى عدن جنوبي البلاد، مؤكدًا شرعيته وحقه في الحكم من مقر إقامته الأصلي في الجنوب.

وفي 21 أبريل 2015، أعلن التحالف تحولًا من العملية العسكرية "عاصفة الحزم" إلى عملية إعادة الأمل، بعد تعطيل القدرات الصاروخية للجيش السابق المؤيد للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وفي يوليو 2015، تمكن التحالف من طرد الحوثيين وقوات صالح من مدينة عدن في العملية العسكرية المعروفة بالسهم الذهبي.

وفي أغسطس 2015، استعادت القوات الموالية للحكومة خمس محافظات جنوبية إضافية، إلى جانب مدينة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

وفي أبريل 2023، أعلن عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، محمد البخيتي، عن توصل الحوثيين إلى تفاهم مع السعودية لوقف الحرب اليمنية.

وتظهر صورة عددًا من الأشخاص الممثلين للوفدين السعودي والعُماني، وهو لقاء يُعد الأول من نوعه منذ بداية الحرب في عام 2014.

في 8 أبريل من ذات العام، وصل وفدان من السعودية وسلطنة عُمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها الحوثيون، لإجراء محادثات مع مسؤولي جماعة أنصار الله الحوثية، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.

وذكرت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين أن الوفد السعودي قام بزيارة إلى صنعاء للاجتماع مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى لدى جماعة الحوثيين.

ونقلت الوكالة عن مصدر في المجلس الرئاسي الحوثي قوله إن الوفدين سيبحثان مع رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط رفع الحصار بكل تداعياته وإنهاء العدوان واستعادة حقوق الشعب اليمني، بما في ذلك دفع رواتب جميع موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز.

فالحرب اليمنية تسببت حتى الآن بحياة عشرات الآلاف، مما أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة، حيث يواجه نحو أربعة عشر مليون شخص خطر المجاعة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

سوريا

في هذه الأسابيع الأخيرة، شهدت إدلب الكبرى تصاعدًا في الصراع، مما أدى إلى نزوح الآلاف وحدوث عمليات قتل في دير الزور حيث لاحظنا تصاعد المظاهرات الواسعة في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام، ولا سيما في السويداء، حيث تطالب بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية.

والأمان لا يزال غائبًا في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، مما يجعل فكرة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أمرًا صعبًا.

و سجلت اللجنة حالات خاصة للاجئين السوريين العائدين من الدول المجاورة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل قوات الأمن السورية، حيث تعرض البعض للاختطاف والابتزاز من أجل الإفراج عنهم، وتم اعتقال البعض الآخر على يد الأجهزة الأمنية.

وحتى الآن، لا يزال العديد منهم، بما في ذلك الأطفال، في عداد المفقودين.

والأطراف المتنازعة مستمرة في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية من خلال الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام للمدنيين واختفاءهم قسريًا في المناطق التي تسيطر عليها تلك الأطراف، وهو ما يمثل خرقًا للأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حصاد 2023 غزة السودان لبنان سوريا اليمن الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة الحرب فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

معركة الحياة

في مقولة للملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب يصف فيها معارك الحياة بالمعارك التي يربحها الذين لا يستسلمون، حيث يقول: «معارك الحياة لا يربحها الأكثر قوة ولا الأكثر سرعة، ولكن يربحها أولئك الذين لا يستسلمون».

معارك الحياة كثيرة ومتعددة فهي لا تقتصر على جانب واحد من الحياة، فلكل جانب في الحياة معركته الخاصة، نحن بدورنا كأفراد لنا معاركنا، التجمعات، الدول لديها معاركها الخاصة، لكن أيقونة تلك المعارك هي الصبر والاستمرارية.

معارك الحياة هي معارك وجودية لا يمكن أن تتوقف ما لم يتحقق هدفها وتصل إلى مبتغاها ولنا في التاريخ عبرة فالشعوب التي ناضلت لتحررها من الاستعمار كانت تخوض معارك حياة، معارك وجودية لا بديل لها إلا الكفاح وبشتى الوسائل وصولا إلى التحرير الكامل ونيل الاستقلال، لذلك عنوانها الاستمرارية والنفس الطويل. قد تخفت بعض الأوقات لكنها لا تتوقف، وهي معارك غير متكافئة بين الجانب المستعمر والشعب المقاوم. التاريخ مليء بالأمثلة لتلك الشعوب التي خاضت معارك حياة ونالت استقلالها ولم يوقفها لا وحشية المعتدي المستعمر ولا المجازر التي يرتكبها، ومنها مقاومة الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي وتلك الملاحم التي سطرها الفيتناميون ضد وحشية الغزو الأمريكي، ونضال شعب جنوب إفريقيا بزعامة الزعيم نلسون مانديلا وذلك الإصرار والقوة التي تكللت بتحرر جنوب إفريقيا من نظام الفصل العنصري البغيض، وهناك معارك كثيرة خاضتها شعوب العالم الثالث قاطبة، إذ رغم قلة عتادها وإمكانياتها ورغم تكبدها للخسائر البشرية ورغم ضعفها إلا أن الإصرار والعزيمة والاستمرار في المقاومة وعدم الاستسلام كانت سبيلهم لتحقيق النصر.

الشعب الفلسطيني يضرب مثلا منقطع النظير في الكفاح والاستمرارية والإصرار والصبر والتحمل والجلد وهو يقف أمام أعتى قوة عصابة صهيونية غاشمة متجبرة لا تعرف الرحمة منزوعة الإنسانية مدعومة من أغلب دول العالم لذلك لا تتورع عن ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وشتى ضروب التدمير والإرهاب.

عالم يدرك بأن الشعب الفلسطيني الذي فقد أكثر من 50 ألف شهيد وأعداد هائلة من الجرحى، ودمرت غزة عن بكرة أبيها ولم يبقَ فيها مبنى ولا مستشفى إلا ونسف بالكامل، يقف وبكل فصائله ومكوناته في معركة حياة ومعركة وجود مدركا تماما أن الثبات والاستمرارية هما السبيل الوحيد إلى الانتصار. المقاومة الفلسطينية في غزة على وعي تام أن الانتصار في معركة الحياة لا تقاس بالقوة ولا من يملك الأسلحة ولا كثرة الداعمين، بل الثابتين على العهد هم وحدهم من يملكون القدرة على النصر. إن المعركة الحقيقية التي تخوضها المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي المستمر ما هي إلا معركة حياة ووجود، وتلك النوعية من المعارك بطبيعتها قد لا تحسم من جولة أو جولتين وإنما تستمر وإن على فترات متقطعة حتى تتحقق الأهداف العليا المنشودة ويتحقق للشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال وإنشاء دولته، صحيح أن الشعب الفلسطيني تعرض للإبادة في غزة وغيرها وعلى مر تاريخ النضال وكثرت المجازر في حقه والتدمير الذي طال كل شيء ولم يبق حجر على حجر في غزة، إلا أن ذلك لم يهزم المقاومة ولم تتوقف ولم ترفع الراية البيضاء إيمانا منها بأنها تخوض حرب تحرير ومعركة حياة.

في المقابل، كلنا يدرك بأنه لولا القوة العسكرية الإسرائيلية والتفوق الجوي والقدرات التكنولوجية المخابراتية ناهيك عن الدعم القوي والتأييد الذي تحظى به دولة الاحتلال من أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الغربية، لكن في معادلة بسيطة لجرد حساب الحرب على غزة، التي أعلن عن توقفها مؤخرا بتوقيع صفقة بين الجانبين بعد خمسة عشر شهرا من الحرب المدمرة، ماذا حققت تلك الحرب من أهداف؟ ماذا حققت إسرائيل في عدوانها؟ وما الذي تحقق للفلسطينيين؟

إسرائيل ادعت النصر وأنها حققت جميع أهداف الحرب، ولم يكتفِ نتنياهو بذلك فقد اعتبر أنه سيعاود الحرب كلما كان ذلك ضروريا. أيضا المقاومة الفلسطينية تعتبر ذلك جولة أخرى لهزيمة العدو لكن معركة الحياة لا تزال مستمرة ولن تتوقف طالما الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال ولن تخمد جذوة المقاومة إلى أن يتكلل في النهاية بالنصر المبين وتتحرر فلسطين من الاستعمار الصهيوني وينال الشعب الفلسطيني حريته في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف. ساعتها فقط يمكن أن يكون للنصر مذاق آخر وطعم مختلف، لذلك ما لم تتحقق تلك الأهداف فإن معركة الحياة مستمرة، وما هذه إلا فاصل مستقطع وتعود للمقاومة من جديد. ولكن هيهات هيهات أن تسكت المدافع ما لم يتحقق النصر.

إسرائيل لم تحقق شيئا من الحرب، طبعا عدا الدمار وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة، ولولا تفوقها الجوي والدعم الأمريكي الغربي لما تمكنت من تحقيق ذلك.

انتصار غزة والمقاومة يتجلى في إفشال الكثير من الأهداف والخطط المعلنة والمبيتة لغزة ولفلسطين وللوطن العربي برمته. فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلن عنها في بداية الحرب، فلم يتحقق لها سحق حماس وتدمير بنيتها، ولم يتحقق لها طرد الغزاويين وتهجيرهم المتمثلة في خطة الجنرالات التي تهدف إلى ترحيل الغزاويين من شمال غزة تمهيدا لتوطين الإسرائيليين مكانهم، الخطة التي لاقت انتقادا حتى من داخل إسرائيل، فهي تبدأ بتجويع الفلسطينيين وقصفهم في شمال غزة والإعلان عن أنه من يرفض المغادرة طوعا فسيعتبر إرهابيا. الفشل في تحويل غزة إلى منطقة اقتصادية ومنتج سياحي بعد أن يفرغ من سكانه، وإحباط السيطرة على ثروات غزة المتمثلة في النفط والغاز.

المقاومة بدورها كشفت الكثير من الزيف والنفاق الدولي وأماطت اللثام عن أسطورة الجيش الذي لا يقهر والمخابرات التي لا تخطئ. الكل بات يدرك أن العالم ليس إلا مصالح وتزييف وخداع يكتسي تحت غطاء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. المقاومة أيضا حصدت الكثير من التعاطف الدولي وغيرت الكثير من الموازين وأسقطت الكثير من المسلمات، من كان يتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية مذكرات اعتقال لنتنياهو وبعض من زمرته؟ المقاومة نجحت في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وجعلت العالم يتحدث عن ضرورة حلها بشكل أو بآخر.

في وقت كان نتنياهو يريد أن يهزم ويسحق حماس لكنه لم يكن أمامه خيار ولا مفر من مفاوضتها والإذعان لشروطها والاعتراف، وإن لم يصرحوا بذلك بأن حماس هي القوة المسيطرة على غزة وهي المفاوض الحقيقي باعتراف إسرائيل وأمريكا. هنا تتجلى قوة الضعيف وعجز القوي كما عبر عن ذلك الفرنسي برتران بادي.

ضمن الأشياء التي أوقفتها المقاومة وقف قطار التطبيع الذي لولا طوفان الأقصى لكانت إسرائيل ترتع في معظم الدول العربية، وأسقط تلك السردية التي تدعو لتتعايش والسلم والسلام مع الدولة العبرية. السقوط المدوي للجيش الذي يقال عنه (بهتانا وزورا) الجيش الأكثر أخلاقا وقد تجلت أخلاقياته في قتله للأطفال والنساء والشيوخ والعزل وتدميره لدور العبادة والمستشفيات، وإزالته للبنية التحتية لغزة دون مراعاة لدين أو أخلاق أو إنسانية.

رغم كل ذلك لن تذوق إسرائيل انتصارا ولن تهنأ بالأمن والاستقرار والسلام حيث بدأت الأصوات تتعالى من داخل الكيان معبرة عن تلك المأساة التي يعيشونها وهم الذين يملكون القوة والجبروت، ومن ذلك ما عبر عنه الكاتب الإسرائيلي يائير أسولين الذي قال في مقال له في صحيفة هآرتس: «حتى لو غزونا الشرق الأوسط بأسره، وحتى لو استسلم الجميع لنا (هذا حلم بعيد المنال أن يستسلم لهم الجميع)، فإننا لن نكسب هذه الحرب».

صحيح أن إسرائيل قوية وقوية جدا بما تملكه وبتحالفاتها وداعميها مقارنة بالفلسطينيين لكن تلك القوة ما هي في الحقيقة إلا ضعف في المقابل الفلسطينيون ضعفاء لكنهم أقوياء بصمودهم وتحديهم وعزيمتهم وعدم استسلامهم، وتلك هي معركة الحياة بكل ما تعنية من معنى.

د. بدر الشيدي قاص وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • بعد قرار ترامب..ماذا يعني تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
  • هزيمة مدوية للعدو الإسرائيلي أمام صمود المقاومة في غزة
  • دراسة: الحرب على غزة خفضت متوسط عمر السُكان إلى النصف
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023
  • المقاطعة الشاملة: هل تُغيِّرُ قواعد اللعبة الاقتصادية ضد الكيان الإسرائيلي؟
  • حزب الله يصدر بيانا بشأن إلزام إسرائيل بالانسحاب .. ماذا قال؟
  • في اول تعليق له.. حزب الله: على المجتمع الدول تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي
  • معركة الحياة
  • كلام لافت من الموسوي لأهل الجنوب.. ماذا قال؟
  • حماس تُجند آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023